بقلم : سمر الدسوقى

لم تعد كلمات الشكر والعرفان والتقدير تكفي لكي تقدمها نساء مصر جميعا لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن وكواحدة منهن تعيش العصر الذهبي للمرأة في هذه المرحلة التي تقف فيها القيادة السياسية داعمة ومساندة لنا على كافة المحافل، أرى كغيري من نساء مصر أن عناية واهتمام بل وثقة القيادة السياسية في قدراتنا وعملها على تمكيننا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا أمر سيخلده التاريخ بأحرف من نور.

هذه هي بعض من مشاعر المرأة المصرية في المرحلة الحالية والتى شعرت بها كواحدة منهن حينما شرفت بحضور احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية، والتى شرفها بالحضور سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى والسيدة قرينته، وقد تضاعفت مشاعرى هذه بخاصة مع توجيهات سيادته للحكومة باستكمالً مسيرة دعم وتمكين المرأة المصرية، من خلال:

 - قيام مجلس النواب بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إصدار مشروع قانون منع زواج الأطفال بقانون » الزواج المبكر « مستقل، والنص صراحة على السن القانوني للزواج.

 - قيام وزارة النقل بتوفير أكبر قدر من الأمان للنساء والفتيات في وسائل المواصلات العامة لإحكام سلامة وأمن المرأة في وسائل المواصلات العامة كافة.

 - قيام البنك المركزي بدارسة الإجراءات التي تنص صراحةً على منع التمييز القائم على الجنس فيما يتعلق بالوصول إلى القروض والتمويل، لمراعاة الظروف الخاصة للمرأة الأكثر احتياجا.

 - تكليف جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ووزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة الزراعة والمجلس القومي للمرأة بتنفيذ برامج لمساندة المرأة الريفية من خلال قروض إنتاجية وبرامج تثقيف مالي.

 - قيام الوزارات المعنية باتخاذ ما يلزم نحو الحد من ظاهرة الغارمات ودراسة الإجراءات المطلوب اتخاذها للمساهمة في الحد منها بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات الخاصة بالمبادرات بالتنسيق مع الجهات المعنية.

 - تكليف وزارة التخطيط والمجلس القومي للمرأة بمتابعة وضع المرأة في مراكز اتخاذ وصنع القرار سواء في المواقع القيادية أو في مجالس إدارات المؤسسات العامة والخاصة.

 - تكليف وزارة التضامن الاجتماعي بتبسيط إجراءات دور الحضانة واعتماد نظامٍ لضمان جودتها. كل هذه المكتسبات تستكمل ما حظيت به المرأة خلال السنوات الأخيرة من تقدير جعلها تعيش عصرها الذهبي فالأمر لم يتوقف عند تخصيص عام 2017 للمرأة، أو اعتماد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 كوثيقة عمل للأعوام المقبلة وهي بالفعل تعنى أيضا بتحسين أوضاع المرأة في كافة المجالات، هذا بجانب تغليظ العقوبات على جرائم التحرش والختان، وقانون الحرمان من الميراث، وما شغلته المرأة ولأول مرة من مناصب كاختيارها كمحافظة ومستشارة للأمن القومي، وتقلدها مسئولية ثمان وزارات، بجانب وصول نسبة تمثيلها في البرلمان إلى 28 % ,  وفى مجلس الشيوخ إلى 14% ,  بالإضافة إلى ما تم إطلاقه من مبادرات وقرارات لدعم المرأة المعيلة وتمكينها اقتصاديا، بما يساعد في تحقيق حياة كريمة لها ولأسرتها، وهناك أيضا ما وصلنا إليه من تضاؤل الفجوة بين الجنسين في الالتحاق بمراحل التعليم وتراجع مستويات وفيات الأمومة، وغيرها الكثير من المؤشرات التي وإن دلت فإنها تبرهن على أننا نعيش عصرنا الذهبي.

كل هذا وغيره الكثير لا يكفي الشكر أو العرفان بالجميل لكي يكون ردا عليه، ولكننا مع تقديمه لا نملك سوى أن نقول سيادة الرئيس باسمي واسم كل نساء مصر سنستمر جميعا في دعم وطننا على كافة المحافل وسنكون دائماعلى قدر المسئولية وحائط الصد بالنسبة له أمام كل ما يستهدفه من مؤامرات، دمت سندا للأسرة المصرية وحفظ الله بلادنا الحبيبة.__

المصدر: بقلم : سمر الدسوقى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 287 مشاهدة
نشرت فى 1 إبريل 2021 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,767,431

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز