بقلم : د. نيڤين فهمي
إلى مصدر الحنان والعطف والأمان، إلى منبع الدفء والطمأنينة، إلى الحب الذى لا يفنى، إلى كل أم صاحبة المنزلةالتى لا ينافسها عليها أحد، صاحبةالعطاء الدائم الذى لا يتوقف، أول من رأتها أعيننا عندما تفتح إلى عالم جديد استقبلناه بصرخات، إلى من تعجز عن الوفاء بحقها أو وصف عطائها الكلمات.
شكرى لكل أم ساهمت بتربيةأبنائها، أعطت دون انتظار مقابل،وتفانت حتى كبروا و نضجوا وأصبحوا رجالا ونساء، فهى بحق ليست نصف المجتمع بل هي المجتمع كله فهى الحبيبة والصديقة لذا فإن يوم واحد للاحتفال بعيدها لا يكفى، فكل يوم عيد لها فى قلوبنا ووجداننا، فهي من سهرت وتعبت لكى تصل بأبنائها إلى بر الأمان، وهي من ضحت من أجل سعادتهم، لذا فهى بجدارة واستحقاق الكنز الحقيقى لكل إنسان، هي مصدر الطاقة وينبوع الأمل والتى بدونها تبقى الحياةبلا طعم أو فائدةووجودها الراحة والطمأنينة، كيف لا وتحت قدميها الجنة، وفى أحضانها تهون الهموم وتسكن القلوب.
فكل عام وكل أم بخير وصحة وسعادة، ورحم الله كل أم لم تعد بجوار أبنائها، تحية لكل أم لم تتقاعس يوما واحدا عن خدمة أبنائها، إلى كل أم أنت عظيمة.
ساحة النقاش