كتبت : مروة لطفي

من بوابة قلب شبه موارب وقدر عشقي معاكس يباغتنا إعصار مشاعر يقتلع كل جائز وممكن، لنعيش في حالة من الالتباس العاطفي تحت مسمى "دقة قلب" وعنها تدور مناقشاتنا .. في انتظار رسائلكم على البريد الالكتروني:[email protected]                                    

 

 

نصيبي وقسمتي!

لا يوجد أسوأ من رجل يشعرك بالنقص طوال الوقت.. فأنا سيدة أبلغ 32 عاما، نشأت في أسرة محافظة، فلم أعرف يوماً ماهية العلاقات العاطفية حتى أنهيت دراستي وعملت مدرسة في حضانة، فكانت حياتي قاصرة على الأطفال اللذين أعشقهم.. وعندما وصلت لسن 26 تقدم لخطبتي طبيب تربطه صلة قرابة بجارتنا.. ومنذ أول لقاء شعر كل منا بالانسجام مع الآخر، وتمت خطبتنا، وطبعاً لم نخرج يوماً دون أحد أفراد عائلتي.. فكان يعرب عن فرحته الغامرة بإيجاد فتاة ليس لها تجارب وتخجل من أقل كلمة حلوة.. خاصة أنه مر بتجارب عدة أفقدته الثقة في البنات على حد قوله.. هكذا ظل يتغنى بالسعادة حتى تم المراد وتزوجنا.. ومنذ أول يوم زفاف وهناك حاجز بيننا، والسبب أنه لا يكف عن عقد المقارنات بيني وبين من عرفهن قبلي.. ودائماً وأبداً أكون المقصرة من وجهة نظره جراء عدم معرفتي بكيفية إرضاء الزوج على حد قوله.. وليت الأمر توقف عند هذا الحد بل حتى ملابسي، ترتيب البيت، طريقة طهي الطعام يقارنهم بغيري من قريباته ومعارفه ولابد وحتما أكون الأقل في كل شيء.. مع العلم أن جميع الأهل والأصدقاء يشيدون بمظهري وأكلي ونظافة بيتي.. ولم يختلف الوضع بعد إنجابي لطفلة في سن الخامسة الآن، فهو يراني لا أصلح للأمومة من الأساس.. ولو سألته لماذا تزوجتني إذن أجاب "نصيبي وقسمتي".. أكاد أموت من شدة القهر ولا أعرف كيف أتصرف؟!

                         م . أ "التجمع"

 من الواضح أن هناك خللا في علاقاتك الزوجية، لم تواجهينه منذ بداية الزواج.. ويوم تلو آخر اتسعت الفجوة بينك وبين شريك حياتك.. والنتيجة.. هذا الشعور بالقهر الذي بات يؤرق حياتك.. فلو كنتِ تريدين حقاً الإصلاح، فعليكِ الجلوس مع زوجك ومصارحة كل منكما بما يحتاجه تحديداً من الآخر دون أي نوع من الخجل.. فإذا شعرتِ أنه يتحجج بأمور واهية ولا يريد إلا أن يشعرك بالنقص.. فهذا النوع من الرجال لا ينصلح حاله إلا لو أحس باحتمالية خسارتك.. فبعض الرجال لابد أن نخسرهم لبعض الوقت كى نكسبهم فيما بعد.

***

  يهين عائلتي

لم أكن أتخيل أن ما رويته لحبيب عمري من معاناة مع أسرتي سيكون يوماً مادة يعايرني بها.. فقد تزوجت عن قصة حب طويلة، ولم أخفي عن حبيبي أي تفصيلة في حياتي حتى خيانات أبي المتكررة صارحته بها.. وبدلاً من احتوائي أخذ يعايرني بعائلتي.. بعدها يعتذر ويندم على عصبيته، ثم ينسى ويعود لسيرته ثانية.. فهل أصارح عائلتي؟

                     ر . ن "الهرم"

لكي تتخذين القرار السليم، عليك أولاً تحديد ما تريدين من هذا الزواج.. بمعنى أدق هل مازلتِ تحبين زوجك، وكل هدفك أن يكف عن طريقته معك، أم أنكِ تريدين الطلاق؟!.. لو كنتِ تحبينه فأنصحك بعدم إدخال أسرتك، لأنهم لن ينسوا إهانته لهم حتى لو قلبك سامحه.. أما إن كنتِ سئمت أسلوبه وعشرته  فاللجوء لعائلتك ضروري.   

***

ممنوع الكلام

أنا فتاة أبلغ 25عاما، خطيبي شاب ممتاز بجميع حسابات العقل.. لكنه يتدخل في الصغيرة والكبيرة في حياتي.. ممنوع أكلم أي من صديقاتي دون تدخله في تفاصيل المحادثة.. ممنوع أتحدث مع  الباعة بالمحال.. وغيرهم من قوائم الممنوعات بحجة الغيرة.. فهل يمكن أن تقل حدة غيرته بعد الزواج؟

                  غ . ي "مصر الجديدة"

 الزواج لا يغير الطباع والسمات الشخصية، فإياكِ أن تعشمي نفسك بوهم تغير الطرف الآخر حال أن يجمعكما بيت واحد.. تعاملي مع غيرته باعتبارها أمر واقع.. إما أن تقبليها وترشدينها بتجنب ما يزيد من حدتها، أو ترفضينها ومعها تغلقين حكايتك مع هذا الشاب.. فكري واتخذي قرارك بناء على درجة احتمالك..

***

كبسولة غرامية .. طرق تدليل الرجال

تحبين زوجك بجنون ولا تعرفين الطريقة المثلى التي تشعره بتدليك له.. بسيطة كل ما عليكِ اتباع الآتي..

- احرصي على التغني بوسامته، أناقته، جاذبيته.. فالرجل يعشق من تشعره بأنه سيد الرجال.

- حدثيه دوماً عن مقدار ثقتك في إدارته للأزمات الحياتية المختلفة، وقناعتك بنظرته الثاقبة لكل موضوع تحتاجين مشورته فيه.

- أشعريه بمدى سعادتك وأنت ممسكه بيديه خارج المنزل، واغمريه بعبارات كلها فخر بكونك زوجته، فأكثر ما يميت الأشواق كف الزوجة عن إشعار شريك حياتها بفرحة وجوده جانبها.

- اغمريه بكلمات حلوة وابتسامة أحلى، ولو قرر الخروج مع أصدقائه تمني له وقتا طيبا بدلاً من اللوم الذي يشعره بالذنب.

المصدر: كتبت : مروة لطفي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 809 مشاهدة
نشرت فى 16 إبريل 2021 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,700,748

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز