بقلم : مروة لطفي
يسألونني عن هذا الحب الذي أكتب عنه دوماً وهم لا يعرفون أن ماهيته في طلة عينيك، وأبجديته مختبئة بين لمسة يديك، أما تفاصيله وهوامشه فلا يمكن لمخلوق على وجه الأرض الوصول إليها.. لأنها ببساطة.. تسكن بين حنايا قلبك والذي أملك وحدي دون منازع مفتاحه، بل وكافة حقوق ملكيته الوجدانية والعاطفية.. يا رجلاً اقتحم حياتي في ساعة متأخرة من العمر، وبحنينه الهادر أخذني من دنيا اللا ممكن إلى عالم عشقي من نوع خاص جدا كل ما فيه يتهاوى بين الجائز والممكن.. يا حباً باغتني عنوة، وبلا تخطيط ولا سابق تفكير نثر بذور الفرحة على أرضية قلبي فطرحت ورود اللهفة والأشواق لكل أصناف الهيام التي تزرع بحدائق العشاق.. يا حلماً أتى في زمن ندر فيه الفرسان ليس لقلة الخيول بل لقلة أصحاب خصال الرجولة الحقيقة.. لتصبح أنت وفقط الحب ذاته.
***
بدون الحب الحياة سهلة وبسيطة لكنها بلا معنى .. ليو تولستوي
ساحة النقاش