كتب : جلال الغندور
رمضان في بيت العائلة له طعم خاص، مهما كبرنا وكونا أسرة تظل هذه الذكريات عالقة في أذهاننا، تجلب لنا السعادة بمجرد تذكرها، د. رشا علام، أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية ضيفة "حواء" في هذا العدد لتحكي لنا عن ذكرياتها مع رمضان في بيت عائلتها.
فى البداية تقول: أهم الذكريات بالنسبة لي هي التجمع العائلي الكبير -لمة العيلة- رمضان دايما كل سنة بيحمل ذكريات جميلة وخاصة جدا.
وما الأطعمة التى اعتدت إعدادها على مائدتك الرمضانية؟
طبعا أول يوم تقريبا كل الأصناف بتكون موجودة، مثل ما يقال كل ما لذ وطاب، محاشي ولحوم وحلويات.
وهل تتذكرين عزومات رمضان ومن كان يجتمع عليها؟
تقريبا طول الشهر كانت كل أفراد العائلة بتتعزم عندنا، تقريبا كنا مع بعض بشكل دائم.
وماذا عن فوازير رمضان؟
طبعا كنا بنقعد نستناها وفي الحقيقة كانت غاية في الإبداع والرقي، كان فعلا منتج إعلامي متكامل من جميع النواحي سواء الإبداع في الإخراج أو جودة المحتوي.
وما العادة الرمضانية التى ما زلت تتمسكين بها؟
الطقس الرمضاني الذي أخذته من بيت العيلة إلى بيتي هو تجمع العيلة عندنا والاحتفال بشهر رمضان وتعليق الزينة، بالإضافة إلى اجتماع أفراد الأسرة لصلاة المغرب والعشاء والتراويح وتلاوة القرآن.
وما أكثر ما يسعدك فى رمضان؟
رمضان كمان دايما مرتبط بالنشاط والعمل.. وده مش الوضع لناس كتير.. بس فعلا النشاط في رمضان والمواظبة على العمل من أكتر الحاجات اللي بتسعدني.
وهل اختلفت أجواء رمضان عن العقود الماضية؟
رمضان زمان اختلف عن رمضان الآن في التجمعات مابقتش زي زمان نظرا طبعا لظروف المعيشة والسكن في مناطق بعيدة والانشغال، بالإضافة أن التكنولوجيا أثرت طبعا، زمان كانت العيلة كلها لازم تتجمع وتشاهد نفس البرنامج في وقت واحد.. دلوقتي طبعا التكنولوجيا بتقدم وفرة في الأدوات فأصبح كل واحد يستطيع مشاهدة ما يريده في الوقت المفضل له.. ولكن من الإيجابيات إمكانية التواصل مع أي فرد في العيلة أو أي صديق لو كان خارج البلاد وتخفيف شعور الغربة عنه.
وما تقييمك للأعمال الفنية المقدمة خلال رمضان؟
نفتقد للأعمال التاريخية التلفزيونية لأنها مابقتش موجودة زي زمان ولكن الأعمال اللي بتوثق بطولات الجيش والشرطة أعتقد أن لها أهمية كبيرة جدا وضرورية للأجيال الجديدة.
ساحة النقاش