بقلم : مروة لطفى
جربتِ العيش بمنطقة الكوارث العشقية المحظورة وجدانياً؟!.. يتأخر حبيب عمرك ولو دقائق عن مواعيده الهاتفية المعتادة، فيشتعل فؤادك بحرائق غرامية مدمرة، يصل لهيب رمادها حد الدمار، وكأنك نار على فوهة بركان.. تجدينه متاحا على أحد التطبيقات الهاتفية ولا يرد على رسائلك، فيهتز جدار قلبك، ودقيقة تلو أخرى يخلفشروخا وتصدعات تصل مخاطرها حد الانهيار، فتصبح علاقتكما آيله للسقوط، وكأن حبكما مبني على حزام زلالي دون اتخاذأي من الاحتياطات اللازمة للتكيفمع الارتجاجات العاطفية..يحادث أخرى لم ولن يأخذها يوماً على محمل جد، فيأخذك إعصار الغيرة لحالة من اللااتزان، فتقتلعين الأخضر واليابس من المشاعر بكلمات قاسية وأفعال عنيفة.. عفواً سيدتي، أنتِ تحتاجين تعلم الحب بقليل من العقل، عليكِ اكتساب مرونة التعامل مع الكوارث العشقية المباغتة سواء كانت إعصارا، زلزالا، أو حتىبركان.. المهم ألا تتركين نفسك أسيرة شوقك الهادر لرجل عمرك.. فتخسرينه بحجة دوار لهفتك الجنونية عليه.
***
الشخص الذي لم تدمع عيناه من الغيرة لم يعشق أبداً .. نزار قباني
ساحة النقاش