حوار: هبه رجاء

لها طلة تجذبك إلى الشاشة بتلقائيتها وخفة ظلها، لم يكن الطريق مفروشا بالورود إلى الشاشة، بل وصلت إليها بثقافتها وابتسامتها عبر مسابقة ضخمة اجتازتها بثقة كبيرة بالنفس، هذه الثقة كانت بوابة دخولها لعالم جديد عليها أثبتت فيه ذاتها بل وتألقت في كل برنامج تقدمه، "حواء" التقت الإعلامية شيرين سيف النصر، في حوار عن أحلامها وبرامجها وأيضا فتى أحلامها..

 

 

قدمت على الشاشة العديد من البرامج، هل لناأن نذكر قراءناببعضها؟

قدمت مجموعة منوعة من البرامج ما بين البث المباشر وأخرى مسجلة سواء على القنوات الفضائية المصرية أو العربية، أذكر منها برنامج عن "موسوعة جينيس"، برنامج "عيش صح"، وهو عبارة عن فقرات اجتماعية بجانب فقرة طبية، برنامج "وصفة هنية" حول فنون الطهي، "أستاذ في الطب"، ومنها برامج اجتماعية تخص المرأة والأسرة.

كيف التحقتبهذا المجال؟

ضاحكة: عندما جاءتني الفرصة اقتنصتها وكنت مستعدة تماما لها، بدأت لظهور التليفزيوني عقب اشتراكي في إحدى لمسابقات العربية المتخصصة، وقد حصلت على المركز الثاني في هذه المسابقة بين عشرات المتسابقات، بعدها عرض علي العمل كمذيعة في برنامج لإحدى الشاشات العربية، ومن هنا كانت بداية حكايتي مع التقديم التليفزيونيمن خلال البرامج ذات الإنتاج الضخم.

ما هو جديدكالآن بعد أن أثبت وجودك خلال هذه الفترة؟

في سعادة تقول:الحمد لله تعاقدت منذ فترة قريبة مع قناة فضائية كبرى، كيأقدم على شاشتها برنامج يعرض عبر الهواء مباشرة من السبت للخميس، ليكونمن أكبر البرامج الطبية المتواجدة على القنوات الفضائية، ويعتبر هذا الموسم الذي اشترك فيه هو الموسم العاشر له.

هل ما زالت لديك أحلام في صورة برنامج تحلمين بتقديمه على الشاشة؟

بعد تفكير ليس بكثير: الإعلامي يجب ألا يتوقف عن الأحلام، إذا نظرت إلى برامجي التي قدمتها، تجدين أنها تنوعت ما بين المسجل والبث المباشر،تستهويني البرامج الخفيفة "اللايت"، في نفس الوقت فإننيأحب تقديم النشرات الإخبارية، ولكن لا أهوى التطرق للأمور السياسية بشكل كبير، دائما أصنع مسافة بيني وبين تلك النوعية من البرامج فأنا لا أفضل المناقشات السياسية بشكل كبير،أحب البرامج التي ألتقي فيها بالنجوم من نوعية برامج المنوعات،أما أمنيتي التي تسألينني عنها، فأتمنى تقديم برنامج شامل لجميع فنون العمل البرامجي، يضم موضوعااجتماعيا، وآخر أسري، كما يتضمن فنون صناعة الموضة، وبالطبع إلى جوار ذلك فن الطهيالذي تتفوق فيه المرأة من زاوية عشها لأسرتها والتفاني في خدمتهم، ولذلك فجانب الصحة أيضا مهم للمرأة وأسرتها، نناقش من خلاله كافة اهتمامات المرأة وجوانب حياتها، أيضا جانب التجميل البشرة والرشاقة مهم جدا، بالإضافة إلى معلومات عامة وثقافة خفيفة نزود بها كل أفراد الأسرة، ولا أنسى أن يحتوي البرنامج على فقرة كمسابقة بين مصممي الأزياء الجدد.

هل انجذابك لنوعية برامج المطبخ يعود لكونك شيف "شاطرة" خارج حدود الشاشة؟

ضاحكة: لا أخفي عليك أنا "بليدة" في المطبخ جدا، ولك أن تتخيلي ماذا يحدث عند وقوفي في المطبخ مع الشيف من أسئلة تلقائية ومواقف مضحكةبيني وبينه، ولكن أحب طبعا تناول الطعام خاصة المأكولات البحرية بكل أنواعها، والحمام بأنواعه، والبيتزا.

ماذا عن أحب الهوايات؟

أحب الاستماع لجميع الآلات الموسيقية عدا الناي والعود، حيث أشعر أنهما من الآلات الحزينة، أحب الآلات المبهجة جدا كسماع الجيتار الإسباني، كما أنني عازفة ماهرة ألعب على آلة البيانو، كما أننيأهوى السباحة منذ صغري وحصلت على العديد من البطولات فيها،وبالطبع تجذبني قراءة الكتب الرومانسية.

رسالة توجهينها إلى بنات وسيدات "حواء"؟

أقول لكل أنثى: "اهتمي بنفسك، تصالحي مع روحك، "طبطبي" عليها، اسعي دائما أن تكوني أجمل سيدة وسط صديقاتك ببساطتك وروحك المرحة، اهتمي بنجاحك بين أقرانك، طوري قدراتك، كوني قوية أمام أسرتك، تمسكي بالثقة في النفس وحسن المظهر، افعلي ما يسعدك طالما أنه لا يخجلك، أما النصيحة الأهم فهي:"عيشي التعاسة بسعادة".. ما تخليش حاجة تكسرك".

لمن تقولي ن شكرا؟

إنها أمي بلا شك.. دائما هي في ظهري وسندي وقوتي، الحمد لله أنها دائما فخورة بي وبشقيقتي، أتمنى أن أرد جزءا ولو بسيطا من جميلها علي وأجعلها دائما فخورة بي وسعيدة بنجاحي.

أخيرا.. ما مواصفات فارس أحلام شيرين سيف النصر؟

تبتسم في خجل: لا أفكر مطلقا في الشكل، ولكن في الصفات والطبع الداخلي للشخص، أتمنى في فارس أحلامي أن يكون رجلا بمعنى الكلمة، حنونا، طيبا، رقيقا، صادقا، وقورا، يتقي الله في تعامله معي، يشعرني بأبوته وبصداقته وبمحبته في ذات الوقت، ومن جانبي أشعر أنني سأكون زوجة تستطيع التوفيق بين بيتها وعملها.

المصدر: حوار: هبه رجاء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1615 مشاهدة
نشرت فى 24 يونيو 2021 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,833,309

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز