كتبت : مروة لطفي
من بوابة قلب شبه موارب وقدر عشقي معاكس يباغتنا إعصار مشاعر يقتلع كل جائز وممكن، لنعيش في حالة من الالتباس العاطفي تحت مسمى "دقة قلب" وعنها تدور مناقشاتنا.. في انتظار رسائلكم على البريد الإلكتروني: [email protected]
حلم السعادة الزوجية
قد تكون مشكلتي مكررة على حد قول صديقاتي لكنني لا أستطيع التعايش معها.. فأنا موظفة أبلغ 35عاما، منذ نعومة أظافري وأنا أحلم برجل أحبه ويحبني ويكون العشق هو السبب الأول والأخير لارتباطنا.. لكن مضت الأيام ولم أنعم بهذا الحلم، فإما أن أقابل من أحبه ولا يحبني أو العكس حتى وصلت إلى سن 27 دون زواج.. وبدأت ضغوط أهلي وصديقاتي، الكل يخوفني من فوات قطار العمر دون أن أجد هذا الحب.. وازداد الوضع سوءا حين تقدم لخطبتي طبيب ممتاز بكافة حسابات العقل، ومع كثرة الضغوط قبلت.. تزوجت وأنجبت ولداوبنتا لكن لا يوجد أي تفاهم بيني وبينه.. ودوماً أشعر بالحزن وأندم على ما فعلته بنفسي.. والغريب أنني حين أشكو للمحيطين يؤكدون أن كل الزيجات تسير على هذا المنوال طالما لا يوجد سبب قهري للطلاق.. بصراحة أنا غير مقتنعة بكلامهم وفي نفس الوقت قلقة من الانفصال لأن ولداي ليس لهما ذنب في اختياري الخاطئ.. كيف أتصرف؟!
د . أ "التجمع"
تقولين أنكِ حزينة، لكن ماذا فعلتي حتى تجدي السعادة مع زوجك؟!.. هل حاولتِ الاقتراب من مشاعره، معرفة ما يجول بخاطره، مشاركته في هواية، فكرة، أو حتى علاقات اجتماعية تذيب الجليد بينكما؟!.. أعتقد أن تعاستك تكمن في تلك الصورة الوهمية المبنية على ربط السعادة بالزواج عن حب فقط.. ورغم عدم إيجادك لهذا العشق إلا أنكِ ترفضين الواقع وتصنعين حاجزانفسيا بينك وبين شريك حياتك.. اطردي تلك الأوهام من على حائط ذاكرتك، وانظري إلى الجوانب الإيجابية في زوجك واستغليها في إقامة جسر تواصل بينكما.. ربما تجدين فرحتك الحقيقية في واقعك الذي تغمضين عينيك عنه بحثاً عن خيالات ليس لها أساس.
***
أحبها وصدمتني
أنا محاسب أبلغ 28 عاما، تعرفت على صديقة زوجة شقيقي وشعرت تجاهها بحب جارف، وقد صارحتها بإحساسي، فابتسمت قائلة "أنت صديق أعتز به"، وظلت تخرج معي وشقيقي وزوجته، فنضحك ونتقارب وداخلي أمل بقبولها لمشاعري حتى صدمتني بدعوتها لي على حفل خطوبتها.. من يومها وأنا أكره كل من تمت لتاء التأنيث بصلة.. فهل كل البنات على هذا الحال؟!
ع . ي " شبرا"
للأسف أنت من خدعت نفسك، فهذه الفتاة كانت واضحة معك منذ البداية، فقد صارحتك أن مشاعرها تجاهك لا تخرج عن نطاق الصداقة، أما قبولها للخروج فلم يكن معك وحدك بل مع صديقتها وشقيقك.. يعني فقدان ثقتك في الإناث ليس له محل من الإعراب لأنك لم تتعرض لخيانة أو إحداهن تلاعبت بمشاعرك كما تتوهم.. انسى هذا الحب لأنه لم ولن يكن إلا من طرفك فقط، وأبحث عن مشاعر حقيقية متبادلة.
***
طلاق تاني!
لا يوجد أقسى على المرأة من كلمة مطلقة.. فقد مررت بتجربة زواج فاشلة أسفرت عن طفلة تبلغ 12 عاما.. بعدها.. عودت لبيت أهلي مكسورة المشاعر حتى تقدم للزواج مني مطلق وله صغار يعيشون مع أمهم.. وافقت علني أهرب من كلمة مطلقة بما تفرضه من قيود بشرط أن تعيش ابنتي معنا ووافق.. لكن بمجرد أن تزوجنا حتى بدأ يتذمر من صغيرتي ويعاملها أسوأ معاملة.. وأخيراً خيرني بين التخلي عنها أو طلاقنا.. ماذا أفعل؟!
ر . ج "الإسكندرية"
المسألة لا تحتاج تفكير، فالرجل قد يعوض لكن فلذة كبدك لم ولن تعوض.. فهي نعمة من المولى عز وجل وليس لها ذنب في طلاقك من والدها ولا زواجك من رجل لا يراعي ضميره في صغيرة لا حول لها ولا قوة.. ضعي مصلحة صغيرتك في المقام الأول وثقي أن أي استقرار يبنى على تعاستها فهو الحزن ذاته.
****
كبسولة غرامية .. أحاديث العلاقة العاطفية
تمرين بتجربة عاطفية ولا تعرفين كيفية فتح مناقشات وحوارات مع حبيبك.. بسيطة، كل ما عليك اتباع الآتي:
- حاولي التحدث عن اهتماماته، فاسأليه عن كيفية قضائه ليومه.. ووفقاً لأجابته ناقشيه عن أهم الأحداث التي مر بها.
- يمكنك التحاور عن الموضوعات العامة أو "تريندات" السوشيال ميديا لاكتشاف أسلوب تفكيره.
- كوني خفيفة الظل ولا مانع من سرد موقف كوميدي مررت به أو نكته أعجبتك.
- إياك أن تحدثيه عن علاقة عاطفية سابقة أو أسرار أهلك وصديقاتك.
- لا مانع من الكلام عن أعمال درامية أو غنائية تحبينها أو هواية تعرفين أنه يهتم بها.
- حدثيه عن اهتماماتك و طموحاتك في الدراسة والعمل واحذري من كثرة الشكوى والعناد، فالرجل يهرب من المرأة "الشكاية العنيدة".
ساحة النقاش