بقلم : مروة لطفى
- أحتاج حبك كإشراقة شمس تنير حياتي، وليس نار حارقة تلهب حنايا قلبي بحرائق الغيرة المدمرة التي تشعلها ليل نهار بكلامك مع هذه ودردشاتك الإلكترونية مع تلك!
- أريد غرامك كطريق آمن من حوادث التقلبات المزاجية القاتلة، والمطبات العاطفية المزعجة.. طريق ليس له إلا مسار محدد.. ومعروف للغريب قبل القريب على أوله لافتة مكتوب عليها "اتجاه واحد" خالي تماماً من كافة شوارع الحيرة الضيقة، وحواجز الظنون الخانقة.
- أرغب في حكاية عشق أبدية، تدور تفاصيلها وهوامشها حول أحرف اسمي المعقود بأنفاسك، لمساتك، همساتك.. رواية رومانسية ليس لها أول ولم ولن تعرف أبداً آخر حتى أن أعنف المواقف وأصعب الظروف أعلنت فشلها التام في إبعادنا ولو لساعة!.. باختصار أتمنى أن أصل معك لطريقة وجدانية لا يعرف سرها أحد.. فيصبح لنا مذهبنا العاطفي القائم على "أنا أنت وأنت أنا".. وقتها فقط، لن نبتعد ولو اجتمعت الدنيا بما فيها على التفريق بيننا.
***
قلوبنا لا تختار من العشق إلا أصعبه .. نزار قباني
ساحة النقاش