حوار : هبة رجاء

إعلامي متعدد العطاء، متجدد الموهبة، كتلة من النشاط، رحلته غنية بالأفكار والبرامج المبتكرة، وبرئاسة تحريره لعدد من البرامج الهادفة الناجحة، شارك كمخرج في عدد من المسلسلات التي تركت أثرا ملموسا في ذاكرة الدراما التليفزيونية، هو الإعلامي المتميز أشرف نور الدين، كبير معدين بالتليفزيون المصري، الذي يحدثنا عن قفزاته وبرامجه، وجديده في السطور التالية..

بادرته بالسؤال: أعلم أنك خريج آثار، فكيف جاءت خطوتك نحو الإعلام؟

بهدوء يكشف عن شخصية وقورة: بالفعل أنا خريج كلية الآثار جامعة القاهرة، وقد التحقت بالعمل في البرامج »١٩٩١« الإعلامي في نفس عام تخرجي الثقافية بالقناة الثانية؛ حيث بدأت عملي كمساعد مخرج لعدد من البرامج، ومنذ عام ١٩٩٨ بدأت عملي كمخرج ومعد لبعض البرامج المتنوعة، ثم تدرجت لرئيس تحرير لعدد من البرامج.

هل تحدثنا عن برامجك الحالية؟

من البرامج التي أقوم بالإشراف عليها حاليا » شباب ع الهوا « كرئيس تحرير، برنامج بعنوان وهو برنامج يومي يتناول كل الموضوعات التي تهم شبابنا، من خلاله نبرز النماذج المشرفة والناجحة والمميزة من الشباب المصري في كافة المجالات، أيضا نتناول فيه المبادرات الشبابية التي تخدم المجتمع والتي توضح أهمية العمل التطوعي، أما ،» زينة بطعم البيوت « : البرنامج الثاني فيحمل اسم بدأناه منذ شهر رمضان الماضي، هو عبارة عن برنامج يومي يتناول كل ما يهم الأسرة والمرأة المصرية، ونهدف من خلاله إلقاء الضوء عن إنجازات الدولة وكل ما هو جديد يهم الأسرة، وأيضا المبادرات التي تهدف للحفاظ على صحة الإنسان ١٠٠« المصري وأبرزها المبادرة غير المسبوقة القضاء على الأنيميا « و ،» نور حياة « ،» مليون صحة ،» علاج ضعاف السمع « و ،» والسمنة عند الأطفال هذا بالإضافة إلى فقرات: ،» الاعتلال الكلوي « و البيت السعيد، جمالك من الطبيعة، آخر شياكة، أنا « وطفلي، في بيتنا مراهق، عالم آدم، صنعة في إيديا أمان لي، صحتك من أكلتك، أسرار الطبخ، إنت أحلى وغيرها من ،» مع زينة، بيتنا أحلى، وامرأة ناجحة الفقرات التي أصبحت محل اهتمام الأسرة المصرية، تجربة رائدة « وقد وصف الخبراء البرنامج بأنه حيث تم دمج برنامجي زينة وطعم البيوت ؛» وفريدة ليصبحا برنامجا واحدا مدته ساعة ونصف.

وما هي أحب برامجك إلى قلبك؟

الحمد لله، مشواري حافل بالبرامج المميزة، منها برامج عملت بها كمساعد مخرج ثم مخرجا، بعضها عرض على القناة الأولى والآخر على شاشة الثانية؛ فعلى الفن الشعبي، « : الأولى أذكر برامج السامر، أغاني ورقصات شعبية، كنوز مصرية، خدني معاك، نصف ساعة أما شاشة الثانية، فقدمت ،» سياحة دليل المتاحف، حكاية أثر، قال « : برامج الراوي، حكايات وراء الأبواب، الأستاذ في البرواز، رحلة في مخطوط، وحكايات بالطبع كان لشهر رمضان ،» المقريزي زينة « مشاركة خاصة، حيث قدمت برامج على السحور، أكلات وحكايات، ولمة وحاليا أقوم بتجهيز مجموعة ،» وعيلة أفكار جديدة للعرض في شهر رمضان القادم إن شاء الله.

ما الصعوبات التي تواجه مهام رئيس التحرير أو المعد؟

الإعداد ورئاسة التحرير من المهن الشاقة بالفعل في عالم التليفزيون وبصفة خاصة برامج الهواء، بدءا من اختيار الموضوع، اختيار الضيف المناسب لموضوع الحلقة أيضا من الأمور الصعبة خاصة أننا نبحث عن مواهب من الأجيال الجديدة من المتخصصين، أضيفي إلى ذلك الصعوبات التي قد تواجهنا مثل اعتذار الضيف في اللحظات الأخيرة، حيث يكون البديل بأن نستقبل المزيد من المداخلات التليفونية حول الموضوع محل المناقشة، وإذا سمح الوقت نلجأ إلى استضافة ضيف آخر متخصص، من الأمور المهمة أيضا بالنسبة لرئيس التحرير عمل صالة تحرير أسبوعية للزملاء المعدين لمناقشة وطرح الأفكار موضوع الساعة التي تهم الأسرة والمرأة وبما يتلاءم مع أهداف البرنامج.

لديك مشاركات في أعمال تليفزيونية تركت أثرا مميزا في ذاكرة الدراما؟

بابتسامة تواضع: بالفعل قدمت بعض الأعمال الدرامية كمخرج منفذ مع الفنانة » يوميات عم صابر « منها ليلى طاهر والفنان عبدالله فرغلي، بطولة عبدالله » صحة وعافية « ومسلسل فرغلي وفؤاد خليل ومحمد الصاوي وعائشة الكيلاني.

إذا جاءتك فرصة تقديم برقية شكر على الهواء، لمن ترسلها؟

أوجه رسالة شكر وتقدير وعرفان للسيدة الفاضلة رئيس التليفزيون نائلة فاروق، فهي تعد أول رئيس تليفزيون يفتح بابه وباستمرار لكل الأفكار الجديدة والمفيدة للشاشة، ففي عهدها تغير شكل الشاشة منذ توليها رئاسة التليفزيون.

أخيرا رسالة توجهها للجيل الجديد من زملائك المعدين ورؤساء التحرير؟

بحنو بالغ: أتمنى أن يهتم الجيل الجديد من المعدين ورؤساء التحرير بالقراءة والاطلاع بصفة دائمة، الاهتمام بتجديد المصادر، ومتابعة القنوات المختلفة سواء المصرية أو العربية المتميزة، كما أنصح بتطوير الذات والحصول على دورات تدريبية متخصصة في كافة المجالات المرتبطة بالعمل.