بقلم : مروة لطفى
يقولون لكل قصة نهاية،ربما صدق كلامهم على أي رواية غرامية عدا حكايتنا معاً، فرغم كافة العذابات والأوجاع الكفيلة بمحو أسمى المعاني الوجدانية المدونة في قاموس العشاق إلا أنني ما زلت أقف معك عند حلو البدايات، وكلما باغتتني نشرة أجوائك العاطفية بعاصفة تقلبات مزاجية من "إياهم"قابلتها بثورة مشاعر بركانية تتصاعد أدخنة نيرانها حد السماء، فيتصور كل من يرى قوة اشتعالها أن دوي انفجارها قادر على حرق أي تفصيلة شوق وهامش حنين..لكن بمجرد كلمة، همسة، أو حتى لمسة منكتحولها لرماد وكأن شيء مكان لنسطر من جديد أول الحكاية ونستمتع معابأحلىبداية!
يؤكدون أن لكل شيء حد، جائز تنطبق مقولتهم على حسابات المنطق أو حتى أحكام القلب لكن الأكيد أن علاقتناتختلف تماماً عن كل سبق وذكر في عالم المشاعر ودنيا الهيام، فقد تخطى حبك كل حواجز ألا ممكن وكسر جميع سدود ألا معقول، ليفوق كل وأي حد.
***
يبدأ الحب وتتكرر البداية والنهاية في الأفق البعيد .. جبرا إبراهيم جبرا
ساحة النقاش