بقلم: د. رانيا شارود

فى جلسة شاى مع إحدى صديقاتيسألتنى: هل الشباب المصرى مستهدف لدرجة أن نخاف على أبنائنا؟ فأجبتها نعم، الشباب هم عماد الأمة وهم درع الأمة، فمصرنا الحبيبة تمتاز بشبابها وانتمائهم لها، ولإيمان القيادة السياسية بأن الأممتبنى بسواعد أبنائهاأدركت الفترة الماضية إلىأى مدى كان الشباب مستهدفا من الخارج والداخل،فكان العمل على مواجهة تلك المؤامرات على مختلف الأصعدة وكان أهمها ما فعله فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مقاليد الحكم حيث اهتم بهم، متعدى اهتمام الدولة من مكافحة الإرهاب و الحفاظ على الشباب من التطرف الدينى والقضاء على الإرهاب إلى رفع قدرات الجيش المصرى وكفاءة المقاتل والجندى المصرى،كما اهتم بتطوير الجيش ورفع مستوى تسليحه بشراء غواصات وطيارات وغيرها من الأسلحة الخفيفة والثقيلة بل الاهتمام بتطوير وصناعة الأسلحة والمعدات المصرية وكذا الطيارة بدون طيار"نووت".

اختلفت سياسية الرئيس فى الاهتمام بالشباب عن الرؤساء الذين سبقوه حيث حرص على الارتقاء بكل فئاته، وحث كل مؤسسات الدولة على الاهتمام بذووى الهمم ودمجهم فى المجتمع المصرى،كماأطلق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة الذى يهدف إلى تخريج قيادات شابة قادرة على الإدارة وتولى المسئولية والمناصب القيادية وفقا لأساليب الإدارة الحديثة، وتكون مؤهلة للعمل السياسي والإداري والمجتمعي، حيث أعطى للشباب فرص للعمل فى مناصب قيادية مثل نواب المحافظين ومساعدين ونواب للوزراء و غيرها من المناصب القيادية ليجعلهم قادرين على تحمل المسئولية منذ صغر سنهم ويعطى لهم خبرات كبيرة بممارستهم دورهم القيادى ومهامهم وليس فقط بل إطلاق عدد من المبادرات والتوجيهات لدعم الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا بل أمر بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب سنة 2017 والتي تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكل قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.

وقد أسفرت مؤتمرات الشباب المختلفة عن عدة توصيات كان أبرزها إتاحة الفرصة أمام الشباب للمشاركة السياسية في البرلمان، فضلا عن توفير فرص عمل تقضى على شبح البطالة من خلال إنشاء مشروع استصلاح المليون ونصف مليون فدان والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والصناعات اليدوية والتى من شأنها دمج الشباب داخل المجتمع المصرى،وإنشاء المدن السكانية الجديدة والقضاء على العشوائيات، وإطلاق مبادرة حياة كريمة لارتقاء بمستوى المعيشة فى القرى والريف،بالإضافةإلىاهتمام الرئيس بالصعيد وإنشاء المشروعات الكبيرة فى جنوب مصر، فكونى امرأة من الصعيد أرى تطورا كبيرا وملحوظا لكافة محافظاته حيث تم تطوير كل محافظة وفق احتياجاتها ومواردها، وليس هذا فقط بل اهتمام فخامة الرئيس بشباب العالم كله بعمل منتدى شباب العالم الأول سنة ٢٠١٧ فى شرم الشيخ وإقامة ملتقى للشباب العربي والأفريقي بمدينة أسوان والتي تم إعلانها عاصمة للشباب العربي والأفريقى، وتحتفل مصر بإقامة منتدى الشباب العالمى الفترة القادم، ونجد هذه المؤتمرات لها دور فعال بالاهتمام بشباب العالم كله لإذابة الخلافات بين الشعوب وتبادل الثقافات والخبرات بين الشعوب وتقارب الأفكار، ونجد مدى استجابة شباب العالم للاشتراك بمنتدى شباب العالم القادم وزيادة نسبة الشباب المشارك فى هذا الحدث العظيم وجعل كل شاب رسول لبلده، فنظرة فخامة الرئيس ثاقبة باهتمامه للشباب المصرى والعالمى وجعله نسيجا واحدا أيضا لبعث رسالة سلام من قلب مصر للعالم كله أن مصر أم الدنيا وقد الدنيا وقلب العالم وهى بلد الأمن و الأمان وأن شبابها هم درعها وعمادها.

المصدر: بقلم: د. رانيا شارود
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 481 مشاهدة
نشرت فى 13 يناير 2022 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

23,026,089

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز