حوار : هبة رجاء
إعلامي من طراز خاص،متنوع في إنتاجه،له رؤية واضحة في تمكين الدولة للشباب،وبرامج الجيل الطموح،حاورناه عن برامجه، وعن الذين ساعدوه في مسيرته،ورؤاه حول كثير من قضايا الإعلام والشباب، بصفته قريبا من هذا الملف، كان هذا محور حوارنا مع الإعلامي وليد مهران..
- بادرناه بالسؤال حول الشباب والمستقبل، وهل نجحت برامج الشباب في مناقشة قضاياهم؟
بحماس كبير قال: نعم وبدون شك؛ فبرامج الشباب في هذه الفترة - في مختلف القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية - تحاول جاهدة أن تكون على قدر تطلعات الشباب؛ بمناقشة اهتماماتهم والتعبير عن أحلامهم وطموحاتهم، وأعتقد أنه مجاراة للإيقاع السريع الذي يميز حياة الشباب بطاقاتهم المتفجرة وحيويتهم الواضحة، حاولت هذه البرامج أن تكون بوصلة توجيه لهم من خلال إبراز النماذج الناجحة والمتميزة في كافة المجالات، هذا بجانب التعبير عن قضاياهم ومشكلاتهم.
- إلى أي مدى تواكب برامج الشباب حاليا جهود القيادة السياسية بتمكين الشباب؟
الشباب دائما نصب أعين القيادة السياسية التي انحازت منذ اللحظات الأولى لهم بوصفهم قادة المستقبل، ونحاول دائما إبراز الجهد الموجه تجاه قضايا الشباب من سيادة رئيس الجمهورية، ومن الحكومة ومن كافة الهيئات، نحن على سبيل الذي يبث على » شباب أون لاين « المثال في برنامجنا الفضائية المصرية، دائما ما يكون هدفنا هو إلقاء الضوء على نشاط وزارة الشباب مثلا- وغيرها من القطاعات الفاعلة - التي تستهدف الشباب من برامج ومبادرات ومشروعات، إلخ.
- وما الدور التوعوي الذي تقوم به هذه البرامج؟
تقوم هذه البرامج على حث الشباب في المشاركة بمختلف الفعاليات التي تنظمها الدولة، ودعيني أخبرك بأنه دائما ما يكون السؤال المشترك عند استضافتي لأي مسئول – سواء كان حكومي أو من المجتمع المدني – هو عن كيفية الوصول إلى معلومات كافية عن النشاط الذي يكون مسئولا عنه، وذلك لخدمة الشباب الذي قد تكون لديه استفسارات يتعذر الوصول إلى إجابات لها عبر وسائل البحث.
- هل نجحت برامج الشباب في كسر حدة النمطية وطرق أفكار خارج الصندوق؟
بحسم يقول: نعم.. يحدث هذا في كثير من الحالات، عن طريق محاولة الوصول إلى عقلية الشباب بلغة سهلة واضحة، أي بنفس اللغة التي تميزهم في مخاطبتهم لبعضهم البعض، والبعد عن النصائح المباشرة أيضا بالتركيز على النماذج التي تصلح لأن تكون قدوة إيجابية، بعد ذلك نسعى لاستضافة الشخصيات التي يعتبرها الشباب أيقونات في مجالها.
- أعود بك إلى البدايات، كيف جاءت خطوة دخولك عالم ماسبيرو؟
ينشط بذاكرته ثم يستأنف الحوار: أنا خريج كلية ، الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة 1999 التحقت بالعمل الإعلامي بعد عامين من التخرج وبعد الحصول على دبلوم الدراسات العليا في التنظيم الدولي، ويرجع الفضل في ذلك - بعد قدر الله سبحانه وتعالى - إلى خالي أحد رواد الإذاعة المصرية وفارس الإعلام الرياضي الإعلامي القدير فهمي عمر رئيس الإذاعة الأسبق، والذي قدمني إلى السيدة الفاضلة سناء منصور، التي كانت تشغل منصب رئيس قطاع القنوات الفضائية وقتها، وبعد فترة تدريب استمرت عاما كاملا، اشتملت على العديد من الدورات التدريبية، تدرجت في العمل الإعلامي كمراسل للبرامج في البداية ثم مذيعا للبرامج المسجلة ومن بعد ذلك مقدم لبرامج الهواء على الفضائية المصرية.
- هل لنا أن نلقي الضوء على بعض من البرامج التي قدمتها؟
قدمت الكثير من البرامج خلال هذه الفترة ما بين: رياضي، سياسي، إخباري، سياحي واجتماعي، منها: مصر اليوم، كلام جريء، لقاء خاص، تحت الضوء وبلاد طيبة، يستطرد: الحقيقة أنني بالرغم من دراسة العلوم السياسية إلا أنني أجد في نفسي ميلا خاصا للبعد عن مجال الدراسة فيما أقدمه من برامج تليفزيونية.
- وما هي برامجك الحالية؟
وهو برنامج رياضي، » الملعب « : الآن أقدم برامج وهو برنامج » شباب أون لاين « ، نقد سينمائي ،» الأدب « حصاد « اجتماعي شبابي، بالإضافة إلى برنامج على قناة )النيل للرياضة( في فترة » اليوم انتداب داخل هذه القناة العريقة الرائدة في المجال الرياضي في الإعلام المصري.
- هل من دور لحواء في نجاحاتك الإعلامية؟
بفرحة شديدة يقول: بالطبع، أهم عنصر حوائي في حياتي، هي زوجتي، داعمي الأول، وأهم نصائحها لي دائما، هو التجديد فيما أقدمه، وهي نصيحة أفادتني كثيرا في مسيرتي، كما تقدم لي الملاحظات التي أعمل على الاستجابة لها في المظهر أو في المحتوى الإعلامي، فلها مني كل الشكر والتقدير.__
ساحة النقاش