كتب : عادل دياب
"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم و إبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا و نثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم، وذلك عبر الإيميل [email protected]
رسالة ذوي الهمم إلى سيادة الرئيس
كل عام وأنتم بخير أسرة مجلة حواء الغراء جميعا، ودائما تظل مجلة حواء متألقة تقوم بدورها الكبير تجاه المرأة والأسرة والمجتمع، هذا ما أحببت أن أبدأ به رسالتي بمناسبة بداية عام جديد سعيد على مصر كلها بإذن الله.
لكن في الحقيقة أن ما دفعني للكتابة لكم بأكثر من التهنئة بالعام الجديد، هو التهنئة بما تحققه مصر على كل المستويات، خاصة الاهتمام بالإنسان المصري من حيث كونه إنسانا ودون تمييز، بل بكل الحب، وهو ما أحب أن أتوجه بالشكر بشأنه لسيادة الرئيس الأب الإنسان الحبيب لكل المصريين الرئيس عبدالفتاح السيسي. لقد اغرورقت عيناي بالدموع أكثر من مرة، وأنا أتابع احتفالية “قادرون باختلاف” التي وجه خلالها سيادة الرئيس بتقديم المزيد لأبناء مصر من ذوي الهمم، الذين أصبحت النظرة إليهم مختلفة، حيث ينظر لهم باعتبارهم جزء من قوة مصر ومن نسيج شعبها القوي المحب لوطنه والذي يساعد حسب قدرته على النهوض بمصر، وليس النظرة السلبية القديمة، التي نتمنى ألا نراها أبدا بعد اليوم.
وقد أعجبني العدد الذي أصدرته مجلة حواء بعنوان “رسالة ذوي الهمم إلى الرئيس: بنحبك يا ريس” و ما أجمل الحب حين يصدر من هذه القلوب النقية الجميلة، فيكون معبرا عن لسان حال كل مصري ومصرية يحبون وطنهم ويتمنون أن يروه في المكانة اللائقة به.
أعجبني كذلك بشدة تأكيد الأستاذة سمر الدسوقي رئيسة التحرير على دورنا جميعا كمجتمع وأسر وفي المدارس والأماكن العامة أن نربي أبناءنا على احترام الآخر ومعاملته وفقا لأدائه وعطائه وأخلاقه وليس لمعايير أخرى، وأن نتقبل بعضنا البعض، والأمر لا يتطلب منا سوى القدرة على العطاء والإنسانية.
أميمة جاد
الإسكندرية
****
الحل الوحيد للقضاء عليها هو التجاهل
سألت مجموعة من الأهل والأصدقاء والمعارف عن الأغاني الجديدة، أو شبه الأغاني، التي تقول كلاما سلبيا مثل بعض المهرجانات وغيرها، كذلك عن الفيديوهات التي تبث على السوشيال ميديا، وتحظى بمئات الآلاف من المشاهدات وأحيانا ملايين المشاهدات، و تنتشر بصورة غير طبيعية.
المفاجأة التي أصبت بها أنني وجدت أن النسبة الغالبة في مختلف الأعمار، ترفض هذه الأشياء الغريبة التي لا تنتمي لفن ولا تقدم أي شيء إيجابي أو حتى تضيع الوقت، لكن الغريب أن أكثر الذين لم تعجبهم هذه الأشياء شاهدوها بدافع الفضول وأرسلوها لغيرهم كنوع من الدعابة أو حتى الاستغراب، وفي النهاية فإن المحصلة زيادة مشاهدات وأموال هؤلاء الذين لا يعجبوننا فينتجون المزيد منها، أقل في المستوى، ويقلدهم غيرهم.
فهل نتوقف عن ذلك الفضول القاتل، وهل نتوقف عن إعادة إرسال الأشياء التي لا تعجبنا، أو بالمعنى الحديث نتوقف عن “تشييرها” لمجرد رغبتنا في إخبار آخرين عن سوء ما فيها، إن الحل الوحيد للقضاء على مثل هذه الأشياء إنما يكون بالتجاهل.
حسين السيد
بالمعاش - القاهرة
ساحة النقاش