لم تسلم مصر من أطماع الغزاة والاستعمار وسلب خيراتها على مر العصور، والتاريخ شاهد على الحملات والحروب التى شهدتها أرض الكنانة وبالتحديد أرض الفيروز ولما لا فهى أصل التاريخ والحضارة، وقدمر على مصرنا الحبيبة غزاة كثيرون ومحاولات أكثر للقضاء والسيطرة عليها لكنها باءت جميعها بالفشل.
والناظر للغزاة الذين استهدفوا مصر المحروسة عبر العصور سيجد تشابها كبيرا بين أهدافهم والتى صبت جميعها فى الاستفادة من موقعها الجغرافى المتميز ونهب كنوزها والتى صورها القرآنفى قوله "كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين"، فكل هذا فى مصر، كانت أطماعهم معلنة وأسلحتهم مشهرة، لكن ما حدث منذ ثورة ٢٥ يناير كان محاولة من نوع آخر حتى السلاح الذى حاولون القضاء به على مصر كان مختلفا وجديدا، فحروب الجيل الرابع كلها تستهدف المواطن المصرى وأفكاره وانتماءه الوطنى، لكن بحكمة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رأى الأمور بالمنظور الصحيح وتعامل معها بحكمةشديدة، حيث واجه فخامته الحروب التى انهالت على مصر من الداخل والخارج ونجح فى القضاء على الإرهاب والأيدي الخفية التى حاولتالقضاء على الهوية المصرية، كما نجحأن يستعيد لمصرنا الحبيبة هيبتها ومكانتها وريادتها وسط العالم كله، بل بعث من مصر رسالة سلام للعالم أجمعمن خلال منتدى شباب العالم مفادها أن مصر بلد الأمن والأمان.
وفى الوقت الذى تأثر فيه العالم بتبعات الجائحة العالمية "كورونا" ووسط التحديات الداخلية والخارجية أصر على استمرار العمل فى تطوير أم الدنياوأنشأ المدن الجديدة، وقضى على العشوائيات، وأنشأ الطرق والمحاور، وطور المنظومةالصحية واجتاز أزمة كورونا العالمية بسلامة وأقل خسائر،كما اهتم بالمرأة المصرية وأنصفها وأعطاها حقوقها كاملة، بل أعطاها الفرصة بإنشاء مشاريع متناهية الصغر لزيادة دخلها وأسرتها، وفى لمسة إنسانية دشن المشروع القومى لتنمية الأسرة وكذا المبادرة الأكبر فى تاريخ مصر والعالم "حياة كريمة" لذا يمكننى القول إن الرئيس السيسى هو رجل الإنجازات فى عصر الأزمات.
ساحة النقاش