شريهان الدسوقى

تأتى أيام العيد بالفرح والسرور على الجميع، ويتميز عيد الأضحى بكثرة الذبائح التى يتقرب بها المسلمون لله، فما الطريقة المناسبة للتعامل خلال تلك الأيام؟

- عند قرب العيد على ربة المنزل تنظيف البيت من أى أثر للأتربة حتى يكون منزلها مهيأ نفسيا لاستقبال عيد الأضحى، ولا ننسى تعطير المنزل بأعواد البخور.

 علىالأم دور مهم في تجهيز صغارها نفسيا وإفهامهم معنى الأعياد والمناسبات وكيف يستقبلون معها الزائرين وأبناءهم، فالمناسبات لا تقتصر على الظهور بمظهر جيد وملابس جديدة فقط بل بتحضيرات معنوية واجتماعية.

- في صباح العيد نحرص على الخروج للصلاة بملابس جديدة ونظيفة مع تعطير الجسد والملابس بروائح جميلة،وأن تحضر الأمأكياسا بها حلوى وتجعل أبناءها يوزعونها علىالأطفال الصغار بما يضفي روح البهجة والسعادة على الجميع.

- على الرغم من أن مشاهدة الأضحية سنة إلا أنه لا يفضل وجودمن هم أقل من ١٠ سنوات،فعقولهم لن تستوعب الذبح ومنظر الدماء،ومع بلوغ الطفل سن العاشرة على الأب سرد قصة إبراهيم عليه السلام والذبح.

- عند الزيارات العائلية يفضل عدم إطالة فترة الزيارة فقد تكون الأسر لديها ترتيبات للخروج أو استقبال ضيوف، وعلى أهل المنزل أن يكونوا مستعدين لاستقبال الضيوف في أى وقت خصوصا من الأقارب.

- أحيانا تحرص بعض العائلات على السفر للمدن الساحلية لذا يجب ترك المكان كما تحب أن تراه دون ترك أى فضلات أو مخلفات أطعمة، لذا على الأم أن تكون معها أكياسبلاستيكية فارغة حتى تستطيع في آخر اليوم أن تضع بها بواقي الأوراق والزجاجات الفارغة.

- عند التنزه في أماكن الحدائق يجب التنبيه علىالأطفال بعدم إزعاج الآخرين خاصة الشباب المراهقين والتأكيد عليهم بضرورة احترام العائلات الأخرى وعدم المعاكسات والمضايقات نظرا للازدحام.

- فى حالة اتخاذ قرار بتناول الطعام خارج المنزل يجب حجز طاولة الطعام قبل الخروج حتى لا تتعرضى لموقف محرج، فقد لا تجدين طاولة فارغة بالمطعم ما يجعلك تبحثين عن مطعم به مكان لقضاء بعض الوقت.