كتب : عادل دياب
"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.
وذلك عبر الإيميل
روح أكتوبر التي ملأت كياني
أنا واحد من الجيل الذي كان واعيا وقت حرب أكتوبر المجيدة، صحيح أنني لم أكن وصلت إلى سن الخدمة العسكرية وقتها، لكنني كنت واعيا بما حولي، وبعد العبور بسنوات التحقت بالتجنيد وعايشت الأجواء التي كانت تعيشها مصر بعد العبور، وقتها كان الحديث عن أكتوبر وروح أكتوبر طازجا وجديدا، لكن له نفس الطعم الجميل الذي نشعر به اليوم، كلما تذكرنا انتصار أكتوبر العظيم وبطولات قواتنا المسلحة الباسلة المؤمنة.
وبما أنني رجل بالمعاش الآن، فإنني أحب أن أتكلم للجيل الجديد عن روح أكتوبر التي ملأت كياني وعاشت معي حياتي كلها.
إنها روح الانتماء للوطن وتقديمه على أي شيء آخر، فليس أغلى من الوطن شيء بما في ذلك الحياة نفسها، لقد كان جيل أكتوبر مستعدا للفداء والتضحية في سبيل مصر وأرضها بكل غالٍ ورخيص وكان كل فرد من أفراد الشعب وفي المقدمة منهم أفراد قواتنا المسلحة جاهزا، ليس جاهزا فقط، بل متمنيا للشهادة في سبيل الله من أجل كرامة الوطن وحريته وسلامته وعزته.
وهي روح العمل الجاد الدقيق المتقن، فكل إنسان وكل فرد يؤدي ما هو مكلف به وما هو موكل إليه بأقصى درجات الإتقان والتفاني، فهو يعمل ليس من أجل أجر أو مرتب، بل يعمل من أجل مصر في سبيل الله سبحانه، لذلك رأينا مشهد العبور العظيم بطول جبهة تصل إلى أكثر من مائتي كيلومتر دون خطأ واحد ودون إهمال لأي تفصيلة حتى لو كانت صغيرة.
ثم هي روح التفاني والمحبة، فكل فرد يؤدي ما هو موكل إليه دون أن يسأل هل أدى الآخرون ما عليهم، ودون أن يسأل ولماذا أنا، ولكن كان التفاني والحب والإخلاص والتزام ما يصدر من القيادة هو المحرك للعمل.
إنه جزء بسيط من كثير مما تمثله روح أكتوبر، التي أرجو أن يتشربها الجيل الجديد، فتصبح مثلا ونبراسا له في حياته، حتى تكون حياتنا كلها انتصارات.
إسماعيل صادق
بالمعاش - بني سويف
***
رفع المناعة بطرق طبيعية
من أكثر ما يزعج الأمهات في الشتاء كثرة إصابة الأبناء بنزلات البرد وتعرضهم للمشاكل الصحية، بسبب الخروج كل يوم مبكر إلى المدرسة، حين تكون درجات الحرارة لاتزال منخفضة، كذلك الاختلاط مع زملائهم عن قرب في الفصول مما يتسبب في انتشار العدوى.
ولأننا في هذه الحالة نحتاج لتقوية الجهاز المناعي لنا ولأبنائنا، فإنني أذكر الجميع بنصائح الأطباء واختصاصي التغذية والمناعة، بضرورة الاهتمام برفع قدرة المناعة من خلال الطرق الطبيعية، التي تتمثل في التركيز على الفواكه والخضراوات الغنية بالفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجسم، خاصة فيتامين سي، كما يجب البعد تماما عن الوجبات الجاهزة غير الصحية والمشروبات والأطعمة التي تؤذي المناعة، كذلك النوم مبكرا ولعدد ساعات معقول، حتى نساعد الجهاز المناعي للأبناء على حمايتهم.
عبير صلاح
القاهرة
ساحة النقاش