ابتسام أشرف
طموحات وآمال عديدة يتطلع إليها المواطنون بعد الإعلان عن انطلاق جلسات الحوار الوطني الذي يشهد مناقشات في كافة المجالات مع مختلف أطياف الشعب، ففى الوقت الذى يأمل فيه البعض مزيدا من التطوير في مجال التعليم يتطلع آخرون إلى رفع مستوى المعيشة, وفريق ثالث يرى فى تشجيع الاستثمارات حلا حقيقيا فى إنعاش الاقتصاد.
"حواء" التقت عددا من السيدات للتعرف على آمالهن وطموحاتهن من التوصيات النهائية للحوار الوطني..
فى البداية وجهت جهاد حسين، مدرسة التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك الخطوة التي جمعت كل أطياف المجتمع وعملت على لم شمل أركان الشعب المصري ومناقشة جميع القضايا التي تهم المجتمع، وتقول: كل ما نتمناه هو الإصلاح الاقتصادي ورفع مستوى معيشة المواطن المصري والخروج بضوابط وتوصيات للمحور الاقتصادي لتكون نقطة فارقة في حياة المواطنين الاقتصادية.
وتتفق نهلة رمزي ٤٧ سنة مهندسة معها قائلة: أتمنى العمل على رفع مستوى معيشة المواطن كما يحرص دائما الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم حياته الاقتصادية، وأتطلع إلى العمل على قانون الأحوال الشخصية والانتهاء منه قريبا وذلك من خلال لجنة التماسك المجتمعي.
السياحة والاستثمار
تقول سمية رأفت، طبيبة أسنان: في السنوات الأخيرة دائما نرى تطورا وبحث كل السبل من أجل إيجاد طرق وحلول للعمل على كل ملفات ومحاور الوطن، ويعد الحوار الوطني هو سبيل من تلك السبل للتطور، فالقيادة السياسية لها رؤية ونأمل من خلال هذا الحوار الوصول لنتائج إيجابية على المدى الطويل، ونشعر بواقعها على أرض الواقع.
وترى رانيا حمادة، موظفة بإحدى شركات السياحة أن أهم ما يميز الحوار الوطني أنه يشمل جميع أطياف وفئات المجتمع ويتناول مختلف المجالات, حتى أننا تابعنا مناقشات واسعة حول مجال السياحة وآخر التطورات به، وأتمنى وضع توصيات خاصة بضخ أكبر للاستثمارات به، ووضع قوانين من شأنها إنعاش السياحة أكثر وأكثر.
الثقافة
دعت أمنية حسين، طالبة دراسات عليا بكلية الآثار بجامعة القاهرة إلى رفع الوعى الثقافي لدى المواطنين، وثمنت من أهمية الحوار الوطني معتبرة إياه خطوة فعالة نحو تعزيز قيمة الثقافة ورفع الوعى، آملة أن تفعل الحكومة ما تمتلكه من آليات لرفع الوعى لدى المواطنين و كذلك للقضاء على الشائعات والتصدى للأفكار الهدامة.
أما سهيلة وفيق، ربة منزل فتتمنى مناقشة القضايا الخاصة بمجالي التعليم والصحة والخروج بتوصيات فعالة لمعالجة أي معوقات تمنع التطوير في هذين المجالين باعتبارهما أساس وعمود المجتمع.
قضايا المرأة
تقول د. رانيا يحيى، رئيس لجنة الفنون بالمجلس القومي للمرأة: إن فكرة الحوار الوطني قائمة على اختلاف الرأي وقبول الآخر, وذلك ما طالب به الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ دعوته للحوار الوطني للنهوض ببلدنا في ظل الأزمات العالمية التي نعيشها جميعا.
وتضيف: من أهم محاور الحوار التماسك المجتمعي الذي يعمل على مناقشة قضايا المرأة والتشريعات الخاصة بالوصاية للأم، كما يناقش المجلس بالحوار الوطني ملف تمكين المرأة كما عهدنا من القيادة السياسية, لكننا نطمح في المزيد دائما في كل ما يخص المرأة من قضايا أحوال شخصية وذات الإعاقة، أما عن المحور الاقتصادي فنتطلع إلى المزيد من المشروعات الجاذبة للمستثمرين، كما أتمنى الخروج بتوصيات تتعلق بالشباب وتمكينهم كما عهدنا من سيادة الرئيس.
ساحة النقاش