عادل دياب

يحررها قراء حواء.. أرسلوا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.

وذلك عبر الإيميل

[email protected]

 

ضرورة بسبب التطور

 

عادت المدارس من جديد وهي مناسبة للكتابة عن موضوع يشغل عقلي كثيرا، هو (التعليم عن بعد)، الذي يبدو لي مع تطور الذكاء الصناعي، وتطور أساليب الحياة في العالم أجمع سيكون هو مستقبل التعليم خاصة وله الكثير من الإيجابيات، مثل؛ أن الطلاب يصبحون أكثر قدرة على التعامل مع التكنولوجيا، ويجدون المواد التعليمية متاحة في كل وقت وبالتكرار الذى يريدونه، وأنه يخفف الزحام في المدارس ويحارب الدروس الخصوصية، ويوفر الكثير من الوقت والمال للأسرة وللدولة، حيث لن نحتاج في المستقبل إلى مساحات كبيرة للمدارس والفصول، وقد لا يكون الطلاب والمدرسون مضطرين للذهاب للمبنى المدرسي إلا ليوم أو يومين في الأسبوع، للمواد والأنشطة التي تتطلب التواجد الشخصي فقط، وهو ما قد يجعل المدرسة الواحدة تستوعب مستقبلا ما تستوعبه اليوم أربع أو خمس مدارس دون زحام.

لقد أصبح التفكير في هذا النوع من التعليم ضرورة بسبب التطور في العالم، الذي يتجه لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا ولابد أن يكون أبناؤنا في نفس المستوى، وربما أفضل من مستوى أمثالهم في دول العالم المختلفة، حتى يستطيعون مواجهة المستقبل والفوز بالفرص الاستثمارية وفرص العمل والبحث العلمي عن بعد، التي أصبحت تمكن اليوم محاسبا أو مبرمجا يعيش في الهند ويعمل في أوروبا أو كندا عن بعد، ويحقق دخلا بالعملة الصعبة لبلده.

إنني أتمنى أن نبدأ منذ اليوم في التفكير الإيجابي باتجاه إحداث مرونة أكثر في المدارس والجامعات، لتناسب التقدم في التعليم، فيصبح لدى الطلاب حرية أكبر في الجمع بين الحضور في المدرسة والجامعة والبقاء في البيت للاستفادة من برامج التعليم عن بعد، خاصة وأننا قطعنا شوطا طويلا في التقدم في هذا المجال وأن الدولة أنفقت الكثير على تطوير المنصات التعليمية الإلكترونية وبنك المعرفة وأدوات وبرامج التفاعل بين المدرسة والبيت، فأصبح الطلاب قادرون على متابعة القنوات والبرامج والمواقع والموسوعات التعليمية التي توفرها الدولة.

 

 

عبير إسماعيل

القاهرة

*****

الأكل مما تطبخه ماما

 

مشكلة كبيرة أصبحت في تزايد خاصة بين الشباب، ولابد من أن ينتبه لها كل من الأم والأب، فقد لاحظت في الفترة الأخيرة تزايدا كبيرا في أعداد الشباب من الجنسين، الذين يعتمدون في أغلب طعامهم على تناول الجنك فود والأكل غير الصحي.

كثيرون منهم يلجأون لهذا النوع من الطعام، لأنهم يكونون خارج البيت في العمل أو في الدراسة، ولا يجدون أمامهم أسهل من تناول هذا النوع من الطعام، والبعض يخرجون من البيت قاصدين تناول هذا الطعام، باعتبار أن ذلك هو نوع من الفسحة أو ميزة يحصلون عليها.

المشكلة أنه يوما بعد يوم وبالتراكم يتسبب هذا الطعام غير الصحي في سوء التغذية والإصابة بالأمراض الخطيرة..

فلماذا لا نعود لعادات زمان بالاعتماد على الأكل في البيت مما تطبخه ماما، وأخذ ساندويتشات صحية معنا إذا خرجنا للعمل أو للدراسة؟

 

سارة عصام

الجيزة

المصدر: عادل دياب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 313 مشاهدة
نشرت فى 2 نوفمبر 2023 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,795,085

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز