بقلم: سمر الدسوقي

جاءت الوقفات التضامنية التي شارك فيها كافة فئات الشعب المصرى مؤكدين على دعمهم لقرارات سيادة الرئيس فيما يتعلق بدعم الأشقاء الفلسطينين والتأكيد على الحفاظ على الأمن القومى، لتؤكد على وحدة وتلاحم الشعب المصرى ووقوفه خلف قيادته السياسية على قلب رجل واحد .

هذه الوقفات لم تكن سوى البداية التي انطلق من خلالها الشعب المصرى في هذه الأوقات الفاصلة من تاريخ الوطن، وهى البداية التي تحتاج من وجهة نظرى حاليا إلى إكمال هذا الدور بالوحدة الفعلية من خلال كافة الوسائل على أرض الواقع فصحيح أننا جميعا لا يفرق بين صفوفنا شيء ولكن يفرقنا أحيانا كما تتابع هذا على مواقع التواصل الاجتماعی اختلاف وجهات النظر والآراء وهو ما لا نحتاجه في المرحلة الحالية، ولا أعنى بهذا عدم إتاحة حرية التعبير لأي منا ولكن ما أعنيه أن الفترة الحالية تحتاج إلى أن تكون مصلحة الوطن هي الأساس وأن يكون تجمعنا والتفافنا جميعا حول قرارات قياداتنا السياسية في المرحلة الحالية والقبلة هو الواقع، هذا الالتفاف يعنى أن آرائنا وتحركاتنا واحدة لا تشهد أدنى اختلاف فحينما يحتاج الوطن إلينا لابد أن نكون جميعا على قلب رجل واحد، ولا أستثني في هذه المسئولية فردا منا وبخاصة الأمهات فالدور على المرأة المصرية والأم مضاعفا في هذه المرحلة فهي لن تتحمل فقط مسئولية آرائها بل عليها أيضا مسئولية توجيه ابناءها نحو هدف واحد هو دعم الوطن بكافة الوسائل، وبخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعى وما يكتب ويعرض من خلالها من فيديوهات مصورة ومختلف وسائل التعبير ونقل الحقائق فلا بد أن تعرفهم أن الكلمة في هذه المرحلة هامة وتشكل فارقا، وكذلك أي وسيلة يعبرون بها عن آرائهم على هذه المواقع، كما أن مواجهة الشائعات في هذه الأوقات واجب وطنى يمكننا جميعا القيام به من خلال نشر العلومات الصحيحة ومواجهة المعلومات للضللة والكاذبة بالبحث عن حقيقتها عبر الصفحات الرسمية فإذا استطاعنا وبخاصة كنساء تحقيق هذا، بل وتوجيه وإقناع ابنائنا من الشباب به فبهذا نكون جميعا يدا واحدة مع الوطن في هذه المرحلة .