مع استمرار الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الحكم بعد تجديد المصريين ثقتهم به فى سباق انتخابى شاهده العالم أجمع تتزايد طموحات المرأة خاصة مع استمرار القيادة التى تقدر دورها وتؤمن بقدراتها، هذا ما أكدته النائبة البرلمانية والخبيرة التربوية صبورة السيد التى التقتها حواء فى إطار احتفالها بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى تستعرض أبرز ما تم إنجازه فى ملف التعليم، وما تطلع المرأة إلى تحقيقه فى السنوات المقبلة..  

فى البداية ما الرسالة التى  توجهينها للرئيس بعد فوزه بالانتخابات؟ 

أهنئ سيادته والشعب المصرى بهذا الفوز المستحق، وأقول لسيادته: للأمام دائما نحن خلفك فى كل وقت وندعمك فى كل قرار نقف بجوارك ضد أي عدو وأي قرارات تعارض مصلحه البلد، أنت تستحق أن تكون رئيسا لما قدمته للبلد من تضحيات وإنجازات كبرى وتقدم غير مسبوق، أنت القائد ونحن ندعم قراراتك خاصة الأخيرة المتعلقة بفلسطين والحرب فى غزة  للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

لا شك أن المكتسبات التى حصدتها المرأة وراء تأييدها للرئيس، فما أبرز المكتسبات التى حققتها فى مجال التعليم؟

وجهت القيادة السياسية اهتمامها للمرأة للوقوف والنهوض بها وتنميتها بالتعليم والتدريب وتمكينها اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وتفهمت قضاياها وعملت على حل مشكلاتها وأهمها  استراتيجية تمكين المرأة 2030 والتي تشمل محورها الثالث ومن بينها الاجتماعي، حيث عملت الدولة على توفيق أوضاع المعلمات الحاصلات على أجازتي الوضع ورعاية الطفل لحماية حقهن في الترقي، بجانب مواجهة تسرب الفتيات من التعليم وتجريم الزواج المبكر والقاصرات، وإصدار عدد من التشريعات التي أنصفت المرأة، فضلا عن اهتمام المبادرة الرئاسية حياة كريمة بإنشاء مدارس جديدة وتطوير القائم منها، كما حرصت وزارة التربية والتعليم على تطوير المناهج بما يتلاءم مع أنظمة التعليم العالمية.

وماذا عن مشروعات التنمية وغيرها من الإنجازات التى تهدف للتقدم والتنمية التى تم إنجازها فى عهد الرئيس؟ 

لا شك أن هناك طفرة غير مسبوقة فى المشروعات الكبرى خاصة الإسكان والاهتمام بالعشوائيات وتجديدها والتخلص منها كمشروع الأسمرات والسيدة زينب وغيرها من المناطق التى كانت مهددة وأهلها على حافة الانهيار، فسعى الرئيس للاهتمام بهم وإصدار العديد من القرارات المهة للوقوف بجانب هؤلاء والتصدى للعشوائيات فى صورة لم تحدث من قبل والقضاء عليها وتحول المناطق إلى مناطق حضارية وعلى مستوى معمارى عالى من التحضر والتقدم والرقي إلى جانب وسائل المواصلات والطرق والكباري، فهناك ثورة فى عالم الكبارى لتسهيل الطرق وتوفير الراحة للمواطن وهو ما شعر به المواطن خلال الفترة الأخيرة وبشكل قوى وملموس.

وما طموحاتك للفترة الرئاسية الجديدة، وماذا تتمنى من سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال السنوات المقبلة؟ 

أن تستقر الأحوال فى كل العالم وتنتهى الحروب لكى يستطيع الرئيس أن يكمل المسيرة التى يقوم بها مسيرة التقدم والرخاء فى هدوء وسلام، وكل طموحاتى للرئيس أن ينعم بالصحة والعافية لأن حكم مصر ليس بأمر سهل نحن بلد قوية وعدد السكان كبير وهو أب لكل مصرى ومصرية لا يفرق بين رجل أو امرأة ويهتم بكل فئات المجتمع ويحرص على إعطاء كل الحب، وظهر ذلك فى تقديره لأصحاب الهمم وحرصه على تقديم يد العون والمساعدة لهم لتقدمهم وتوفير لهم فرص عمل وحياة كريمة ودخولهم وتوليهم العديد من المناصب ودمجهم فى المجتمع بصورة أفضل، وأحلامي للفترة المقبلة أن يعم السلام وأن تتقدم مصر وتستكمل باقى الإنجازات التى تم التخطيط لها والإعلان عنها. 

وما الدور الذى يجب أن نقوم به لدعم الوطن فى الفترة المقبلة؟

المواطن عليه دور فى دعم الوطن وتقدمه، فالموظف والعامل وربة المنزل والمرأة العاملة والشباب وغيرهم من فئات المجتمع المختلفة خاصة مؤسسات الدولة وبالأخص مجلس النواب والتشريعات والقوانين ومناقشة القضايا المهمة والوقوف ضد الفساد ودعم الوطن بقوة، فعلينا جميعا أن نتكاتف لنعبر بمصر إلى بر الأمان وندفع عجلة التنمية والإنتاج، ولا يجب علينا أن نغفل أو نتجاهل دور أحد أو نقلل منه فكل منا على قدر كبير من الوعي ويجب أن نستمر فى هذا الدعم، وأن نكون على علم ودراية بأن هناك أعداء تنتظر وقوع مصر وانهيارها سياسيا واقتصاديا، وأنهم لن يغفلوا عنا ولن يستسلموا، فيجب أن نقف ضد العدو وأن نبنى أجيال قوية تحب وتدعم الوطن وهو ما شهدناه فى صفوف الانتخابات، حيث كان الشباب أكبر داعم للرئيس إلى جانب المرأة المصرية