وسط احتفال المصريين بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مارثون الانتخابات الرئاسية التى جدد فيها المصريون ثقتهم بقيادته للدولة، التقت "حواء" عددا من السيدات المصريات اللائى حرصن على الاحتفال والتعبير عن سعادتهن باستكمال الرئيس بنائه للجمهورية الجديدة كما حرصن من قبل على المشاركة فى الانتخابات، حيث بعثن ببرقيات تهنئة حملت كلمات بسيطة ومشاعر عظيمة، وأمنيات بتحقيق مزيد من الإنجازات فى الفترة المقبلة..
البداية مع السيدة إيمان السيد، ربة منزل التى استقبلت إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن فوز الرئيس بالزغاريد، ورغم قلة حظها من التعليم إلا أنها حرصت على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية إيمانا بأهمية صوتها، وبمجرد سؤالها عن سبب تأييدها لسيادته بادرتنا بالسؤال "وليه ما انتخبهوش؟ كفاية إنه خلصنا من الإخوان وحاسينا معاه بالأمان على نفسنا وبناتنا، وكمان أظهر قوة مصر أمام العالم فى بداية الحرب على غزة"، لافتة إلى أنها خرجت من منزلها بمجرد سماعها بيان الهيئة لمشاركة جيرانها فرحتهم على إيقاع الأغانى الوطنية وفى مقدمتها تسلم الأيادى قائلة: احنا فرحانين للرئيس، الراجل ده بيحب مصر والمصريين، وعايز الخير لينا"، متمنية له التوفيق فى الفترة المقبل "ربنا يعينه على الحمل التقيل اللى شيله، وينصره على من يعاديه".
كان حب السيدة ماجدة عبدالحليم، ربة منزل للرئيس دافعا لتأييدها للرئيس فى الانتخابات السابقة، فرغم تقدمها فى السن وعدم قدرتها على السير إلى لجنتها الانتخابية إلا أنها طلبت من ابنتها استئجار "توك توك" لتوصيلها إلى مقر اللجنة للإدلاء بصوتها، وفور إعلان النتيجة لم تكتف بالجلوس فى شرفتها لمشاهدة احتفال نساء وشباب منطقتها بفوز الرئيس بل اصطحبت كرسيا لتجلس عليه أمام منزلها، وبسؤالها عن وقع خبر فوز الرئيس عليها قالت: "كنت متأكدة إنه هينجح، وليه ما ينجحش ما هو شغل ولادنا، ووفر لنا العيش والتموين، ده ابننا ويستاهل كل خير مننا.. احنا فرحانين له وبيه".
استحقاق شعبى
اعتبرت السيدة فاطمة أحمد، ربة منزل فوز الرئيس بالانتخابات فرحا لكل المصريين قائلة: النهاردة فرح للمصريين كلهم، السيسى كويس ومفيش حد غيره ينفع يمسك البلد"، ورغم أميتها السياسية إلا أنها أكدت أن مشاركتها فى الانتخابات الرئاسية كانت بمثابة ضريبة واجبة السداد للوطن قائلة: "احنا انتخبنا الرئيس لإن ده أقل شيء ممكن نقدمه له لإنه عمل حاجات حلوة كتيرة للبلد".
وعبرت السيدة جيهان خالد، عاملة بأحد مصانع الملابس عن فرحتها بفوز الرئيس بتوزيع الحلوى على أبناء منطقتها عقب إعلان الهيئة الوطنية لنتيجة الانتخابات بفوز الرئيس، وترى أن فوز الرئيس استحقاق شعبى لأن من حق المصريين على رئيسهم استكمال ما بدأه من مشروعات قومية تم إطلاقها فى السنوات الأخيرة، كما كان للمثل الشعبى "من أطعم ابنى تمرة نزلت حلوتها فى بطنى" حظ لديها حيث استشهدت به فى تطلعها إلى أن يولى الرئيس مزيدا من الاهتمام للشباب باعتبارهم أمل المستقبل خاصة وأنه قوة لا يستهان بها فى النهوض بالوطن.
انتصار للمصريين
لم يقتصر دور المرأة المصرية المثقفة على المشاركة فى الانتخابات كناخبة بل كان له دور فى متابعة سير العملية الانتخابية ومراقبة اللجان، ورغم ذلك لم تغب عن مشاهد الاحتفالات، ومن بينهن نيفين عبدالقادر، مديرة مدرسة ابتدائية بشبين القناطر التابعة لمحافظة القليوبية والتى أعربت عن سعادتها بفوز الرئيس بفترة رئاسية ثانية قائلة: يعد فوز السيسى انتصارا لكل المصريين، فاستمراره فى الحكم يعطيه الفرصة لاستكمال المشروعات التى بدأها خلال السنوات العشر الأخيرة والتى كانت تستلزم عشرات السنوات لتنفيذها إلا أنه نجح بدعم المصريين وتحملهم فى تحقيقها فى زمن قياسى ما أثبت للعالم أجمع أن المصريين يقفون خلف رئيسهم.
وعن سبب تأييدها للرئيس خلال السباق الانتخابى تقول: نجح الرئيس فى إشعار المواطن باستعادة الأمان، وتحقيق المعادلة الصعبة بين بناء الحاضر ووضع أسس للمستقبل، حيث استطاع تنفيذ عدد من المشروعات التى جنى ثمارها المواطن فى الوقت الحالى منها الإسكان الاجتماعى وبرنامج تكافل وكرامة وشهادة أمان المصريين جنبا إلى جنب مع المشروعات القومية القادرة على رفع مصر إلى مصاف الدول المتقدمة فى المستقبل.
رئيس وطنى ونجاحه إنجاز كبير
أما ناهد إسماعيل، معيدة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر إحدى المشاركات فى متابعة اللجان الانتخابية فقد حرصت على مشاركة المصريين فرحتهم بفوز الرئيس فى المارثون الانتخابى حيث اصطحبت أسرتها والأعلام المصرية لتجوب الشوارع الرئيسية، وعن سبب تأييدها للرئيس قالت: "هو أكثر رئيس وطنى تولى حكم البلاد"، وتابعت: لا شك أن سيادته بذل الكثير من الجهد للخروج بمصر من مرحلة كانت أشبه بنفق مظلم، حيث نجح فى إنشاء شبكة طرق وعدد من الكبارى لحل الأزمة المرورية، إلى جانب البدء فى مشروعات توليد الطاقة والاستزراع السمكى وتنمية محور قناة السويس، معربة عن تفاؤلها في الفترة المقبلة وقدرة الرئيس على استكمال ما بدأه من مشروعات، إلى جانب رفع المستوى الاقتصادى للمرأة.
فيما اعتبرت د. منال عبدالرحمن، طبيبة بشرية فوز الرئيس فى الانتخابات الرئاسية إنجازا كبيرا حققه الشعب المصرى قائلة: استشعر المصريون واجبهم الكبير تجاه وطنهم وأدركوا أن هذه المرحلة تحتاج إلى قيادة حكيمة تستطيع استكمال مرحلة البناء، لذا أهنئ الشعب ليس على فوز الرئيس فقط ولكن على نجاحه فى إحباط مخطط قوى الشر فى إفساد الكرنفال الانتخابى، لافتة إلى أن نتيجة الانتخابات جاءت نتاجا لصدق الرئيس مع شعبه فكان دعم المصريين له فى الانتخابات الرئاسية أبلغ رد يثبت للعالم أجمع أن المصريين على وعي بخطورة المرحلة الراهنة، وأنهم ذو معدن أصيل يظهر وقت الشدائد.
ساحة النقاش