حوار: أميرة إسماعيل 

أعربت دينا الجندى، عضو لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومى للمرأة عن سعادتها بفوز الرئيس بالانتخابات الرئاسية، مؤكدة أن مشاركة المصريين وفى مقدمتهم المرأة جاء نتيجة وعيهم بخطورة المرحلة التى تشهدها البلاء وإدراكهم للدور المنوط بهم فى دعم الوطن.

وثمنت الجندى من المكتسبات التى حققتها المرأة فى السنوات العشر الأخيرة واصفة إياها بالعصر الذهبى للمرأة، مرجعة تأييد المصريين للرئيس إلى ما لمسوه من إنجازات تحققت على كافة الأصعدة ومختلف القطاعات.

جاء ذلك خلال حوار أجرته "حواء" مع دينا الجندى حول الانتخابات الرئاسية وتتطلعات المرأة للمرحلة المقبلة مع استمرار الرئيس فى الحكم.

فى البداية ما الرسالة التى تبعثين بها إلى الرئيس بعد فوزه بالانتخابات؟

أقول لسيادته نحن فى قمة الفخر بفوزك وأرسل كل التحية وأسمى عبارات التهانى لحصده هذه النسبة الكبيرة من أصوات المصريين والتى تؤكد على ثقتهم بقيادته الحكيمة للوطن وحمايته من أى تهديدات داخلية أو خارجية، وأؤكد على دعمنا المستمر لسيادته فى اتخاذ كافة القرارات التى تحمى الوطن وتحقق له النماء والتقدم، كما أتقدم بالشكر للشعب المصرى عامة والمرأة بصفة خاصة على مشاركتها الإيجابية فى هذا السباق الانتخابى. 

حققت المرأة العديد من المكتسبات فى السنوات الأخيرة فهل يمكن أن تكون الدافع وراء مشاركتها الفاعلة فى الانتخابات؟

مشاركة المرأة وبكثافة ليس بجديد عليها، فقد أكدت فى الكثير من الأحداث السياسية وعيها وإدراكها لواجبها تجاه وطنها، كما أنه مما لا شك فيه أن مشاركة المرأة وتأييدها للرئيس فى الانتخابات الرئاسية كانت نتيجة طبيعية لتقديره لدور المرأة وحرصه على تمكينها، حيث حققت فى عهده إنجازات كثيرة وعظيمة ما جعلنى -وغيرى الكثير- أصف الحقبة التاريخية التى تعيشها بـ "العصر الذهبى" لأنها نالت الكثير من المناصب التى لم تحصل عليها من قبل فى العصور السابقة مثل منصب مستشار الرئيس للأمن القومى، بالإضافة إلى حصدها نسبة تجاوزت الـ 25% من مقاعد البرلمان وهى نسبة غير مسبوقة، كما تقلدت مناصب فى مجلس الدولة والقضاء، بالإضافة إلى زيادة نسبة تعيينات المرأة فى مجلس الشيوخ وتقلدها لمناصب أكثر فى النيابة والوزارات، وتقلدها منصب المحافظ ونائبه ومعاونى الوزارات، وأؤكد أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى تحت قيادة رئيس يحترمها ويقدرها.

وما السبب من وجهة نظرك لتأييد الشعب للرئيس وتجديدهم ثقتهم في سيادته؟

الشعب المصرى يلمس ما حققته القيادة من إنجازات فى السنوات الأخيرة والتى يصعب حصرها حيث شملت مختلف المجالات وكافة القطاعات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر تطوير شبكة الطرق والكبارى، والطفرة التى حققتها المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى القرى المصرية التى أعيد تصميم بنيتها التحتية من مياه وصرف صحى ومد شبكات الغاز الطبيعى ورفع جهد شبكات الكهرباء وتطوير المدارس ومراكز الشباب، فضلا عن مشروع تطوير العشوائيات والذى جعل من المناطق الخطرة وجهات حضارية كحى الأسمرات وبشاير الخير، كما لا يمكن إغفال ما تحقق على مستوى قطاع الصحة والذى شهد العديد من المبادرات التى عنيت بصحة المواطن والمرأة والطفل، كل هذا ساهم فى تعزيز ثقة المصريين برئيسهم.

ما طموحاتك كامرأة للمرحلة المقبلة؟

أتمنى أن تتقلد المرأة المصرية مناصب فى النقابات المهنية مثل نقابة المحامين، وبجانب اعتلائها لمنصة القضاء أتطلع إلى أن تتولى منصب رئيس مجلس دولة وكذا رئيسة للوزاراء، كما أتمنى أن تصبح نسبة مشاركة المرأة فى الوزارات والحكومات وفى البرلمان مناصفة مع الرجل.

بعد المشاركة المتميزة للمرأة فى الانتخابات ما الدور المنوط بها فى المرحلة المقبلة؟

لابد أن نؤكد أن المرأة المصرية هى دائمة العطاء وحائط الصد الأول للدولة أمام أى تهديد ولأنها تدرك قيمة وأهمية دورها فقد حرصت على النزول والمشاركة فى الانتخابات بكل ما أوتيت من قوة لأنها تستشعر المخاطر التى تهدد وطنها، لذا فإن دور المرأة مستمر ودائما ما تتطلع الدولة إلى دورها الفاعل والمؤثر فى المجتمع والذى يتمثل دائما فى الوقوف بجانب بلدها عونا ومساندة له وذلك من خلال بناء نشء صحى وقوى ومتعلم مسلح بالأخلاق الحميدة والوطنية، وأن تبث فى نفوس أبنائها وأسرتها وجيرانها وأصدقائها روح الانتماء للوطن والتمسك بالعادات والتقاليد المصرية الأصيلة التى تميز الشعب المصرى عن غيره من شعوب العالم.

كلمة أخيرة..

أقول لسيادة الرئيس السيسى: أنت تقف مثل "الأسد" فى وجه أعدائنا وتعلم جيدا ما يحاك ضد البلد ونحن نثق بك، وأنت قادر على المحافظة على تراب مصر ومواجهة كل أعدائنا ونحن معك، نقف بجانبك ونساندك لأننا على ثقة ويقين بأنك تحافظ على أرضنا وتسعى لتحقيق التنمية والنهوض بمصر.