كتبت: هايدي زكي
رمضان من المناسبات المهمة والسعيدة التي يحرص الجميع على الاحتفال بها، وتقديم الهدايا المختلفة للتعبير عن مشاعر الود والفرح، فما هي أشهر الهدايا التي يقدمها الشباب للأهل والأصدقاء؟
البداية مع سلسبيل إبراهيم، ليسانس آداب وتقول: أهتم بشراء فوانيس رمضان الصغيرة التي على شكل الميدالية وتوزيعها على زملاء العمل والأصدقاء لادخال الفرحة والبهجة عليهم.
أما عبد الرحمن محمد، ليسانس حقوق فيرى أن رمضان له هداياه المعروفة عند الجميع ونشاهدها منذ الصغر مثل الياميش وعرائس بوجي وطمطم وعم شكشك وغيرها من الأشكال الأخرى وأيضا الفوانيس ذات الأحجام والأشكال المختلف، ويحرص على تقديم هدية مميزة لخطيبته في رمضان تجمع ما بين الأنواع التقليدية المتعارف عليها والأشكال الحديثة التي تجذب البنات وتكون مفيدة في الوقت ذاته.
حلويات ومسبحة وسجادة
يقول مصطفى الزينى، بكالوريوس هندسة: رمضان شهر الحلوى، ويعد طبق "الحلويات المشكلة" بالنسبة له أفضل هدية عند زيارة أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء أو الذهاب إلى إفطار عمل وغيرها من المناسبات.
وتفضل هند إبراهيم، طالبة الأشكال الرمضانية الحديثة المنتشرة فى الأسواق وعلى مواقع التواصل الاجتماعى كفوانيس النجوم والمشاهير وخيم رمضان والطبلة والهلال والصوانى والأكواب الرمضانية لتقديمها للأهل والأصدقاء.
وتحكي ابتهال الحسيني، بالفرقة الثالثة كلية تجارة عن إحدى العادات التي تقوم بها في الشهر الكريم وتقول: أذهب إلى منطقتي الحسين والسيدة زينب وأشترى مجموعة من المسابح والمصاحف الصغيرة ومتوسطة الحجم وأوزعها على عائلتى وأصحابى وأطلب منهم الدعاء لى.
أما محمود غنيم، ليسانس حقوق فيرى أن الهدايا لا تقتصر على الأهل والأصدقاء فقط لذلك فهو يهتم بشراء الفوانيس الصغيرة ويوزعها على الأطفال فى الشوارع لإسعادهم وغرس المحبة في نفوسهم.
تهادوا تحابوا
تعلق على حرص الشباب على تقديم هدايا في رمضان د. وفاء الشاطر، خبيرة التنمية البشرية وتقول: الهدية رمز من رموز العطاء ووسيلة تعبير عن الحب والمودة، وتزيد من الشعور بالتقدير والاهتمام ونحرص جميعا فى الشهر الكريم على صلة الرحم وزيادة الترابط ونهتم بتقديم الهدايا حتى ولو صغيرة فلها تأثير ومعنى عميق فى نفوس الكثير وتبث روح الفرحة والبهجة، وهي لا تقاس بقيمتها المادية ولكن فى معناها، ورغم اختلاف أنواعها وأشكالها فهي تعتبر ذكرى لمناسبات عديدة والشهر الكريم تتنوع فيه الهدايا وتكثر ما بين مستلزمات رمضانية كالياميش وغيرها وهناك الكثير يهتم بتجميعها وتقديمها هدايا وأيضا الأشكال الرمضانية من فوانيس وغيرها بالإضافة إلى هناك من يهتم بتقديم الحلويات الرمضانية المتميزة على موائد الإفطار.
وتضيف: رغم اختلاف أشكال الهدايا وطرق تقديمها في الشهر الكريم لكنها تظل محفورة فى ذهن الكثير منا منذ الصغر ومرتبطة بالعديد من الأشخاص، وعلينا خلق هذه الذكريات والاهتمام بالطقوس الرمضانية والهدايا البسيطة المؤثرة لينشأ الشباب على الحب والمودة والترابط ولنتأسى برسولنا الكريم الذى قال: "تهادوا تحابوا"، فالهدية قادرة على إيجاد المحبة والمودة بين الطرفين وتعزيز المشاعر الطيبة بين الناس، فهى مفتاح للقلوب، لكن حذارى أن نكلف أنفسنا فوق طاقتها فتتحول الهدية إلى عبء نتهرب منه.
ساحة النقاش