بقلم د. صبورة السيد

أكدت عدة دراسات بحثية أن لفصول العام تأثير على نفسية الإنسان خاصة بين المتزوجين، حيث أثبتت أن فى الصيف تشتعل نيران المشكلات الزوجية، فكيف لحواء أن تتجنب الخلافات خلال أشهر الصيف؟

هناك أسبابا متعددة لاشتعال الخلافات الزوجية خلال فصل الصيف منها؛ أن ما تنفقه الأسر مع ارتفاع درجات الحرارة أكبر بكثير مما تنفقه خلال الشتاء لعدة أسباب كارتفاع فاتورة الكهرباء والمياه، واحتياج الجسم إلى شرب المياه والعصائر بصفة مستمرة حتى لا يتعرض الجسم للجفاف، بالإضافة إلى ميزانية المصيف الذي تحرص عليه كثير من الأسر، لذا أنصح بوضع ميزانية للمصيف قبل السفر بحوالي 3 أشهر حتى لا تنشب خلافات زوجية بسبب كثرة المصروفات خلاله، كما أنصح الأولاد والأزواج بمساعدة الأمهات في أعمال المنزل للحد من المجهود التي تبذله في المطبخ والذى يؤثر سلبا على نفسيتها، كذلك اختلاف مواعيد تناول الطعام في فترة الصيف يؤدي إلى نشوب مشكلات زوجية، بجانب سهر الأطفال أمام التلفزيون وعدم نوم الأب أو الأم فترة كافية ما تنتج عنه مشاجرات لا حصر لها بين الزوجين، أما حواء فأنصحها بمحاولة إبقاء المنزل نظيفا قدر المستطاع، والإكثار من تناول الفواكه الطازجة والعصائر الطبيعية التي تبقي الجسم محتفظا بدرجة حراراته الطبيعية وتعزز من مناعته.

ولأن ملابس الصيف أحد أبرز البنود التى تستنزف الميزانية فإن كافة الأسر المصرية فى حاجة إلى الترشيد فى مختلف الأوجه في ظل ارتفاع الأسعار، والبند الأكثر تأثرا بارتفاع الأسعار هو الملابس، فعلى سبيل المثال شهدت ملابس الأطفال ارتفاعا ملحوظا تجاوز الضعف وهي بند ﻻ يمكن اﻻستغناء عنه، وهنا تظهر الحاجة إلى أفكار تساعد على التوفير فى أسعارها والوفاء بها في نفس الوقت، لذا يمكن  اﻻعتماد على المنتج المصري فبمقارنته مع المستورد نجد أنه أقل بكثير في السعر لكن في الجودة سنجد أنه قد يقترب منه ﻻسيما المنتجات القطنية وهي مناسبة للصيف وفي ذات الوقت لكل الأعمار، كما يوجد منها تصميمات عصرية تناسب جميع الأذواق فهذا يساهم في دفع عجلة الإنتاج والتنمية، وينبغى على ربة المنزل ألا تشتري في ذروة المواسم حيث تكون الأسعار مرتفعة للغاية وتنتظر حتى الأوكازيون، ومن الأفضل الشراء من المحلات العادية وليس "المولات" حيث يتجاوز الفارق في السعر للقطعة الواحدة 600 جنيه وأكثر.