"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.
وذلك عبر الإيميل
:
البحث عن أفكار لقضاء الإجازة
بدأت الإجازة الصيفية مع كل ما تحمله من فرحة للأبناء الأعزاء، الذين بذلوا ما في وسعهم من جهد لتحقيق النجاح والتفوق، ومع ظهور نتائج الامتحانات، وتحقيق أعلى الدرجات بإذن الله، تزداد الفرحة والرغبة في الاستمتاع بالإجازة، قبل أن يبدأ العام الدراسي من جديد.
في بداية الإجازة يعرف أبناؤنا، أو الكثيرين منهم، سلوكيات جديدة، مثل النوم لساعات متأخرة، خاصة بعد السهر لساعات طويلة، كما يركزون على الألعاب واستعمال أجهزة التابلت والموبايل والألعاب الإليكترونية لساعات طويلة، والمبرر أننا في إجازة والدنيا حر، وما الذي يمكن أن نفعله غير ذلك.
هذا ما يواجهني مع أبنائي ويواجه كل أم، ونصبح وقتها في حيرة، كيف نترك الأولاد يستمتعون بإجازتهم، وكيف نحميهم في الوقت نفسه من الآثار الضارة على صحتهم من السهر وعدم انتظام النوم، والآثار الضارة على عيونهم وجهازهم العصبي من آثار الأجهزة الإليكترونية، ومن الأخطار التي قد يتعرضون لها من التواصل مع الغرباء من خلال الألعاب والأجهزة.
بالتأكيد أن الخبراء والمختصين الذين يهتمون بهذه الأمور يمكنهم تقديم أفكار وحلول مفيدة لنا، كذلك خبرات الأمهات والآباء الذين مروا بالتجربة تكون لديهم أفكار مهمة.
مثلا: هل من الضروري أن نحدد موعدا ثابتا للاستيقاظ والنوم، أم أنه يمكن التساهل قليلا في الإجازة، كذلك الأنشطة التي يمكن أن نستعين بها، مثل التردد على المكتبات والنوادي الرياضية ومراكز الشباب والمتاحف، والرحلات التي يمكن تنظيمها من خلال هذه الأماكن لزيارة معالم مصر.
وهل يمكن أن نستفيد في حالة وجود برامج صيفية للمدارس والجامعات ومراكز الشباب، لتطوير مهارات الأبناء من خلال إتقان هواية أو تعلم حرفة أو التدريب على لعبة رياضية، وكلها أفكار مفيدة في رأيي لنا ولأبنائنا.
عبير صلاح
القاهرة
*****
تقدير وتكريم لكل مصري يحبهم
من أجمل الأشياء التي تجعلني أشعر بالسعادة، الاهتمام بمساجد آل البيت الكرام، مثل مسجد سيدنا الإمام الحسين وسيدتنا السيدة زينب وسيدتنا السيدة سكينه رضي الله عنهم جميعا، وأفضل الصلاة والتسليم على جدهم المصطفى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
إن الزائر لهذه الأماكن الطاهرة من بيوت الله، ومقامات السادة آل بيت رسول الله يشعر بالفرحة والسكينة والطمأنينة، كما يشعر بالإعجاب في الوقت نفسه بالجهد الكبير الذي بذلته الدولة في العناية بهذه الرحاب الطاهرة، ومنحها ما تستحق من الاهتمام والتكريم.
إن المصريين شعب متدين، وهم من محبي آل بيت سيدنا النبي دون مبالغة أو ادعاء. ولا شك أن الاهتمام بمساجد آل البيت، وفي الحقيقة هناك اهتمام بكل دور العبادة في مصر، كل هذا يجعلنا نلمس جهدا كبيرا يجري على أرض الواقع، وعندما يتوجه الإنسان للصلاة أو لزيارة آل البيت الكرام، فإن أقل ما أشعر به شخصيا، هو التقدير والشكر، لكل من يبذل الجهد لتكريم آل البيت، الذي هو تقدير وتكريم لكل مصري يحبهم.
محمد صديق
بني سويف
ساحة النقاش