يبحث الجميع عن السعادة في كل مكان ويحاولون امتلاك العديد من الأشياء المادية لعلها تعطيهم هذا الشعور لكن الحقيقة أن الفرح مفتاحه الشعور بالامتنان لكل من حولنا ولأبسط الأشياء التي يقدمونها، وهذا ليس كلاما خياليا وإنما هي حقيقة أثبتتها الدراسات العلمية.
فالشعور بالشكر والامتنان له تأثيراته القوية على الإنسان ومنها:
- الحالة المزاجية: عندما يتعرض الشخص لموقف ما يشعر فيه بالامتنان للآخرين أو العكس يشكره الغير على ما قام به، يؤثر هذا الشعور على كيماوية المخ فيزيد إفراز هرموني الدوبامين والسيرتونين المسئولين عن تحسين الحالة المزاجية للفرد وزيادة شعوره بالسعادة.
- يجعل الفرد يعيش حياة جيدة وأكثر هدوءا وراحة.
- يقضي على الطاقة السلبية: وسط دوامة الحياة اليومية وما بها من ضغوط وتوتر كثيرا ما نجد أنفسنا وقد وقعنا فريسة للطاقات السلبية ما يؤثر على شعورنا بالراحة وشغفنا للقيام بالمهام المطلوبة منا، لكن عندما نتبادل الشعور بالشكر والامتنان مع الآخرين تقل حدة الطاقة السلبية ويستبدلها بأخرى إيجابية ما يزيد من حماسنا ونشاطنا اليومي.
- يخفف من مخاوفنا: الشعور بالشكر والامتنان من الأحاسيس الدافئة التي تقلل من إفراز الجسم للهرمونات التي تؤدي إلى الشعور بالتوتر ما يجعل الهدوء يسيطر على انفعالاتنا فتقل حدة مخاوفنا ونشعر بالسعادة الداخلية.
- يعزز الحالة الصحية للإنسان: يقوي تبادل مشاعر الشكر مع الغير إلى تقوية جهاز المناعة لدى الفرد ما يؤثر.شكل إيجابي على حالته الصحية والنفسية.
- وفي النهاية يعرف الإنسان طريقه للسعادة حينما يقر بالشكر لكل من كان له فضل عليه، كما أنه يجد مشاعر الامتنان تجاهه من كل من يتعامل معهم.
ساحة النقاش