كتبت: إيمان العمري

تتجه أنظار العالم إلى العاصمة الفرنسية باريس في الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس حيث تقام دورة الألعاب الصيفية "الأولمبياد" والتي تعد من أهم الفاعليات الرياضية التي يتابعها كل شعوب العالم، وتشارك مصر في هذه الدورة بأكبر بعثة رياضية في تاريخها تبلغ 148 لاعبا ولاعبة و18 لاعبا احتياطي. فكيف يرى أصدقاؤنا الشباب دورة باريس وما آمالهم للبعثة المصرية؟

البداية مع آية أحمد محمود، موظفة في أحد البنوك وتذكر أنها ترى الدورات الأولمبية من الأحداث الرياضية المهمة التي تجدها فرصة للاستمتاع بمشاهدة مباريات عالمية للعبتها المفضلة وهي الكرة الطائرة، وأيضا هناك العديد من الألعاب التي تتابعها كالسباحة والتنس وذلك في جو احتفالي بين الأسرة أو الأصدقاء.

ويشاركها حب الكرة الطائرة عبد الرحمن إيهاب، خريج كلية حقوق ويقول: أعتقد أن أولمبياد باريس ستكون أقوى بكثير من السابقة التي أقيمت في طوكيو حيث أنها تقام في أجواء طبيعية بعد أن تخلص العالم من جائحة كورونا، ولذلك سيكون التشجيع أقوى بكثير ما سيؤثر على مستوى المنافسات، ومن المتوقع أن يبرز اللاعبون واللاعبات المصريون في الألعاب الفردية ويحصدون أعدادا أكبر من الميداليات، أما الألعاب الجماعية فمن الممكن أن يحقق فريق كرة اليد مفاجأة تسعدنا جميعا.

أما محمد أحمد، مهندس كمبيوتر فيذكر أنه سيتابع فريقى كرتى اليد والقدم والتعرف على اللاعبين الجدد بهما، ويقول: من المتوقع أن تحقق البعثة الأولمبية العديد من الميداليات مثل الدورة السابقة خاصة أننا متفوقين في ألعاب رفع الأثقال والمصارعة والسباحة.

وترى سهيلة أبو إسماعيل، بطلة العالم في الكاراتيه أن عدم وجود الكاراتيه في دورة باريس سيكون له تأثير خاصة أن مصر هي ثاني دولة على مستوى العالم في تلك اللعبة، لكن رغم ذلك فمن المتوقع أن نحصل على ميداليات متنوعة في العديد من الألعاب كالتايكوندو والخماسي وألعاب القوى وغيرها، كما ستشهد الأولمبياد منافسات قوية.

بطلات متميزات

يقدم الناقد الرياضي حسن خلف الله، رئيس رابطة النقاد الرياضيين توقعاته لأولمبياد باريس 2024 ويقول: بناء على المقدمات الخاصة بالنتائج المختلفة للاعبين الذين تأهلوا لدورة باريس وأيضا ما قدمته الدولة ووزارة الشباب من دعم كبير للرياضات المختلفة وتذليل جميع العقبات أمام الرياضيين إضافة إلى الدعم الكبير الذي قدمه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهم ولقائه بهم كل ذلك من المتوقع أن يؤدى إلى نتائج مبهرة تفوق ما حققناه في دورة طوكيو خاصة في ألعاب رفع الأثقال والتايكوندو والسباحة والخماسي الحديث، كما أنه من المتوقع أيضا أن يكون أداء اللاعبين أقوى والمنافسات أشرس.

ويضيف: أحيانا ظروف المنافسات وحالة اللاعب النفسية أو البدنية وقت المباريات تؤثر على أدائه لذلك قد تحدث مفاجآت، لكن من المؤكد أن الأولمبياد ستشهد إنجازا رياضيا كبيرا لمصر، كما أنه ستكون هناك بصمة واضحة للبطلات الرياضيات فهن متميزات ولهن إنجازات عالمية واضحة، ولدينا أسماء متميزة على سبيل المثال وليس الحصر سارة سمير، ودينا مشرف، ونتوقع أن يعودوا بالعديد من الميداليات الذهبية والفضية. ط