محمد الشريف
منذ إنطلاقها حققت مبادرة «حياة كريمة الكثير من الإنجازات على أرض الواقع، والتي أسهمت في تطوير حياة ملايين المواطنين داخل القرى والمناطق الأكثر احتياجا، وعلى قدم وساق يسير قطارها لتنفيذ المشروعات الواردة ضمن الخطط الموضوعة في سباق مع الزمن للارتقاء بمستوى معيشة الفرد في كل مناحى الحياة، تعالوا نتعرف معا على أبرز هذه الإنجازات.
تمثل «حياة كريمة أحد الإنجازات المهمة والمتفردة التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسى على مدار السنوات الأخيرة، كما تعد أكبر مبادرة تنموية على مستوى العالم وقد ارتفعت تكلفة مشروعات المبادرة حيث اتسع نطاق أثرها ليمتد إلى الملايين من سكان الجمهورية، كما اتسع حجم المشروعات التي يتم تنفيذها من خلالها. بدأ مشوار الألف ميل منذ توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق شارة البدء في المشروع القومي في 2019، ليعالج الفجوات التنموية في القرى الأكثر احتياجا والتي شهدت ضخ ملايين الاستثمارات في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحية لصالح المشروعات الخضراء وتحسين البيئة، وفي مقدمتها مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى والري والزراعة والنقل والطاقة. رعاية صحية لم يقتصر دور المبادرة على قطاع معين بل امتدت يدها لتصل إلى قطاع الصحة، إذ عمدت «حياة كريمة» إلى
تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطن من خلال إنشاء الكثير من المستشفيات والوحدات الصحية، وتوفير الأجهزة الطبية، وتشييد وحدات إسعاف مجهزة، وتوفير الكراسي المتحركة فضلا عن إطلاق القوافل الطبية في شتى محافظات الجمهورية وبالأخص في المناطق النائية للكشف والعلاج مجانا على المواطنين وتحويل الحالات التي تستدعى إجراء العمليات الجراحية إلى أقرب المستشفيات وإجراء الجراحات اللازمة. التعليم حياة كريمة الكل مصور الاسرة مؤسسة حياة كريمة في مجال التعليم الذي يعد أحد المحاور الرئيسية على أجندة عملها عمدت المبادرة إلى إحلال وتجديد المدارس، وتطوير عدد من الفصول وتشييد مدارس جديدة، ورفع كفاءة القديمة في عدد من المناطق النائية بالقرى الأكثر احتياجا، من أجل تحسين مستوى التعليم وتوفير السبل لتقديم خدمة تعليمية أفضل للطلاب، بما يسهم في رفع مستوى مهاراتهم وقدراتهم، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، وتنوعت الخدمات في هذا المحور الشباب بين أنواع كثيرة من التدخلات، كان أبرزها بناء مدارس وفصول وحضانات جديدة، إضافة إلى تطوير ورفع كفاءة الأبنية التعليمية
نجحت المبادرة في تغيير شكل الريف المصرى للأفضل حيث عملت تحت شعار «سكن كريم على تحسين مستوى المنازل التي يقطنها آلاف الأسر في القرى الأكثر احتياجا انطلاقا من أن البيت هو الوحدة الأساسية التي تهم كل أسرة والأولى بالتطوير، وقد استهدفت المبادرة رفع كفاءة المنازل بشكل شامل، من خلال إصلاح البنية التحتية والتسقيف ومد وصلات المياه والصرف الصحى، وتوصيل الكهرباء لتوفير سكن آدمى للأسر الفقيرة والمحرومة. الرياضة والثقافة لأن الإنسان أولا هي الاستراتيجية التي عملت من خلالها القيادة السياسية، كانت التوجيهات الرئاسية بالاهتمام ببناء الإنسان في كل المجالات الثقافية والرياضية حيث جاءت حياة كريمة حاملة معها الأمل لإنهاء معاناة قطاع كبير من المصريين فى قرى الريف لتشمل تشييد المكتبات الموجهة لكل الفئات من أطفال وشباب وكبار السن لاستعادة الثقافة المصرية ورغبة المواطنين في الاطلاع والبحث عن المعرفة، كما عمدت إلى تشييد مراكز
مساعدات إنسانية
استمرارا للدور الإنساني للمبادرة جابت فرقها الميدانية مختلف محافظات مصر لعمل حصر بالأسر المستحقة للدعم لتقدم لأفرادها مساعدات عينية تمثلت في مفروشات تقيهم برودة الشتاء، ومواد غذائية، بل قدمت المساعدات المالية للعديد من الأسر، وكفلت أبناءها تعليميا لمواجهة التسرب من التعليم والذي يعد المشكلة الأكبر التي تواجه الأسر الفقيرة في المناطق الأشد احتياجا، كما كان للمبادرة دور في تجهيز اليتيمات وشراء الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية للمحتاجين الذين نجحت فى رفع كفاءة منازلهم أو بنائها.
ساحة النقاش