شقة ابنى

أعمل مع زوجى بإحدى دول الخليج ولدى ابن واحد ولى مواقف كثيرة سيئة مع حماتى، فدائما أشعر أنها تستخسر فى الحياة التى أعيشها، وزوجى إنسان طيب يعترف أنه لولا والدته ما أكمل وأخواته تعليمهم بعد وفاة والدهم لذا يرسل لها ما تطلبه ولا يعترض على شيء حتى حدثت أكبر مشكلة معها عندما شاركته فى شراء مدفن كتبه باسمها، وعند وفاة والدى رفضت والدته أن يدفن، وكانت أزمة كبيرة لولا تدخل شقيقه ودفن والدى، كان الأمر سيزداد سوءا ولأنى بعيدة عنها أصبر وأتحمل حتى حدثت مشكلة مؤخرا، فقد قررت وزوجى شراء شقة باسم ابننا مناصفة بينى وبينه، ولأنه يترك كل حساباته المالية مع شقيقه فقد علمت حماتى بالأمر ودون أن نعرف كتبت العقد باسم زوجى، وعندما علمنا رفضت ما حدث لأننى شاركت معه وكان اتفاقنا أن يكون باسم ابننا، وحاليا يحاول زوجى إقناعي بأنه لا توجد مشكلة وأنه سيقوم فى المستقبل بنقل ملكيتها لابننا عندما يصل ل21 سنة لأن والدته جعلته يحلف أنه لن يغير كلامها، وحاليا لا أعرف ماذا أفعل؟ فهى مصرة على تنفيذ ما تريد وإشعارى أننى لا أمتلك أى شيء وكله خير ابنها، ونحن على وشك النزول فى إجازة وأريد أن أغير العقد أو يتم عمل التنازل، وهددت زوجى برغبتى فى الانفصال إذا أصر على فعل ما تريده أمه، وأخاف جدا أن يصل الأمر للطلاق وتزوجه بأخرى وأفقد فلوسى وبيتى.

نجوى

بداية عليك أن تهدئى وأن تتعلمى ألا تهددى بما لا تريدين فعله فأنت لك مطلق الحق فى البحث عن طريقة كتابة عقد الشقة باسم ابنك لكن دون تصدير المشاكل لزوجك وجعله فى موقف حرج بين والدته التى ترى أن كل ما أنتم فيه من خير ابنها متناسية أنك تعملين معه، وعليك ألا تكررى تهديدك بالانفصال ولكن تحملى قليلا كما تحملت العديد من المواقف حتى تقنعى زوجك على الأقل بعمل توكيل يمنحك فيه القدرة على التصرف فى نصف الشقة حتى يصل ابنكما للسن القانونى ويتم عمل عقد بيع أو توكيل بالتصرف الكامل فى الشقة لابنك، وعليك أن تقنعيه أن هذا سيتم بالخفاء ولن تظهرى التوكيل ولكنه حفاظا على مالك الذى شاركت به، وأنه طالما والدته لن تعرف فلن تحدث مشاكل، وطالما كان اتفقكما من البداية أنها باسم ابنكما لأنكما تشاركتما الدفع فلن يعترض، وعليك أن تهتمى بأن يكون لك مال خاص بعيدا عن مال زوجك تماما حتى لا تتعرضى لمواقف أخرى مع حماتك. 

زواج على صفيح ساخن

بعد وفاة صديقتى عرض على زوجها الزواج لرعاية ابنه وهو يعلم أننى طلقت لعدم الإنجاب ووافقت على الزواج من حيث المبدأ وتمت خطبتنا حتى يمر وقت على وفاتها ثم نتزوج، لكن المشكلة فى والدته التى تكرهنى بلا أسباب وتريد لابنها زوجة تنجب لتعوضه عن زوجته الأولى التى أصابها المرض بعد إنجاب ابنها الوحيد، وكلما اجتمعنا تتحدث فى الإنجاب والعزوة وأن من يتزوج سيدة لا تنجب يمكن أن يتركها فى أى وقت لدرجة أنها قالت أمامى إنها حزينة أن حفيدها سيكون وحيدا والسبب أبوه وتسرعه، والآن أوشكنا على عقد القران لكنى أشعر أنه بدأ يتغير ويسألني كثيرا عن حالتى وهل هناك أى أمل إذا قمنا بعمل حقن مجهرى، وأخبرته أن سنى لا يسمح بأى محاولات ولم يعترض، لكن خوفى زاد، وحاليا أخشى أن يتركنى بعد الزواج بفترة أو يتزوج على لأن أهله لا يريدوننى فهل أكمل الارتباط وأربى ابن صحبتى الذى أراه عوض ربنا لى أم أنهى الموضوع بنفسى قبل أن ينتهى بشكل لا يرضينى؟

سماح

أعتقد أنك بحاجة لمواجهة نفسك بمجموعة من الحقائق  وأهمها أنك الأكثر سعادة بهذا الارتباط من الطرف الآخر لأنك ستقومين بتربية الطفل الصغير وستشعرين معه بأمومتك، لكن الجانب الآخر حائر بين كونك الاختيار الأمثل للاهتمام بالطفل لأنك لن تنجبى ولن تنشغلى عنه وبين رغبة أسرته ورغبته هو شخصيا بعد مرور وقت على وفاة زوجته فى أن يعيش حياة طبيعية ويبدأ من جديد ويكون أسرة بزوجة وأبناء، ومن الواضح أن إحساس أهله تجاهك انتقل إليه، لكنه لم يحسم أمره بعد وربما يكمل الارتباط من باب التجربة نجحت يكمل لم يرتاح وأراد الإنجاب يتركك بلا خسائر لذا يجب الحسم وألا توهمى نفسك أن كله تمام، اجلسى معه وحدثيه بكل ما تشعرين به وبأنك لن تسمحى أن تكونى قيدا لتجربة وإذا كان يفكر فى الإنجاب فعليه حسم قراره وفسخ الخطبة حتى لا يسبب لك ألما نفسيا بعد أن تكونى ارتبط أكثر بابنه.

جدد حبك

 تحظى رسائل الحب بأهمية كبيرة فى فترة الخطوبة وتكون دائما محملة بالمشاعر المشتعلة والأمنيات السعيدة، ولكن ما أن يمر على الزواج شهور معدودة إلا وتختفى هذه النوعية من الرسائل ليتم استبدالها برسائل من نوعية "هات عيش وأنت جاى، أو اعملى حسابك أهلى هايجوا يزرونا"، أتفهم أن طبيعة الرسائل قد تتنوع بحكم أنهم أصبحوا يعيشون فى بيت واحد ولكن تنوعها لا يعنى اختفاء الرسائل الرومانسية، فهذه الرسائل تمنح الزوجين طاقة إيجابية تساعدهما على تجاوز الكثير من الأزمات التى تمر بها العلاقة الزوجية، فلا تخجلى من تجديد حبك بإرسال رسائل حب أو أغنيات لها مكانة خاصة لديكما، أو أن يدعوك لخروجة ما عبر رسالة فتجديد الحب ليس بالأمر الصعب لكنه يحتاج الرغبة والوعى من الطرفين للشعور بأهميته.