<!--<!--<!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Cambria Math"; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:1; mso-generic-font-family:roman; mso-font-format:other; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:0 0 0 0 0 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; font-size:10.0pt; mso-ansi-font-size:10.0pt; mso-bidi-font-size:10.0pt;} @page WordSection1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:2.0cm 2.0cm 2.0cm 70.9pt; mso-header-margin:35.45pt; mso-footer-margin:35.45pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.WordSection1 {page:WordSection1;} --><!--
مازال إحساسنا بالعطش يسيطر علينا طوال النهار ويجعلنا نتمني لو أن الصيام يتم بسلام ودون شعور بتعب أو جوع أو عطش..لابد أن هناك أسلوب تغذية مناسب يتفق مع ارتفاع درجة الحرارة .. بحثنا عنه وسنعرضه عليك في السطور التالية لكي تكوني أنت وأسرتك في حالة صحية ونفسية جيدة بعيداً عن القلق والإجهاد اللذين قد يصبانك أثناء الصيام!!
تقول : رشا مصطفى أخصائية التغذية العلاجية بالمعهد القومى للتغذية : يجب عدم الإسراف فى تناول كميات كبيرة من الأطعمة والمحمرات والسكريات والأملاح لصعوبة وبطء عمليات هضم الطعام وامتصاصه مما يؤدى إلى ارتفاع درجة «حرارة الجسم» فيزيد من الشعور بالعطش وبالتالى تقل سوائل الدم إلى داخل الخلية مما يضعف من حدة هذا الشعور ويسبب الوخم والإجهاد والصداع والمغص.
- احرصى على أن يكون معظم الطعام من الخضراوات والفواكه الطازجة والبقوليات لإمداد الجسم بفيتامينات (ب المركب وأ وهـ) اللازمة للمحافظة على حيوية ومناعة الجسم ومكافحة الإجهاد وفى هذا الشأن أنصح كل ربات البيوت بتناول حبوب مكملة وأخذ فيتامين (هـ) مع زيت جنين القمح «يباع في الصيدليات» وتأخذ حبة واحدة بعد السحور حيث تمدك هذه الحبة بالطاقة اللازمة وتمنحك النشاط والحيوية طوال اليوم التالى.
وكذلك مهم الحرص على أن يشمل الغذاء على الأملاح المعدنية كالبوتاسيوم والماغنسيوم والحديد والسيلينيوم التى يفقدها الجسم فى الجو الحار ويحتاج لتعويضها لضبط ضغط الدم سواء المرتفع أو المنخفض.
والإقلال من البروتينات الحيوانية فى نفس الوقت وزيادة الاعتماد على البقوليات بمختلف أنواعها وفى صيام الحر لابد من تناول القليل من المكسرات غير المملحة مثل السودانى وأيضاً زيت الزيتون أو الزيت الحار بدون طهى لإمداد الجسم بـ أوميجا 3 وبالأحماض الدهنية أحادية التشبع كما تسرع من معدلات الحرق وتقلل الشعور بالإجهاد وكلها يحتاجها الصائم فى رمضان.
والإكثار من شرب المياه التى تحفظ الألياف الموجودة بالأمعاء طوال فترة الصيام وإعادة امتصاصه بالدم مما يقلل الشعور بالعطش لذا يفضل شرب الماء بدءاً من الإفطار حتى السحور وعدم الاعتماد على المشروبات الرمضانية فقط بل مدى نفسك بالماء كل ساعة وحتى وقت صلاة التراويح ضعى بجانبك زجاجة ماء واشربي منها ما بين الصلوات وتناولى الزبادى أو اللبن الرائب قليل الدسم لأنه يحتوى على بكتيريا نافعة تساعدك على الهضم فتمنع الاحساس بالعطش والانتفاخ والحموضة وآلالام الجو وتكسر السموم المسببة لالتهابات القولون ويمكن أن تحتوى مائدتك فى الإفطار والسحور على طبق من الزبادى أو كوب من اللبن الرائب.
أطعمة مريحة
أثبتت الدراسات الحديثة أن العديد من الأكلات تؤدى إلى الراحة النفسية وتعالج الاضطرابات النفسية كالبيض والسمك واللبن والخضراوات والبقوليات ونقص هذه المواد يؤدى إلى الكآبة والانفعال وزيادة الحساسية تجاه المؤثرات العادية فى البيئة المحيطة..
وتؤكد الأبحاث أيضاً أن الخس يعمل على تهدئة الأعصاب وتحسين عمليات الهضم وعدم الشعور بالجوع والعطش بجانب الجزر الذى يعمل على الهدوء والطمأنينة النفسية أما الأرز والقمح والكبدة فإن تناوله يؤدى إلى زيادة قدرة الإنسان على تحمل الألم وتقليل انفعالاته وتسبب له هذه الأكلات حالة من الاسترخاء والخمول.
وبجانب الأكلات هناك أيضاً المشروبات والساخنة والباردة التى تساعد على الهدوء والصفاء وطرد القلق مثل الليمون والكركدية والينسون والنعناع.
وعن بعض العوارض الصحية التى تحدث بكثرة خلال شهر رمضان تقول الأستاذة رشا: إن الإمساك مثلا ينتج عن تناول الكثير من السكريات مع شرب القليل من الماء وعدم تناول الخضراوات الغنية بالألياف.
وعلاجه يكون بتجنب الحلويات وشرب كميات كبيرة من الماء وتناول السلاطة الخضراء المضاف إليها زيت الزيتون.
وإذا شعرت بعسرالهضم والغازات فإن السبب فى ذلك هو الإفراط في تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة وخاصة المقلي والدهنى والمتبل منها مع شرب كميات كبيرة من العصائر والمشروبات الفوارة مثل المياه الغازية، وهذه الحالة يكون علاجها من خلال تناول الأكل باعتدال فابدئى بطبق الشوربة أو التمر والحليب وبعدها السلاطة الخضراء ثم قومى إلى صلاة المغرب وبعد ذلك عودى لشرب كميات كافية من الماء وليس العصائر بكثرة والامتناع عن المشروبات الفوارة أو الغازية على أن يكون الأكل معداً بطريقة الشى أو السلق أو الطهى غير المسبك.
أما الإحساس بالنعاس فيمكنك التغلب عليه بشرب الماء بكميات كبيرة من وقت الإفطار إلى السحور، وعدم الأكل ثم الذهاب للنوم مباشرة بل يجب أن يكون هناك فاصل زمنى لا يقل عن ساعتين بين الأكل والنوم، وتجنب الأكلات الحريفة والمالحة (التى تحتوى على ملح كثير) وكذلك الباردة جداً والساخنة جداً.
وعدم الضغط على المعدة خاصة بعد تناول وجبة كبيرة وتكون ممتلئة لأن هذا يدفع بالحمض المعدى نحو المريء فإذا تناولت وجبة كبيرة يجب ألا ترتدى ثياباً ضيقة أو تمارسى التمارين الرياضية أو تحملى أوزانا ثقيلة إلا بعد ساعتين أو ثلاث على الأقل.
ساحة النقاش