<!--<!--
أطفال الريف
انطلقت نهلة كعادتها فى الأجازة إلى بيت خالتها فى إحدى القرى الجميلة حيث الخضرة والهدوء.. وعندما وصلت إلى بيت عمتها .. أخذت تطوف بكل مكان فيه وكأنها تطمئن على الأشجار والزهور التى تحيط بالمنزل وبعد قليل أفاقت نهلة وسألت بنت خالتها ليلى عن أصدقائهما وكيف حالهما.. فردت ليلى هذه عادتك يا نهلة دائماً تكونىن عجولة يجب أن توطنى نفسك بالصبر.. فابتسمت نهلة وردت : أعدك أننى العام القادم .. سأحصن نفسى وأهذب من نفسى كى أتجمل بالصبر.. وإتجهت نهلة وليلى إلى بيوت الأصدقاء.. لتطمئنا على الأخبار والأحوال وقالت ليلى دائما كانت زيارتى للقرية حلماً جميلاً أحاول تحقيقه بأن أجتهد العام كله حتى أنول الجائزة وهى زيارتكم وكانت تصطحب معها.. بعض الأوراق فسألتها فاطمة هل اشتقت لأيام الدراسة يا نهلة؟ .. فردت لا.. فسألتها وما هذه الأوراق .. فالتقطت أنفاسها فى نشوة.. وقالت فى كل ورقة من هذه الأوراق، تحمل قصة من أفكارى فاندهش الأصدقاء.. وقالت فاطمة ومتى كتبت هذه القصص .. فردت فى أيام الجمعة .. ففرحت ليلى : فكرة جميلة أن تنمى موهبتك أيضاً فى أيام الدراسة .. فقالت فى طموح .. نهلة يجب أن ننمى موهبتنا فى كل وقت ونجعلها تسير فى دمائنا .. وفجأة سمعن صوت صريخ.. فاندفعن إلى ردهة المنزل فوجدن شقيق فاطمة الصغير شرب البوتاس .. الذى كان معداً فى زجاجة لغسل الملابس وقد إبتلعها خطأ .. وبسرعة نقل إلى المستشفى .. وإندهشت نهلة .. وقالت كيف لا تنتبهى يا ليلى إلى هذا الخطر ووضع مثل هذه المواد الكاوية على رف عال.. ولماذا لا تنتبه والدتك لاستعمال أنواع أخرى متوفرة بالأسواق ولكنها آمنة .. فردت ليلى ولكنه هذه المواد أكثر فاعلية فى وأرخص ثمناً .. فردت ليلى ولكن الخسائر تكلفنا آلاف الجنيهات.. فنهضت نهلة .. وقالت يجب أن نستفيد مما حدث ونذهب إلى كل منزل فى القرية وننبه إلى هذا الخطر الجسيم .. وكيفية إستخدامها لأنواع أخرى وإخفاء مثل هذه المواد فى أماكن بعيدة عن هؤلاء الأطفال الأبرياء.. وهذا يكون هدفنا فى الأجازة كى تكون أجازة مفيدة.
<!--<!-- سؤال
لقد اقتربنا من الثلث الأخير من شهر رمضان الكريم ماذا أفعل حتى أقسم عبادتى وآخذ أكثر ثواب ؟
اسمى ملك 13 سنة .
إذن أنت اقتربت من العشر الأواخر وخير ما فيها ليلة القدر والعبادة فى هذه الأوقات المباركة لها ثواب كبير عند الله فأتمى عبادتك بتلاوة القرآن الكريم فى هذه الليالى والله يوفقك لختم القرآن.
اتيكيت لعصافير الجنة
الله يمتحنك أيها الصديق على تحمل الجوع والحرمان.. ولكن لحكمة أن تشعرى بجوع الفقير المسكين لأنه لا يستطيع شراء الأطعمة فيجب أن تشفقى على كل فقير ، فمدى له يد العون والمساعدة ومكافأتك أنت من الصوم الثواب وصحة الجسم وطاعة الله سبحانه وتعالى.
ساحة النقاش