المجلس القومى للمرأة فى زيارة لوزارة العدل الأمريكية
بدعوة من الحكومة الأمريكية، قامت الدكتورة فرخندة حسن أمين عام المجلس القومى للمرأة ووفد المجلس الذى يضم عددا من عضوات مجلسى الشعب والشورى وممثلى بعض الجمعيات الأهلية بإجراء جولة علمية حول «استراتيجيات وأساليب الحد من مواجهة العنف ضد المرأة» بالولايات المتحدة الأمريكية .
وتضمنت الجولة الالتقاء بالقاضية سوزان كاربون مستشار وزارة العدل ومدير المكتب المختص بمناهضة العنف ضد المرأة بوزارة العدل الأمريكية ، حيث أشارت إلى نشأة المكتب منذ عام 1995 فور صدور قانون مناهضة العنف ضد المرأة عام 1994 ويتولى متابعة تنفيذ بنود القانون، ووضع السياسات والبرامج التى تستهدف مكافحة العنف المنزلى والاعتداءات ضد المرأة، إضافة إلى القضاء على ظاهرة استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل - الهواتف المحمولة والإنترنت - لملاحقة النساء، مضيفة أنه يتم مناقشة قانون العنف ضد المرأة كل خمس سنوات لتحديثه وتعديله وإجازته وإقرار العمل به لخمس سنوات أخرى .
وأوضحت كاربون أن المكتب يولى إهتماما متزايدا باتخاذ التدابير الوقائية لحماية النساء من العنف من خلال التعاون مع المنظمات التى تعمل فى مجالات حماية المرأة من العنف وتقديم الخدمات الصحية للمرأة عامة وبصفة خاصة فئتى المرأة المسنة والمعاقة .
<!-- <!-- <!--
كتاب جديد تشارك د. فرخندة حسن فى إعداده
شاركت الدكتورة فرخندة حسن أمين عام المجلس القومى للمرأة فى إعداد كتاب جاء تحت عنوان «التعاون العلمى والفكرى لمواجهة التحديات البيئية الناشئة فى بلدان العالم الإسلامى» والذى صدر فى إطار مشروع بروكينجز لدعم علاقات التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول العالم الإسلامى ، وناقش الكتاب الأوراق التى خلص إليها المنتدى السنوى الذى يجمع أهم القادة الحكوميين والأكاديميين، وممثلى المجتمع المدنى، ورجال الأعمال، والمؤسسات الدينية، والعاملين بوسائل الإعلام من شتى بلدان العالم الإسلامى والولايات المتحدة الأمريكية .
وتضمن الكتاب عدة محاور تمثلت فى الفرص والتحديات التى تواجه الإنتاج العلمى والتكنولوچى فى بلدان العالم الإسلامى، والتحديات التى تفرضها التغيرات المناخية وأسبابها الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية، وإلقاء الضوء على أوجه التعاون القائم حاليا بين دول العالم الإسلامى والولايات المتحدة الأمريكية، كما تضمن توصيات موجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تنفيذ المبادرات التعاونية مع تلك الدول، إضافة إلى توصيات بشأن القضايا والاستراتيجيات ذات الأولوية فيما يخص التعاون بين الولايات المتحدة ودول العالم الإسلامى .
هذا وقد شارك لفيف من العلماء، والمهندسين، والاقتصاديين وأصحاب المشروعات، والخبراء التقنيين، والمراقبين ومحللى السياسات والاتجاهات الفكرية والفلسفية فى إعداد الكتاب .
ساحة النقاش