«إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً» فبالجد والإجتهاد والتفاني في العمل وسهر الليالي وتنظيم الوقت حققت سماح مصطفي الطالبة بمدرسة السادات الثانوية بنات بشرق الزقازيق نجاحاً باهراً حيث حصلت علي المركز الأول علي مستوي الجمهورية في الثانوية العامة (علمي علـــوم).. وكـــان لنا معها هذا الحوار لنعرف كيف توصلت إلي هذا النجاح والتفوق الباهر .
فى البداية أهنئك بحصولك على المركز الأول فهل كنت تتوقعينه؟
- لم أتوقع ذلك رغم حصولى على المركز الأول فى الابتدائية والاعدادية ورغم اننى كنت أذاكر بجد منذ بداية العام الماضى (المرحلة الأولى) وأذاكر كميات كبيرة فى وقت قصير فى جو من الهدوء والاعتماد على نفسى فى المذاكرة بجانب حصولى على الدروس الخصوصية.
كيف كان شعورك تجاه حديث الوزير معك هاتفياً لإبلاغك خبر حصولك على المركز الأول؟
- كنت سعيدة جداً وأسعدنى أكثر وعده باستكمال دراستى فى الجامعة الأمريكية.
وهل هذا ما تخططين له بالفعل؟
- نظراً لأننى من مجتمع ريفى له عاداته وتقاليده المحافظة فسوف أدخل كلية الطب بجامعة الزقازيق وبعد حصولى على البكالوريوس سوف أكمل الماجستير والدكتوراه فى الجامعة الأمريكية.
ما أكثر المواد التى كنت تعطيها كل اهتمامك أو تذاكرينها بشكل أكثر من المواد الأخرى؟
- أحب جداً اللغتين الانجليزية والفرنسية وقد جاءتنى منحة من الجامعة الألمانية بالقاهرة لكى استكمل تعليمى فيها ولكنى رفضت وقررت الاستمرار فى محافظتى.
حدثينا عن هواياتك المفضلة؟ وكيف تقضين وقت فراغك؟
- أهوى الشطرنج والرسم والخط العربى وأقضى وقت فراغى فى تصفح الجرائد على الإنترنت.
من قدوتك ومثلك الأعلى علـى مستـوى الحياة والدراسة؟
- قدوتى فى الحياة الرسول الكريم ثم والدى (مهندس ديكور) الذى علمنى الحكمة والصبر وعدم السرعة لتحقيق الهدف وأعمل ما يرضى الله تعالى.
أما فى الدراسة فأتمنى أن أكون مثل الجراح العظيم مجدى يعقوب ليس لأنه مشهور ولكن لإنجازاته الطبية والإنسانية كرجل علم.
ما نصيحتك لطلاب الثانوية العامة الجدد؟
- أقول لهم لاشك أن المجاميع انخفضت هذا العام فأنصحهم بالبعد عن الإحباط والاستهتار وتنظيم وقتهم والبعد عن الانفعالات والتركيز حيث أن مناهج الثانوية العامة كبيرة وعندما يشعرون بالضيق يلجأون إلى قراءة القرآن.
وأنا تعلمت من مرحلة الثانوية العامة الالتزام ومحاولة الاستمتاع بما ندرسه من مناهج مما أعطانى دافعاً كبيراً للاجتهاد والتفوق من أجل نفسى ومجتمعى..
ساحة النقاش