شهدت جامعة القاهرة - مؤخراً - انعقاد الدورة من أعمال الملتقى الاعلامي العربي الثالث للشباب الذي جاء تنظيمه العربي بالتعاون مع كلية الاعلام بجامعة القاهرة وذلك تحت رعاية كل من السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتورة ليلي عبدالمجيد عميدة الكلية.
lفي البداية صرح ماضى الخميسى الأمين العام لهيئة الملتقى الاعلامى العربى أن ملتقى الشباب يحمل الكثير من التطلعات والآمال التى سوف يكون لها دورها الحيوى والمؤثر على قطاع الاعلام العربى وذلك عن طريق التعامل المبكر مع طلبة أقسام الإعلام من جميع الجامعات العربية آملا أن تنتشر فعاليات الملتقى لتشمل عدداً أكبر من الدول العربية وأضاف أن آماله تمتد إلى وضع خطط مستقبلية للعمل على تطوير المؤسسات الاعلامية العربية.
فعاليات
- استمر الملتقى على يومين فى اليوم الأول تم عقد أربع ورش عمل مختلفة الأولى بعنوان «فرص التوظيف ومتطلبات سوق العمل الإعلامى» أدارها الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع والورشة الثانية كانت بعنوان (الاعلام والرأى العام.. من يوجه الآخر) وأدارها الكاتب الصحفى محمد الشبه رئيس تحرير جريدة نهضة مصر أما الورشة الثالثة فكانت بعنوان مستقبل الإعلام بين التقليدى والرقمى وأدارها الأستاذ جمال غيطاس رئيس تحرير مجلة لغة العصر بينما أدار الورشة الرابعة الاعلامى أحمد المسلمانى وكانت بعنوان (الحيادية فى وسائل الإعلام) وقد قامت الدكتورة ليلى عبدالمجيد عميدة كلية الاعلام والأستاذ ماضى الخميسى أمين عام الملتقى بتكريم مديرى الورش وسلموهم دورع الملتقى والكلية.
- وفى فعاليات اليوم الثانى والآخير للملتقى تم تنظيمه داخل قاعة الاحتفالات الكبرى (بجامعة القاهرة) حيث ألقت الشيخة مى بن محمد الخليفة وزيرة الثقافة والاعلام بمملكة البحرين، كلمتها عن دور الاعلام والمنافسة القوية التى شهدها سوق الاعلام الآن واستقبلت العديد من الأسئلة من الطلاب حيث اكدت الشيخة «مى» أن الانسان قادر على خلق الفرصة المناسبة له وقد أدار الحوار الدكتورة خولة مطر مديرة المركز الاعلامى للأمم المتحدة فى القاهرة (البحرين) وفى الجلسة الثالثة (الاعلام وقضايا المجتمع) تحدث محمد أبو العينين عضو مجلس الشعب ورئيس مجلس إدارة كليوباترا عن صناعة ريادة الاعلام والمحافظة على الحرفية والتجديد وضرورة تنمية القدرات الابداعية وقد أدارت الجلسة ا. د. ليلى عبدالمجيد وفى الجلسة الرابعة (الاعلام والرأى العام من يوجه الآخر) دار الحديث عن : تعدد القنوات وهذا الكم الهائل من البرامج أن الجيد فقط هو من يستمر ويلقى استحساناً من المشاهد والباقى السيئ الى الزوال وتحدثت الأستاذة رنده أبوالعزم عن الصحافة التليفزيونية وما تحمله من مسئولية ودور هام لابد أن يدركه الاعلامى جيداً وقد ادار الجلسة الدكتور محمود علم الدين رئيس قسم صحافة بكلية الاعلام وفى الجلسة الخامسة تحدث سيف الحربى (المدير التنفيذى لعرب سات) عن مستقبل الاعلام بين التقليدى والرقمى وأدار الجلسة الدكتور حسن عماد مكاوى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وفى الجلسة السادسة امتد الحوار الى فرص التوظيف ومتطلبات سوق العمل .
وجاءت جلسة المكرمين وهى الجلسة السابعة والأخيرة حيث حضر كل من ا. صلاح منتصر كاتب وصحفى فى جريدة الأهرام والاعلامى محمود سعد وجمال سليمان (فنان سورى) وقد توجه الجميع للحاضرين بالشكر وتحدث محمود سعد قائلا: لابد أن يتمسك كل شخص بكلمته ولا يتنازل عنها أبداً مهما كانت الظروف كما عبر الفنان السورى جمال سليمان عن سعادته بوجوده مع هذا الحشد العظيم من الطلبة والأساتذة الإعلاميين الكبار بينما استفاض ا. صلاح منتصر فى حديثه الشيق مع الطلبة عن تاريخه وبدايته فى مجال الاعلام وأهم التحديات التى واجهته وهى الحرية والتى يرى أن الاعلام يتمتع بقدر هائل منها الأن وتوجه بالنصح لجميع الاعلاميين بالاهتمام بالتحليل قبل الخبر وعدم الاكتفاء به والبحث والتدقيق فى تحليله للأحداث.
وفى نهاية الجلسة توجهت الدكتورة ليلى عبدالمجيد - التى قامت بادارة الجلسة الأخيرة - بالشكر لجميع الحاضرين وتسليمهم دروع الملتقى والكلية.. وفى نهاية الملتقى تم تسليم رؤساء الوفود شهادات تقدير ودروع الملتقى لحسن تواجدهم والتزامهم بالحضور ودعدت الدكتورة ليلى عبدالمجيد بمزيد من ورش العمل للشباب ومزيد من الطموح والآمال من أجل مستقبل اعلامى أفضل.
ساحة النقاش