أما السطور القادمة فهى مع العبقرى محمود والذى استمتعت بالحديث بعد على المستوى الشخصى وكنت فخورة أنه طفل مصرى يتحدث بهذه اللباقة ومزروع بداخله حب الانتماء وقيمة المهن والعمل على إعلاء اسم مصر فى سماء التفوق والازدهار .
بداية ما هى حكايتك مع الدكتور أحمد زويل؟
هو مثلى الأعلى ، فأنا أتابعه منذ حصوله على جائزة نوبل ومنذ عام تقريباً أرسلت له رسالة على البريد الإلكترونى ولم أكن أتوقع الرد..
- وما هو محتوى الرسالة؟
قلت له «أنا طفل مصرى أريد أن أكون مثلك وأحلم بأن أصبح أصغر شخص يحصل على جائزة نوبل »
- وماذا كان رده؟
بمجرد وصوله إلى القاهرة جهز مؤتمراً صحفيا لتقديمى وأثناء المؤتمر قال «هذا هو الطفل الذى يريد هزيمتى».
- وهل أنت تريد هزيمته ؟
لا أنا أعشقه، ولكنه قال لى ؟ بما انكك تريد أن تصبح أصغر شخص يحصل على نوبل فهذا يعنى هزيمتى؟
ولكنه قال انه مسرور جداً بذلك وإنه يريد أن أصبح أفضل منه.
- وماذا عن الحديث الذى دار بينكما ؟
حثنى على الإستمرار فى طريقى وعدم السفر حاليا ، ووعدنى باستكمال دراستى فى أمريكا .
أنا مصري
- ولكن عرضت عليك منح من دول أخرى؟
نعم ولكننى رفضت.
- لماذا ؟
لأنهم كان يريدوننى أن أحصل على جنسيتهم ، فأستراليا وكندا عرضتا على ذلك ، ولكننى مصرى وأحب مصر ولن أحصل على أى جنسية أخرى.
- هل معنى ذلك أنك ستعود إلى مصر بعد ما تستكمل دراستك فى الخارج؟
إن شاء الله .. فأنا مصرى والعلم الذى أمتلكه لن أعطيه إلا لوطن.
- ما هى الدراسة التى تنوى التخصص فيها فى عالم الكمبيوتر؟
البرمجة .
انجاز كبير
- وما الذى تفكر فى عمله؟
سأصل قريباً إلى إنجاز كبير فى عالم الكمبيوتر.
- ما الذى تحلم به حالياً؟
فى البداية كنت أريد الحصول على لقب أصغر مبرمج وأصغر مصمم شبكات والحمد لله حصلت عليهما أما الآن فأحلم أن أكون أصغر عالم كمبيوتر وأصغر شخص يحصل على جائزة نوبل.
قمة النجاح
- ألا ترى أنك لا تعيش طفولتك؟
دائما أحاول الخروج من الضغط الذهنى بالذهاب للنادى والسينما والخروج مع أصدقائى والترويح عن نفسى.
- فبمناسبة أصدقائك هل هم نابغون مثلك؟
أصحابى عاديون جداً، وليس معنى أننى متفوق فى شئ ما أن أنسى أصدقائى الذين أحبهم ، إننى دائما معهم.
- وبماذا تنصح الأطفال فى سنك؟
أنصحهم بضرورة تحديد هدفهم ، والتوفيق بين الترفيه والدراسة وأؤكد لهم أنهم يستطيعون بكل سهولة فعل ذلك، حتى يوصلوا إلى قمة النجاح .
ساحة النقاش