هذا الباب يعني بالدرجة الأولي، بابراز نجاحاتك في دنيا المال والأعمال، ومساعدتك علي وضع أولي خطواتك فيه، بل وعلاج أي مشكلة اقتصادية قد تواجهينها في حياتك، سواء كنت صاحبة مشروع، أو تحلمين باستثمار أموالك بأي من الطرق الاقتصادية الناجحة، أو تعملين علي قيادة أسرتك اقتصاديا بنجاح .

إعادة التدوير عبارة عن تحويل سلعة معدومة القيمة إلى سلعة ذات فائدة ، لتمثل بذلك قيمة مضافة حقيقية للناتج القومى.

فإلقاء طبق من البلاستيك فى القمامة إذا كسر ، يمثل مغنما وفرصة استثمارية حقيقية لأفراد آخرين ، حين يصل هذا الطبق لمصانع وورش صغيرة لتدوير البلاستيك ، وتحويله لبودرة تدخل بعد ذلك فى خطوط إنتاج لتخلق سلعة جديدة . وعلى غرار ذلك نجد أمامنا ملايين من السلع التى يستهلكها الناس يوميا ، وتكون قابلة للتدوير ،لأن بها مواد خام كالحديد أو النحاس أو الكاوتش أو الورق أو الرصاص وغيرها.

وتبدو أهمية إعادة التدوير أنه يمثل نوعا من الفرص الاستثمارية قليلة التكلفة وعالية الربح ، وبالتالى يسهل دخول فئات اجتماعية فقيرة أو متوسطة لا تستطيع الاستثمار فى مجالات تحتاج إلى إمكانيات مالية كبيرة.

ويضاف لهذا أن السلع الناتجة من هذه العملية - حتى لو كانت أقل جودة - تخاطب شريحة من المستهلكين ربما تعجز ظروفهم الاقتصادية عن شراء سلع أصلية وجديدة أغلى ثمناً.

الكرتون تجارة رابحة: يعتبر جمع وفرز الأوراق والكرتون من أكثر الأعمال الناجحة نظرا لكثرة احتياج السوق إليه حيث إن 2.1 طن مخلفات كرتون ينتج طن كرتون عكس بعض عمليات التدوير الأخرى والتى تكون أوجه الاستفادة منها قليلة بسبب كثرة مخلفاتها.

كما أن التجارة فى جمع الزجاجات الفارغة وخاصة زجاجات المياه المعدنية من أكثر عمليات إعادة التدوير الناجحة لكثرة استخدامها بعد أن يتم مرورها بعدة مراحل للتصنيع.

حفزى نفسك وتقدمى

إن الفرد فى البيت أو العمل أو فى أى مكان آخر ، يلجأ لتحفيز نفسه ليعمل على تحقيق النتائج التى يريدها.

وهناك بعض الخطوات التى إذا إستخدمتها تستطيع أن تحفز نفسك للإنجاز.

1 - لديك سبب : فتجد هذا السبب يحفزك من جديد ويجعلك تواصل العمل نحو الهدف.

2 - إمتلك حلم كبير :

3 - ضع خطة محددة: فيجب أن تكون الخطه مرنه حتى تستطيع تعديلها وتغييرها لمواجهة أى عقبات.

4 - كن شغوفا ومتعطشاً:

للإستمرار فى سبيل الإنجاز.

5 - ابدأ بخطوة صغيرة.

6 - خذ خطوة أخرى:

فى وقت الشدة ركز على أنه يتحتم عليك أخذ خطوة أخرى للأمام . لا تفكر فى عدد الصعوبات التى مازالت تنتظرك أو كيف ستكمل الطريق بل ركز على الخطوة التاليه التى ستأخذها وتهئ لها أسباب النجاح.

كيف تمول مشروعك التجارى الأول؟

هل فكرت فى إنشاء مشروعك التجارى الصغير ؟ طبعاً من منا لم يخطر له ملايين الأفكار لمشاريع تجارية ناجحة ، لكن تبقى أبرز معضلة تواجه الشباب والشابات الراغبين فى العمل الحر هى رأس المال ثم يتبع ذلك قلة المعرفة والخبرة بالنشاط التجارى ، وطبعا هذا المشروع لابد أن يبنى على الخطوة الأولى لتأسيس المشروع من تنظيم ودراسات جدوى علمية وليست خيالية ، وتخطيط مالى سليم وخطط تمويلية متناسقة مع حجم وعمر المشروع وغيرها من المعطيات والعناصر التى تسهم وبشكل كبير فى تخفيف وطأة العقبات التى تواجهك فى مراحل عمر النشاط . وهناك العديد من الفرص التى تقدمها بعض الشركات والجمعيات الخيرية وبعض الجهات الحكومية ، وفى مصر يتم ذلك عبر صناديق التنمية الداعمة لتوسيع قاعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال الدعم المالى والفنى والإدارى لصاحب المشروع.