بمناسبة مرور عشرين عاماً علي إنطلاق مهرجان القراءة للجميع، صدر للزميلة هويدا حافظ الصحفية بأخبار اليوم، مجموعات
قصصية للأطفال صادرة عن الهئية العامة للإستعلامات، تحتوي علي سلسلة «حاجات بتتكلم»رسوم أيمن القاضي والتي تضم 12 قصة قصيرة في أربعة كتب تحث علي التمسك بالقيم والأخلاق والسلوكيات الحميدة في إطار سهل ومبسط من خلال قصص.
الشارع الحزين» الذى يتناول سلوكياتنا فى الشارع «مذكرات كتاب جغرافيا» عن أهمية المحافظة على الكتاب المدرسى، «دموع سحابة» عن مصر أرض السلام، «يوميات نمولة» التى تؤكد على قيمة العمل ، «القطة التى قالت هاو» عن الرضا والقناعة، «رحلات إبن فرفورة» عن أهمية الصداقة والرياضة والقراءة والثقافة ووجود هدف فى الحياة ، « آخوان حوحو وصاصا» التى تحث عن الإهتمام بالفقراء، «أخوان روكا» التى تنادى بأهمية وجود طرق وأماكن ممهدة لإستقبال ذوى الإحتياجات الخاصة وغيرها من القصص الشيقة التى تصل بسهولة للطفل من خلال الأشياء التى تحيط به ويلتقى بها كل يوم فى حياته.
كما صدرت هذه القصص أيضاً فى صورة «بوسترز» يحمل شعار « القراءة حق للجميع» شعار المهرجان هذا العام، بحيث إحتوى كل بوستر على قصة كاملة تم توزيعه على مكتبات الرعاية المتكاملة وأماكن تجمعات الأطفال للفت نظر الطفل وحثه على القراءة.
بالإضافة لصدور C.D يضم كل القصص بصوت هويدا حافظ مصحوبا برسوم وموسيقى وألعاب مختلفة، وهذا الـ C.D يستهدف أساساً الأطفال المكفوفين وأطفال ما قبل المدرسة أو هؤلاء الذين لايستطيعون القراءة للعودة من جديد لأسلوب الحكى الذى يؤثر إيجابياً فى وجدان الأطفال أما مجموعتها الثانية فهى تحمل عنوان «مغامرات فى أرض الفراعنة» رسوم محمد عطية والمادة التاريخية بسام الشماع وتضم قصتين هما «سر الحجر المخطوف وشادى والـ 42 لأ» وتدور القصص فى إطار شيق ومثير بهدف تحبيب الطفل فى تاريخه وماضيه العريق بالإضافة لتصحيح بعض المعلومات المغلوطة تاريخياً والحث على التمسك بعادات الأجداد والمحافظة على التراث والآثار وكشف أسرار قدماء المصريين التى بهرت العالم.
السلسلة مزودة بقاموس هيروغليفى مصغر يحتوى على الكلمة بالعربية وبالرموز الهروغليفية ونطقها بالمصرى القديم بالإضافة لبعض الألعاب المسلية وصدرت أيضاًَ قصة بعنوان «طول عمرنا مع بعضنا» رسوم إبراهيم عمرو وتناول موضوع المواطنة والعلاقة التاريخية والاجتماعية بين المسلمين والمسيحيين وإختلاط الكيانين ببعضهما البعض منذ مئات السنين من خلال إختلاط الدماء فى الحروب فى مواجهة العدو وفى بنوك الدم التى لا تفرق بين دم مسلم أو مسيحى والذين وقفوا صفاً واحداً فى الثورات مثل ثورة 1919، وهذا المزيج الرائع يتجلى بوضوح فى مجمع الأديان بمصر القديمة والذى يضم مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة ومعبد عزرا كنموذج يدل على أن مصر تستوعب كل الأديان منذ القدم.
ساحة النقاش