لا أعرف.. دائما كنت أشعر أن هدوءها هو الهدوء الذي يسبق العاصفة.. لم أخدع أبدا في ابتسامة من « تحت الضرس» ولا ملامح من وفرة حياديتها تصوروها جليدية استنادا إلي أن أم نيللي كريم تجاور الصقيع لأنها روسية .. لكن هي كإنسانه شديدة الحرارة.. فقد أدمتنا وأحزنتنا دموعها في دور مريضة السرطان التي عشقت زوجاً شاباً مريضاً في تجربة خالد يوسف «أين عمري» كانت حقيقية .. نابضة.. راشقة في القلب.. تحررت من القيود نيللي.. بل قفزت فوق التعريفات التي التصقت بها لتقدم الكوميديا.. وبصدق قدمتها بروعة حقيقية .

lأقول لها:

لثانى مرة أمام هانى رمزى فى تجربة كوميدية.. بعد «غبى منه فيه» ؟

- أستطيع أن أقدم كوميديا الموقف.. مهم للممثل أن يتلامس وهذه التجارب التى يراها من بعيد نفقاً مظلماً بالنسبة له .. فمن منا لا يعشق الكوميديا لكن المهم كيف سنقدمها وفى أى إطار وماهية التنفيذ لأن التجرية حتما ستكون تحت الميكروسكوب وفى مواجهة العيون خاصة لو مع نجم بحجم هانى رمزى ومنطقته الكوميدية المتوهجة وقد نجحنا فى «غبى منه فيه» مع رامى إمام وأعتقد الإيفيهات التى شاركنا فيها الأستاذ حسن حسنى.. كانت هى رمانة الميزان والتجربه الجديدة أيضا.

والتجربة الجديدة .. «الرجل الغامض بسلامته» ؟

- نفس الامر كوميديا الموقف .. التى لا أعتقد أن أحداً يجارى « هانى» الان فوق عرشها .. وهى التى نجحت فى تنفيذها معه فأنا لا ينفع أن تأتى الكوميديا من ايفيهاتى لكن تأتى من أفعال ومواقف وأزمات.

من الواضح فى المواسم الأخيرة أنك حصرت نفسك فى كوميديا هانى رمزى فقط؟

- بانفعال ..لا.. لاتقولى هذا .. أنا لم أحصر نفسى فى الكوميديا فانا ممثلة وأقدم شتى والألوان ولا أعتقد أن هناك دراما باكية أكثر من فيلم « أين عمرى» لكن أحيانا الظروف تعاند وأحيانا موسمك السينمائى لو قدمت أكثر من فيلم يكون له صبغة كوميدية أو تراجيدية

وهكذا فنحن لا نتحكم فى المعروض علينا.

لماذا يرى البعض أن دورك فى مسلسل (الحارة) هذا الموسم كان أقل من أمكانياتك ؟

- الحقيقة أنا لا أحسبها هكذا ولا أضع إمكانياتى التى يتحدثون عنها هذه حائلا بينى وبين أى دور أحبه بعد أن يعرض على .. أنا أهتم بالقضية ككل وماذا ستناقش ؟ فنحن كعمل فنى فى النهاية سيمفونية كلنا نعزفها وأنا فقط وتر أو آلة والمسلسل بشهادة الجميع كان من أفضل الاعمال التى عرضت فى رمضان وكنا نحن الإثنين فى خدمة بعض دورى وامكانيانى .

الموسم الماضى أيضا قدمت مسلسل ( هدوء نسبى) ولم يحظ بالعرض على شاشة التليفزيون المصرى ؟

- أنا لا أتدخل فى هذا ولا يخصنى هذا الامر مسلسل لى وبه دور أحبه وقدمته بكل حب وجهد وتعب... يسعدنى طبعا أن نتشرف كأسرة عمل بعرضه على تليفزيون بلدى.. لم يحظ بهذا الشرف أنت ترين أن الفضائيات الآن فى كل مكان يعنى ( حنتشاف .. حنتشاف) لكن المسألة نفسية من الدرجة الأولى وعندما عرض المسلسل ونال إعجاب الناس أسعدنى هذا كثيرا.

حدثينا عن لقائكم مع سيادة الرئيس وماذا عن شعورك ؟

- الحقيقة شعور رائع .. فقد ذهبنا الأساتذة عزت العلايلى ومحمود ياسين ويسرا ومنى زكى وحسين فهمى ومنة شلبى إلى هذا اللقاء كانت لحظات من العمر الحقيقة.. تحدث الدكتور أشرف زكى مع سيادته فى نقاط عدة ومستقبل الفن .. ومقر مناسب للنقابة .. عودة عيد الفن.. الرئيس أب رائع .. حنين بحزم .. أوحازم بحنان .. أدركنا أنه على دراية بكل شئ .. صغير أو كبير .. لديه لمسات راقية حانية بسيطة .. الحقيقه إنه الرمز والفخر لنا كمصريين أعطاه الله دائما الصحة.

عرف عنك دائما الهدوء لكنك فقدته تماما فى لقائك مع (طونى خليفة) فى برنامج ( بلسان معارضيك) لماذا؟

- شوفى.. أنا صعب جدا استفزازى وسهل جداً أيضاً استفزازى لو أتى أحد على منطقة لا أقبل أن يحدثنى أحد فيها.. ورغم أننى أحترم طبيعة هذه البرامج وذهبت إليه تحت اتفاقيات إلا أنه تم ما لا أحب وكان رد فعلى صعباً أنا نفسى دهشت له !

نيللى كريم الام ؟

- أحاول أن أواصل الجهد فتربية الأولاد فى هذا الزمن فعلا شئ صعب.

عندك ولدان وبنت وهى الصغيرة.. يقولون تدللينها ؟

- أبدا هى بنوتة ولسه صغيرة .. لكن لا أدللها أبدا أنا فقط أغنى لها أحيانا أغنية الصبوحة.. أمورتى الحلوة.

 

 

المصدر: منال عثمان - مجلة حواء

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,841,972

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز