تصاعدت مؤخرا إيقاعات للخطبة المرتقبة بين كات ميدلتون والأمير ويليام بشكل كبير ، وبصفة خاصة عقب دعوة والديها لحفلة صيد فى قصر بالمورال وإحتمالات أن تدعى كات لساندر نجهام والكريسماس مع العائلة المالكة . وزاد الاهتمام بأخبار أسرتها ووالديها بخاصة كيف أصبحا أصحاب شركة ناجحة لتوريد مستلزمات حفلات أعياد الميلاد عقب تركهما العمل بالخطوط الجوية البريطانية وصارا من أصحاب الملايين .
ويمكن أن نصف كارول ومايكل بأنهما زوجان مجتهدان ومحبوبان ربيا ابنتهما على المشاركة والإندماج فى العالم الحقيقى . ويؤكد سكان قرية بركشاير المحليين أن ولى العهد الثانى سيكون محظوظا إذا أصبحت كات زوجته وصار كارول ومايكل حمويه لما يتمتعان به من سمعة طيبة .
ورغم الإتقادات التى وجهت لأسرة ميدلتون بشأن إفتقادهم اللياقة أثناء اللقاءات الملكية ، ومنها قيام وسائل الإعلام بمهاجمة كارول لمضغها اللبان فى لقاء ملكى واستخدامها لكلمات تحية عامية بدلا من الصيغة الرسمية ، إلا أن السكان المحليين يدافعون عن الأسرة بشدة بوصفها أسرة تنتمى للطبقة المتوسطة نجحت فى حفر مكانة متميزة لها بالعمل الشاق والاجتهاد .
ساحة النقاش