أطفالنا هم شباب الغد، هم رجال ونساء المستقبل وبعلمهم وأحلامهم وطموحاتهم تتقدم الأمة وتلحق بعجلة التطور والازدهار. ولكى نقترب أكثر من بناة المستقبل ونشاركهم أحلامهم وطموحاتهم التقينا ببعض منهم.
حيث قال أحمد إبراهيم 11 سنة (الصف السادس الابتدائي) أنه يحلم بأن يكون ضابط شرطة وأنه سوف يعمل جاهداً لكى يحصل على المجموع الذى يمكنه من الالتحاق بكلية الشرطة وأنه يريد أن يعمل ضابطاً لكى يحافظ على أمن البلاد ويقضى على السرقة والشغب فى المناطق التى تأوى الكثير من الضعفاء.
وتقول سارة فتحى 9 سنوات «الصف الثالث الابتدائي» أنها تريد أن تصبح مدرسة لكى تقوم بتعليم جيل جديد من الأطفال ليصبحوا مثقفين وذى علم واسع بأمور الدنيا، وأضافت أنها أول شيء ستبدأ به معهم هو أن نحببهم فى القراءة وسوف نشجعهم عليها بكل الوسائل الممكنة وسوف نخصص جوائز لمن يقرأ أكبر عدد من الكتب.
ويأتى محمد أنور13 سنة «الصف الثانى الإعدادي» ويقول أنه يريد أن يصبح مهندساً معمارياً وسوف يقوم بإعادة تخطيط جميع محافظات مصر لأنه لا يرضى عن هذا التخطيط وإن الازدحام أصبح يشكل عبئاً كبيراً عليه وعلى زملائه أثناء توجههم إلى المدرسة وأثناء عودتهم إلى منازلهم ويضيف بأنه يسعى ويجتهد فى دراسته لكى يستطع أن يلتحق بكلية الهندسة ويحقق هذا الحلم الذى لا يفارقه لحظة.
وتلتقط منه طرف الحديث نور كامل 10 سنوات وتقول أنها تحلم بأن تصبح سفيرة مصرية فى الصين وعللت اختيارها لدولة الصين لأنها دولة متقدمة ومتطورة وهى تحلم بأن تكون مصر مثل الصين فى كل شيء وتضيف نور بأنها سوف تسعى لتقريب العلاقات بين مصر والصين مما يساعدنا على مواكبة تطورها وازدهارها وسوف تقوم بعمل كل ما بوسعها عند توليها ذلك المنصب.
ويقول مصطفى ممدوح 7 سنوات أنه يريد أن يصبح طياراً، لأنه يحلم بالتحليق فى الهواء وأن يجوب العالم بأكمله بطائرته الخاصة دون أن يوقفه أحد ويضيف أنه سوف يقوم بشراء طيارة خاصة له ولأسرته ليسافر بهم متى يريدون وإلى أى مكان يريدون الذهاب إليه.
أما شيرين محمود 9 سنوات فتحلم بأن تصبح دكتورة أسنان مثل والدتها والتى تشجعها دائماً على استذكار دروسها وتحفزها دائماً للوصول لأحلامها وطموحاتها ولكى تصبح دكتورة أسنان ماهرة وتتولى أمور عيادة والدتها فى المستقبل .
ساحة النقاش