كنز في الفضاء
كوكب جديد فى الفضاء أعلن العلماء عن اكتشافه قبل أيام، مع أن العثور عليه تم حقيقة قبل عام درسوه خلاله وحللوه وخرجوا باستنتاج مثير .. الكوكب المكتشف يحتوى على تريليونات من قراريط الماس، لأن ترابه وصخوره، وجباله أيضاً، تتكون فى معظمها من ترسبات من ماس خام، بلا أغلى الماس ثمناً، وهو الوردى اللون.
وأطلق العلماء اسم WASP-12b على الكوكب وذكروا أنه أغنى كوكب بالكربون يتم اكتشافه، وهو أكبر من المشترى وقريب من نجمه 40 مرة أكثر من قرب الأرض من الشمس، ولأنه قريب إلى هذه الدرجة من الشمس، فإن سرعة دورانه هائلة إلى درجة يتم معها الدورة حولها مرة كل يوم، أى أن السنة فيها مدتها 24 ساعة، لذلك فالحياة المعروفة مستحيلة عليه، وشمسه تلسعه بلهب وبشظى لا يطاق وتجعل حرارته مرتفعة تزيد على 4200 درجة مئوية، كما أن قربه من شمسه يجعله أسير جاذبيتها بالكامل تقريبا، فتلتقط الشمس بجاذبيتها الكثير مما فيه من محتوياته الغازية، سارقة من مواده الكربونية كل لحظة مايكفي لانتاج ملايين القراريط الماسية لتضمها إلى هالتها قبل أن تصهرها بالشظى وألسنة اللهب والنار، جاعلة المشهد يبدو لمن يراه، كما في رسم تخيلى أعدته «تاسا» الأمريكية، كانجذابات من الغاز عملاقة وبيضاوية حول الكوكب الذى تؤكد الدراسة أنه لابد أن يكون متوهجاً بلون برتقالى ولامعاً كما حبة ماس وردية ورئيسية فى العقود والخواتم.
ساحة النقاش