«عرسان» صينى!

كتبت : هايدي ذكي

هل ترغبين فى الزواج؟ هل لديك مانع أن تتزوجي لمجرد التخلص من لقب عانس؟

هل الظروف الاقتصادية والاجتماعية كانت عائقا أمامك فى مسألة الزواج ؟ أمامك فرصة صينية لن تتعرض لم ترغب أن يكون لديها «ظل رجل وظل حائط» الفرصة هى الزواج من رجل صينى فكيف سيكون رئيسك وكيف تستقبلين الأمر هل بالقبول أم بالرفض؟؟ll

لقب عانس

«لا أمانع فى الزواج من رجل صيني» هذا رأى «نسمة الصعيدي» كلية إعلام ففكره الزواج من جنسية أخرى ليست ممنوعة ولكن فى الكثيرمن المصريين يتزوجون صينية وأوروبيين بشكل عادى مبنى على أساس وتوافق وليس على طريقة العرض والطلب فالرجل الصينى ليس له ميزة غير أنه يخلص الفتاة من لقب عانس .. لكن هذا الأسلوب سيجعل الميزة هى أكبر عيب فى حق البنت.

مبرمجون

وتضيف « منه الله محمد» 24 سنة: الصينيون يتميزون بالكثير من الصفات أهمها أنهم مبرمجون برمجه كامله على النظام والعمل الجاد الثانية لديهم تساوى الكثير والرجل الصينى مهما كانت مميزاته فلن يحافظ على زوجته ويهتم بها ويسعدها مثل الرجل المصري.

عهد مقدس

الزواج ليس للبيع والشراء : هذا هو رأى «هدير محمد» 21 سنة فهو ليس بضاعة أو منتجا إنه عهد مقدس وميثاق بين طرفين بل بين عائلتين وينتج عنه أبناء ومستقبل.

الظروف الاجتماعية

لابد من توقع أى شئ من الصين كما تقول « آيه عبد المنعم» 27 سنة الصين غزت كل الأسواق المصرية بمنتجاتها وبضائعها والآن يعرضون علينا أنفسهم .. لقد هانت عليهم نساؤهم فلماذا لايهون أيضا رجالهم؟ هناك سبب خفى فالصين تعانى من نقص فى عدد سكانها وتحتاج إلى الزيادة وهى وسيلة من وسائل زيادة النسل بالنسبة لهم وكانت الظروف فى مصر الاجتماعية والمشاكل العديدة سبباً فى وجود هذه الظروف.

منتج صيني مصري

ويضيف « يحيى إبراهيم» موظف أننا مصريون معروفون بملامحنا المصرية الفرعونية لنا شكل وطبيعة مختلفة عن باقى الدول عندما نكون فى أى دولة من دول العالم يتم التعرف علينا أننا مصريون ولكن عندما تتجوز من الصين سواء سيدات أو رجال ماذا يصبح اولادنا منتجاً صينياً مصرياً ماهو أصلهم الزواج مبنى على نسب وتكوين عائلة سليمة لا يشوبها أو يعوقها شئ.

 ويضف « مصطفى محمد» 24سنة الرجل الصينى سيكسر مثل الطبق الصينى وأمام أى مشكلة سوف يصبح ضعيفا وينهزم عكس الرجل المصري.

فالشاب المصرى يحتاج إلى فرصة لأثبات نفسه وتكوين أسرة لكن تعاكسة الظروف دائماً.

 وتضيف « رانيا محمد» كلية تجارة أنه خلط فى النسل أولاً كيف سأتعامل معه عاداته غير عاداتنا تقاليده غيرنا حتى طريقة الأكل مختلفة ثانياً أولادى ماذا سيصبحون صينين أم مصريين واذا حدث خلاف بيننا وهذا من الأكيد لمن سألجا للمحكاكم الصينية أم المصرية وسيصبح من حقه أخذ أبنائه والسفر بهم كيف سأشاهدهم وكيف سيطبق على القانون ومن سيطبقه هذا أمر مرفوض.

تجربة فاشلة

إذا كان الشاب والفتاة فى بداية زواجهما ومن جنسية ودين واحدة وتحدث بينهم خلافات بسبب اختلاف البيئة وتنشئة كل منهما فما بالك إذا كان الرجل من جنسية وتربية وبيئة مختلفة تماما فكيف ستكون الحياه بينهما.

«منال على» موظفة وتوافقها فى الرأى «دينا عبد الفتاح» طالبة فى فرقة رابعة كلية تجارة وتقول ارتفعت نسبة الطلاق فى مصر فى الفترة الأخيرة بسبب الخلافات الزوجية والظواهر الجديدة عروسة صينى ورجل صينى سيؤدى إلى ارتفاع أكبر فى نسبة الطلاق فالأفضل أن يحمل الرجل والفتاة لقب العنوسة أفضل من حمل لقب الطلاق وتجنب عواقبه والحالة النفسية التى سيمران بها نتيجة التجربة والفاشلة.

رجالة للبيع

هل الزواج اليوم أصبح بهذه السهولة وعلى هذا القدر أكبر من عدم الدقة فى الاختيار وتؤكد « ياسمين محمد رمضان» مدرسة علم أجتماع أن الزواج السليم يقوم على الأختيار والتفاهم وتبادل الموده والرحمه.

 فالزواج له قدسيته وأصوله منذ قديم الزمان ولا يتم بين طرفين فقط ولكن بين عائلتين فهو ليس مبنيا على مال أو من سيدفع للأخر أو وسيلة للتخلص من لقب معين مثل لقب عانس كمثل الذى يقول « جوازه والسلام» هذه أمور خاطئة وقد شاعت هذه الأقاويل بسبب ظروف اقتصادية واجتماعية أدت إلى تأخر الزواج وارتفاع نسبة العنوسة بين الرجال والسيدات ثم ظهور العروسة الصينى والرجل الصينى والتصدى للمشكلات يحتاج إلى معرفة أسبابها ووضع حلول جذرية لها ولأبد من السرعة لأننا نواجه خطرا كبيراً على الأسرة المصرية وهو بناء المجتمع وتعرضه لمشكلات اجتماعية وعرقية يصعب التعامل معها