الشباب يؤكد :البنت زى الولد

كتبت:ايمان الدربي

يا تري هو بيفكر ازاي؟ وهي كمان بتفكر ازاي؟ ويا تري اتجاهات الشباب والشابات نوعها ايه تجاه قضايا متنوعة خاصة بالنوع الاجتماعي ومشاكله ؟

مثلا رأيهم ايه في أهمية التعليم وعمل الاناث وتوزيع العمل المنزلي وسلطة اتخاذ القرار الي جانب قضايا الزواج والطلاق والتحرش والعنف القائم علي النوع الاجتماعي اجابات الشباب هي موضوعناll

الأسئلة واجاباتها كانت من خلال دراسة خاصة عن مسح النشء والشباب فى مصر اجراها مجلس السكان الدولى فى مشروع عن وضع المراهقين والشباب فى مصر ويغطى المسح عينة ممثلة على الصعيد الوطنى مكون من 29-15 من النشء والشباب.

عمل المرأة

أول سؤال كان عن عمل المرأة ومحاولة معرفة اتجاهات الشباب عنه وكان فى المتعين تفضيل الرجل عن المرأة فى الحصول على وظيفة عندما تكون الوظائف نادرة 92.9% من الشباب ، 81من الشابات كان ردهم أنه يجب اعطاء اولوية للرجل على المرأة فى العمل عندما تكون الوظائف محدودة بصرف النظر عن الكفاءة والتميز.

العمل المنزلي

lسئل الشباب عن دور كل من الجنسين فى الاعمال الأسرية وخصوصا اذا ما كانوا يوافقون على ان يتعين على الذكر اداء نفس القدر من الاعمال الاسرية كالإناث.

بوجه عام يوافق اكثر من ربع الشباب27.2% ، 41% من الشابات على ان يتعين على الذكور والإناث تحمل عبء الأعمال الأسرية بالتساوى.

ومن المثير للدهشة ان فى حين اظهر محل الاقامة اختلافات بين الاناث اقل من 1% يوافق 24.7% من ذكور المدينة، 27.8% من ذكور الريف و31.5% من شباب العشوائيات فى المدن على توزيع العبء بالتعادل.

سلطة اتخاذ القرار

(الطاعة)

l سئل الشباب عن اتجاهاتهم حيال دور الرجال والنساء فى اتخاذ القرار وسئلوا عما اذا كانوا يوافقون على أن الأنثى يجب أن تطيع اخاها حتى اذا كان اصغر منها وانه يجب على المرأة الحصول على إذن زوجها قبل أن تفعل أى شىء يرى أغلبية الذكور أن الاناث يجب أن يطعن الذكور ويرى 71% من الاناث انه يجب أن تطيع اخاها ويرى 86% انه يجب على المرأة الحصول على إذن زوجها قبل أن تفعل أى شىء.

ومن المثير للدهشة أن نصف الشابات تقريبا 49% يعتقدن أن البنت يجب أن تطيع اخاها حتى اذا كان اصغر منها !! ويرى ثلاثة أرباع الشابات انه يجب على المرأة الحصول على إذن زوجها قبل أن تفعل أى شىء تريد فعله.

الزواج والطلاق

lطرت على الشباب عدد من الاسئلة نحو حق الرجال والنساء فى الزواج والطلاق كان هناك قلق متزايد من الزواج العرفى كظاهرة متنامية بين الشباب فى مصر بسبب التكاليف العالية للزواج ولا تسجل حالات الزواج العرفى بشكل رسمى وكل ما تتطلبه الاتفاق بين رجل وامرأة على الزواج دون شروط ملزمة أو تكاليف مرتفعة، يلجأ الشباب إلى الزواج العرفى بسبب التكاليف المرتفعة للزواج التى تحول دون زواج الشباب.

وللزواج العرفى عواقب واضحة خصوصا بالنسبة للنساء حيث تكون حقوقهن التى تنشأ عن الزواج العرفى دون حماية والقانون لا يعترف بالزواج العرفى بالرغم من منح النساء مؤخراً الحق فى الحصول على الطلاق عن طريق المحكمة بالنسبة للزواج العرفى وقد سئل الشباب عن طريق المسح عما اذا كانوا يوافقون على أن الزواج العرفى هو الحل لمشاكل الزواج الحديث واظهر المسح أن اغلبية الشباب لا يوافق على أن الزواج العرفى هو حل لمشاكل الزواج. ويوافق فقط 3.9% من الذكور و6.8% من الاناث على ان الزواج العرفى هو حل لمشاكل الزواج الحديث .

التحرش الجنسي

 التحرش والعنف تجاه المرأة قضايا خطيرة تؤذى الشابات وتحد من قدرتهن على الحراك والمشاركة الاجتماعية والاقتصادية.

وعندما سئل الشباب عما إذا كانوا يوافقون على أن المرأة التى تلبس ثيابا مستفزة تستحق أن يتحرش بها وافق ثلاثة أرباع الشباب من الذكور حوالى 97.6 % و 27.9 % من الإناث على أن المرأة إذا ليست ثيابا مستفزة فهى تكون الخاطئة فى حالة التحرش بها.

يتغير موقف الشباب تجاه التحرش مع مستوياتهم التعليمية فنسبة الشباب الذين يؤمنون بأن المرأة تستحق التحرش بها بسبب الثياب المستفزة تقل مع المستويات الأعلى فى التعليم.

ومع ذلك فإن الذكور ذوى التعليم المهنى أبدوا أعلى معدل موافقة 81% على أن النساء اللائى يلبسن ملابس مستفزة يكون جزاؤهن التحرش الجنسى.

ضرب الزوجة

سئل الشباب كذلك عن ضرب الزوجة وبالأخص إذا كان للرجل مبرر لضرب زوجته فى عدد من المواقف المختلفة.

يرى أغلبية الشباب 80% من الذكور و66% من الإناث أن للزوج مبرراً لضرب زوجته إذا كانت تتكلم مع رجل آخر.

رفض معاشرة الزوج كان سببا اتفقت نسبة من الشباب 37% والشابات 34% على أنه سبب مشروع لأن يضرب الزوج زوجته.

بينما اعتبر 43% من الذكور أن تبذير المال مبرر للضرب ووافق على هذا السبب 24% فقط من الإناث.

أقل من 10% فى الإناث وأقل من 20% من الذكور اعتبروا الضرب مبرراً عندما تناقش الزوجة زوجها أو عندما تهمل الأولاد أو تحرق الطعام.

وبشكل عام تعتبر نسبة اعتبار الإناث أن هناك مبرراً لأن يضرب الرجل زوجته نسبة ضئيلة.

ميراث المرأة

تنعكس اتجاهات الشباب حيال دور الجنسين وسلطته على اتخاذ القرار فى إجاباتهم على الأسئلة المتعلقة بدور كل من الجنسين فى القرارات المتعلقة بتوزيع دخل الأسرة وحق المرأة فى الحصول على الميراث المفروض لها.

سئل الشباب عما إذا كانوا يوافقون على وجوب عدم حصول الإناث فى بعض المواقف على نصيبهن فى الميراث من أجل الاحتفاظ بالمال أو الأرض داخل الأسرة وذلك رغم أن الشريعة الإسلامية تمنح المرأة الحق فى الحصول على الميراث.

يرى أغلبية الشباب أن المرأة يجب أن تحصل على نصيبها فى الميراث.

ومن المثير للدهشة موافقة نسبة أكبر من الشابات 2ر14% عن الشباب 4ر8% على وجوب عدم حصول المرأة على نصيبها فى الميراث..

وذلك فى بعض الحالات من أجل المصلحة الأكبر للأسرة وسجلت المحافظات الحدودية أعلى نسبة من الشباب والشابات 14% الموافقون على وجوب ترك المرأة لنصيبها فى الميراث فى بعض المواقف من أجل المصلحة الأكبر للأسرة.