أحلام الشباب بعد ثورة 25 يناير
كتبت :أسماء صقر
انتفض شباب ثورة 25 يناير من أجل التغيير والحصول على الديموقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواه وطالب الشباب بزيادة الرواتب من أجل الحياة فى مستوى معيشي أفضل والقضاء على البطالة وبعد الثورة أصبح الشباب يحلم بزيادة الإنتاج للنهوض بالاقتصاد المصرى ومواجهة إرتفاع الأسعار وأزمة المياه وضرورة إعادة الأمن والأمان إلى الشوارع والتصدى لأعمال البلطجة التى تحدث فى الشارع المصرى لذلك توجهت «حواء» إلى الشباب لمعرفة أحلامهم ورؤيتهم للنهوض والتنمية والإصلاح الاقتصادى والاجتماعى لمصر و ذلك فى السطور التالية
يقول جميل عبد الرحمن بكالوريوس حاسبات ومعلومات جامعة القاهرة.
إننى أحلم بعمل إنتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة كى تستقر الأوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر وقيام الإعلام بعمل حملات دورية للتوعية بضرورة إستهلاك المياه وترشيدها وأيضاً الأطفال فى المدارس وأطمح بحل أزمة غرق الدلتا التى يحذر منها الكثير من المتخصصين.
أما ريهام السيد كلية تربية جامعة المنوفية تقول:
إننى أحلم بزيادة مساحة الرقعة الزراعية والإهتمام بالأسمدة والمبيدات والدولة تحسن من أوضاع الفلاح المصرى وذلك من خلال خفض نسبة الفائدة على القروض التى تمنحها بنوك التنمية والإئتمان الزراعى للفلاح كى يستطع تحسين أوضاعه المعيشية وأيضاً حلاً جذرياًَ لمواجهة إرتفاع أسعار الخضر والفاكهة ولتعمير الأراضى من خلال شرائه للأراضى ويقوم بزراعتها فى الصحراء كى تستقر أوضاع الوطن وأنا طالبت بذلك عندما شاركت فى ثورة25 يناير فى ميدان التحرير.
وتؤيدها هبة سمير كلية علوم جامعة عين شمس قائلة:
أحلم بمواجهة غش وتلاعب التجار بالأسعار من خلال تشديد الرقابة على الأسواق وتحديد أسعار محددة للخضراوات والفاكهة ويتم الإعلان عنها فى الصحف اليومية أو فى التليفزيون وأتمنى زيادة الرواتب بحيث تصل إلى 1200 جنيه كى نعيش حياة كريمة كحد أدنى للأجور،
l ويؤكد عادل محمود كلية تجارة جامعة القاهرة قائلاً:
كى ننهض بالمستوى الاقتصادى لمصر علينا أن نزيد من دفع عجلة الإنتاج من خلال زيادة العمالة فى المصانع والشركات والمؤسسات سواء كانت قطاع عام أو خاص وأطمح بعمل شركة برأس مال شعبى ويكون هو المالك بمثابة قطاع عام شعبى ويتم الإستفادة من رأس المال الشعبى فى العديد من المجالات المختلفة كالصناعة والتجارة والزراعة والسياحة وإنشاء المدن الجديدة وأيضاًِ حل للقضاء على أزمة البطالة من خلال توفير العديد من فرص العمل وتوسيع الرقعة الزراعية وإستغلال الصحراء ليعم الرخاء على الشعب نفسه وعلى تنمية وإصلاح المستوى الاقتصادى لمصر.
ويؤيده أحمد رفعت كلية أداب جامعة القاهرة قائلاً: القضاء على البطالة سوف يقوم بحل مشكلة العنوسة فى مصر فالكثير من الشباب يعزفون عن الزواج لعدم إستقرارهم الوظيفى كما أحلم بعمل المشروعات الصغيرة كصناعة السجاد والمشغولات الفنية لدفع العملية الإنتاجية ونرتقى باقتصادنا وأتمنى أن يرانا العالم دائماً بنظرة حضارية من خلال الحرص على إزالة القمامة بشكل دورى من كل محافظة فى مصر وعمل توعية إعلامية بضروة الحفاط على المظهر الجمالى والتاريخى لمصر .
أما محمد كساب كلية طب جامعة الأزهر يؤكد على أهمية النشاط السياحى فى مصر بإعتباره مصدراً أساسياً للدخل القومى وضرورة الإهتمام بترميم الاثار والحرص على أمان المتاحف المصرية كى لاتتعرض للسرقة من اللصوص والبلطجية وأكدت على ذلك عندما نزلت ميدان التحرير.
وتؤكد فاطمة عبد العظيم كلية تجارة جامعة طنطا
على ضرورة توطيد العلاقة بين الشرطة والشعب وإستمرار عمل اللجان الشعبية والحرص على غلق نوافذ وأبواب المنزل جيداًِ لمواجهة أعمال السرقة والبلطجة كى يعود الأمن والأمان للشارع المصرى.
ويؤيدها محمد الحسينى كلية هندسة جامعة المنوفية قائلاً:
لحماية المنشأت الخاصة كالمحلات والشركات لابد من تفعيل دور شركات الأمن الخاصة وعمل دوريات حماية لأمان المنشأت من السرقة والبلطجة.
أما ريم رمضان كلية حقوق جامعة بنها ترى:
أنها تحلم بأن تتقدم إلى وظيفة ما ويتم قبولها وإختيارها على أساس تقديرها الجامعى ويتم تعينها بعد ذلك على أساس الكفاءة المهنية ومحاربة وملاحقة الفاسدين فى كل مكان وزمان ليس فقط بعد ثورة 25 يناير.
وتقول: شروق الصباحى كلية تربية جامعة عين شمس.
أتمنى أن أرى للأحزاب الجديدة كحزب المصريين الأحرار والأحزاب التي ظهرت بعد ثورة 25 يناير دوراً فعالاً فى المشاركة فى الحياة السياسية وتكون المرأة أيضاً لها دور واضح ومحدد فى الإنتخابات البرلمانية القادمة وتكاتف المصريين مسلمين وأقباط للتصدى لأى فتنة طائفية قد تطرأ على مصر مستقبلاًِ وطالبت بذلك حينما كنت بميدان التحرير.
ساحة النقاش