بطلة أفريقيا ياسمين سعيد:
الكاراتيه مظلوم.. مظلوم
كتبت :ايمان العمري
لأفريقيا طعم خاص جداً بهذه العبارة بدأت بطلة الكاراتيه ياسمين سعيد حديثها معلقة علي فوزها ببطولة القارة السوداء في لعبة الكاراتيه.. فما قصة ياسمين مع هذه اللعبة، ولماذا تري أن الكاراتيه يتعرض لظلم كبير هذا ما ستكشف عنه السطور القادمة في حوار «حواء» مع بطلة أفريقيا في الكاراتيه
في البداية ماذا يمثل لك الحصول علي الميدالية الذهبية في البطولة الأفريقية؟
- رغم حصولي علي العديد من البطولات التي كان منها المركز الثالث في بطولة العالم جماعي لكن للبطولة الأفريقية مكانة خاصة فهذه أول مرة أحصل فيها علي بطولة أفريقيا، وقد حققت الميدالية الذهبية فردي..
ووسط كم البطولات التي حصلت عليها هل مازلت تتذكرين أول بطولة شاركت فيها؟
- كانت بطولة القاهرة، ووقتها كان عمري 12 سنة، وحصلت علي المركز الثاني.
لا للسباحة
وما هي قصتك مع الكاراتيه؟
بدأت قصتي مع هذه اللعبة منذ حوالي 13 سنة.. كان عمري وقتها 11 عاماً كنت أمارس رياضة السباحة لكن كانت هناك مشكلة خاصة بالحجاب الذي يتعارض مع الاستمرار في ممارسة هذه اللعبة، وقتها تعرفت علي بنات بتمارس لعبة الكاراتيه، فأحببت هذه اللعبة واشتركت فيها.. وبقيت فيها وشجعني بعد ذلك النجاح الذي حققته فيها.
ألا ترين أن رياضة الكاراتيه تتسم بالعنف؟
- مطلقاً.. فحسب التصنيفات العالمية تعد رياضة مثل البنج بونج أكثر عنفاً من الكاراتيه فهذه اللعبة لا تحتاج إلي العنف بأي حال من الأحوال.
فماذا يحتاج الكاراتيه؟
- يحتاج إلي التركيز، والذكاء والرشاقة، والمرونة.
تأثير إيجابي
وهل أثرت لعبة الكاراتيه علي دراستك؟
- بالطبع كان لها تأثير إيجابى فقد علمتني كيف أنظم وقتي وضرورة أن انتهي من كل الواجبات المكلفة بها حتي أستطيع أن أمارس اللعبة وأقوم بتمريناتي.. وبالفعل هذا ساعدني جداً في التفوق في دراستي.
وماذا تدرس ياسمين؟
- أنا طالبة في كلية الآداب قسم حضارة أوربية.
ولماذا لم تتخصصي في مجال الرياضة؟
- لقد فضلت أن تكون الرياضة هي هوايتي أما عملي فأتمني أن أعمل في مجال تخصصي..
مظلوم.. مظلوم
يري بعض لاعبي الكاراتيه أن هذه اللعبة مظلومة فما تعليقك..
- فعلاً الكاراتيه مظلوم.. مظلوم فبالنسبة إلي النتائج العالمية التي نحققها في هذه اللعبة نجد أن المكافآت التي نحصل عليها ضعيفة جداً، ولا تتفق مطلقاً مع الانجازات التي نصل إليها.
ولا يمكن أن نلوم الاتحاد في شيء فالمشكلة في الأساس في الوزارة التي لا تقدر اللعبة.
وماذا عن وسائل الإعلام؟
- الكاراتيه مظلوم أيضاً في وسائل الإعلام لأنه لو كان هناك اهتمام إعلامي بهذه اللعبة لكان الموضوع «سمع» عند الوزارة لكن للأسف الكاراتيه مظلوم.. مظلوم علي المستوي الرسمي، والمستوي الإعلامي.
وماذا عن أمنياتك للكاراتيه؟
- أتمني أن تدخل اللعبة في الأولمبياد ليصبح الكاراتيه لعبة أولمبية.
وماذا عن أمنيات ياسمين سعيد لنفسها في مجال الكاراتيه؟
- في الوقت الحالي أستعد للبطولة العربية لذا فإنني أحلم بذهب العرب في الكاراتيه - أما عن الأحلام البعيدة فأنا أحلم بالذهب في كل البطولات التي سأشارك فيها.
وماذا عن حياتك الشخصية؟
- أتمني أن أعمل في مجال دراستي وبالتحديد في مجال السياحة.
وفي النهاية هل استخدمت ياسمين سعيد الكاراتيه في حياتها الشخصية.
ترد ضاحكة:
الحمدلله حتي الآن لم أتعــــــرض لأي موقف أحتاج أن أستخدم الكاراتيه لمواجهته..
ساحة النقاش