رأيك إيه فى ماما؟!


كتبت :سمر عيد

 الأم هى أعظم شىء فى الحياة ، وكل عام نقدم الهدايا للأمهات فى عيدهن ، ولكن يظل لكل منا رأيه فى أمه الذى يحتفظ به لنفسه، فكما للأمهات أياد بيضاء وإيجابيات كثيرة قد يكون لهن سلبيات أيضاً ، وقد يعترض بعض الأصدقاء على معاملة الأمهات لهم ، فالتقينا بهم لمعرفة أكثر ما يضايقهم من ست الحبايب.

 مريم على - بالصف الثانى الإعدادى - تقول : أمى أجمل شىء فى حياتى ولكن أكثر ما يضايقنى فى ماما هى كلمة (ذاكرى) فكلما رأتنى تأمرنى بالمذاكرة ليلاً ونهاراً ، كما أنها تخاف على بشكل كبير فتسألنى لماذا تأخرت خارج المنزل ومع من تتكلمى فى الموبايل إنها تقلق على بشكل كبير وهذا القلق يجعلنى متوترة.

 مراقبة ماما

 وتقول آيات حلمى - 14 سنة - : أكثر ما يضايقنى فى ماما هى أمرها لى بالمذاكرة، كما أنها تفتش فى أوراقى وموبايلى وتتجسس على ، وعلى الرغم من أنى أعرف أنها تثق فى فإننى أجدها دائما تراقبنى وكأنها ترصد تصرفاتى كلها وتنتظرنى حتى أخطىء فتقوم بمعاقبتى أنا أحب أمى كثيراً ولكن لا أحب أن تتدخل فى شئونى الخاصة فأنا لى حياتى الخاصة والمستقلة.

 المواعين وشغل البيت

 وتضيف إسراء - فى الصف الثانى الإعدادى - : أنا أحب ماما ونقوم بعمل كل شئ معا ولكن يضايقنى كثيراً مشاركتها فى أعمال المنزل وغسل المواعين، كما أننى كلما أخبرها أن أولاد خالتى لا يذاكرون بنفس الكم الذى أذاكره ، تقول لى لا شأن لك بأولاد خالتك ولا شأن لك بأى أحد (خليك أنت أحسن منهم) إنها تريدنى أن أكون أفضل من كل أطفال العائلة وتتباهى بى أمام أقاربنا ، هذه هى المشكلة، هى تريدنى دائما أفضل بنت فى العائلة كلها.

 المهم أن أقتنع

 ويقول على حسن -الصف الثانى الإعدادى - لا يوجد مثل الأم فى الحياة فهى تتعب جداً لأجلى أنا وإخوتى ولكننى أغضب عندما تعاقبنى وتحرمنى من المصروف، وقد تضربنى فى بعض الأحيان إذا قمت بعمل أى شىء خطأ ولكنى لا أغضب إذا كنت مقتنع بالعقاب ومقتنع أننى أخطأت فعلاً ، وفى كل الأحوال أنا أعرف أنها تضربنى لمصلحتى.

 ويضيف محمود أحمد عبد المنعم - 13 سنة - : أنا أحب أمى الكبرى - مصر أم الدنيا - وأرى أن أمى أيضا هى أم الدنيا ولكن أغضب من أم الدنيا إذا ما عاقبتنى على عدم المذاكرة أو إذا ضربت أحدا أو تشاجرت مع أختى، وأكثر ما يضايقنى أن تحرمنى من المصروف فهى إذا حرمتنى من المصروف فإنى أضطر إلى الاقتراض من أصحابى وهذا أكثر شىء يضايقنى ، وكلما أتت أمى كى تضــربنى أطالبها أن تشرح لى أسباب الضرب أولاً حتى أكون مقتنعاً وهى تضربنى حيث لابد أن أقتنع أولاً بالعقاب.

 معاكسة الفتيات

 ويرى يوسف علاء - 14 سنة - أن أكثر ما يغضب أمه هو معاكسة الفتيات فى الشارع، ويقول: كلما مشيت مع أمى ورأيت فتاة جميلة فإنى أعلق على ملابسها أو شعرها أو ماكياجها فأقول لها إيه الحلاوة دى فأجد أمى تصفعنى بالكف على وجهى، وهذا أكثر ما يضايق أمى منى وبخلاف ذلك فنحن أصدقاء.

 باغير من ماما

 وتقول بسنت محمود - 12 سنة -: أنا باغير من ماما فأمى سيدة جميلة وشعرها طويل وملابسها على الموضة ، وكلما غرت منها وحاولت أن أقلدها وأضع ماكياجاً أو ألبس كعباً عالىاً فإنها تصرخ فى وجهى وتقول لى أنت مازلت صغيرة، ولكن أريد أن أكون جميلة مثلها ولا أعرف كيف، فأقلدها فى كل شىء وهى لا تسمح لى بوضع الماكياج مطلقا.

 اللعب في المنزل

 ويضيف مهند أحمد -10 سنوات - أكثر ما يضايق أمى هو أن نلعب فى المنزل أنا والجيران كرة القدم، ولقد ضربتنى عندما كسرت فازة. وأمى هى أم رائعة فعلا ولكن طبخها ليس جيدا فأفضل أن أتناول الوجبات السريعة وهى تجبرنى أحيانا على أن أتناول أكلها الذى تطبخه فأضطر أن آكله مجاملة لها حتى لا أحرجها وأقول لها طبخك ليس لذيذا