هو ده وقت الآيس كريم

بحبه بالفانيليا والشوكولاتة .. أعشق نكهة الفراولة ده الطبيعى مع مذاق الآيس كريم، فالجميع يستمتع بنكهاته الجميلة ومذاقة الطيب ، وفى كل المناسبات والأوقات هذا هو وقت .. الآيس كريم

منذ أكثر من 300 عام اكتشف أباطرة الصين طريقة مبتكرة لتحضير غذاء له طعم مميز يتناولونه فى أوقات استرخائهم حيث قاموا بجلب الثلوج التى كانت تغطى جبالهم وخلطوها مع الفواكه المختلفة والعسل فكانت تلك البداية الأولى التى عرفها العالم لظهور «الآيس كريم» ، حتى انبهر الرحالة الإيطالى ماركو بولو بالطعم الفريد لذلك الاختراع الصينى وذلك أثناء إحدى رحلاته الاستشكافية حول العالم ورجع إلى إيطاليا وبصحبته تلك الخلطة الصينية التى أضاف لها طهاة أغنياء إيطاليا الحليب لمنحها مذاقاً أكثر حلاوة ، وأطلقوا عليها اسم حلوى اللبن المثلج التى كانت طعاماً مخصصاً للنبلاء والصفوة ، ولم يتذوقها عامة الشعب إلا بعد سنوات عديدة.

ومن إيطاليا انتقلت الآيس كريم إلى فرنسا وتفنن الطهاة فى إضافة مختلف النكهات مثل الشوكولاتة والفراولة .. ثم قام أحد الطهاة بافتتاح أول متجر لبيع تلك الحلوى المثلجة أطلق عليها اسم (آيس كريم) فكانت تلك أولى البدايات الحقيقية لانتشاره حيث أصبح بإمكان جميع فئات الشعب الفرنسى الاستمتاع بطعمه بنكهات مختلفة.

وفى أوائل 1903 كان بائع الآيس كريم الأمريكيى إيتالو ماركيونى يبيع الآيس كريم على عربة يد يدفعها فى شوارع المدينة ، كما اخترع الآيس كريم المقدم داخل رقيقة من البسكويت، والذى انتشر بعدها فى كافة دول العالم .

وتوضح د. هبة سعيد - أستاذة التغذية بالمركز القومى للتغذية - أن الآيس كريم يعد من الأكلات السريعة والتى تمد الجسم بالطاقة التى تتوفر فى السكر والدهون التى يحتوى عليها ، ولكن أيضا يحتوى على الصوديوم بكمية كبيرة والذى يوجد بداخل النكهات والألوان الصناعية التى تستخدم فى التحضير وتجعله يظهر بالقوام والصورة التى يفضلها المستهلك ، وتلك الكمية من الصوديوم غير مستحبة إلي حد ما لأنها تجعل الإنسان يشعر بالعطش من ناحية وكذلك فأنها غير مستحبة لمرضى الضغط والسكر والكلى.

وتضيف د. هبة أن من فوائد الآيس كريم أنه غذاء متكامل يحتوى على السكر والدهون وكمية من البروتين فهو وجبة مستساغة للصغار والكبار ، كما يمكن إضافة العصائر أو اللبن أو البسكويت لزيادة القيمة الغذائية وتحسين الطعم ولا ننسى أهميته كمرطب نظراً لتناوله فى صورة مثلجة