غارات بوليسية على مقر المجلة المسيئة لكيت
رغم النجاح الذى حققته الأميرة البريطانية كيت دوقة كامبردج فى جولتها لدول جنوب شرق آسيا "آسيان" بمناسبة احتفال مجموعة الدول باليوبيل الماسي لها ، إلا أن الجولة - التى استمرت عشرة أيام - تأثرت بالأجواء المزعجة التى نتجت عن قيام مجلة كلوزر الفرنسية بنشر صور عارية لها . ورغم حصول ولى العهد الأمير ويليام على حكم محكمة يدين المجلة إلا أن الأزمة لم تنتهِ بعد؛ بل امتدت إلى مجلات أخرى قامت بنشر صور مشابهة. فقد نشرت مجلة سويدية 11 صورة للدوقة، كما أعلنت مجلة دانماركية عن امتلاكها 240 صورة وتخطط لنشر 60 إلى 70 منها.
تكمن المشكلة فى عدم معرفة الثنائى الملكى بالمصور الذى التقط الصور، ورغم قيام البوليس الفرنسى بمهاجمة مقر مجلة كلوزر التى تمتلك حق الملكية الفكرية لم ينجح فى التوصل لهوية المصور الأصلى الذى التقط الصور. وقد أثارت الغارة البوليسية تساؤلات خبراء الإعلام لأنه طبقا للقانون الفرنسى فإن المصادر الصحفية تحظى بحماية شديدة هناك .
ساحة النقاش