كتبت :مروة لطفي
قد يكون وضعي متشابها مع الكثيرات لكنني لا أستطيع التأقلم معه ... فأنا سيدة أبلغ من العمر 35 عاماً .. نشأت يتيمة الأبوين فكان الحب شاغلي الشاغل الذي بحثت عنه طويلاً ليعوضني الوحدة التي عانيتها في بيت عمى الذي تحمل مشكوراً عب مسئوليتي .. و أخيراً تحقق حلم عمري حين التحقت بالجامعة لألتقي بشطري الثاني ليمنحني الحب و الأمان اللذان بت أحلم بهما طوال سنوات عمري .. فكانت حكاية حبنا الجارف محور أحاديث الزملاء .. و ما أن أنهينا دراستنا حتى تقدم لخطبتي حتى يتوج علاقتنا بالرباط الرسمي .. هكذا تزوجنا
وليتنا ما فعلنا ..فقد انشغل بإنجازاته العملية ناسياً تماما مشاعره تجاهي وازداد الوضع سوءا بعد إنجابي لطفلنا الثاني .. ويوم بعد الآخر تباعدت المسافات بيننا وتلاشت كلمات الحب من قاموس علاقتنا .. ولأنني أكاد أفقد عقلي دون تلك الكلمات والتي كانت ولاتزال كبسولة السعادة الوحيدة في حياتي فأنني أبحث عن وسيلة لاستعادتها فهل هذا ممكن ؟
أ. ع "مدينة نصر"
-عادة ما يحب الرجل بعينيه بينما تحب المرأة بأذنها وكما ينجذب هو للمرأة الجميلة .. تذوب هي عشقاً في من يمطرها بالكلمات الحانية .. فإذا غابت تلك الكلمات عن حياتها العاطفية تحولت أيامها إلى صحراء جرداء غير صالحة للحياة وهو ما تعانين منه و تشاركك فيه الكثيرات على حد قولك في بادئ رسالتك..ولك تستعيدين الفرح الذي كان والمشاعر التي خفت في زحمة الأيام ..فعليك القيام بعملية استصلاح كي تنبت بذور الحب على جدار قلبه من جديد وانتهزي فرصة عيد الحب للبدء في تلك العملية عن طريق تحضير وجبة عشاء تجمعكما معا فيها ما لذ وطاب من أكلاته المحببة وبينهما شمعة تضئ حياتكما وتذكره بالماضي ..ولا تنسي ارتداء الألوان والملابس التي ينجذب لها فضلاً عن الاهتمام بشعرك وشكل مكياجك والتعطر بعطره المفضل..مع سماع الأغاني التي شهدت على أحلى سنوات عمركما معاً حيث تساعد هذه الأشياء في إنعاش المشاعر واستعادة الأشواق..فإذا لم تفلح تلك الوصفة في فك عقدة لسانه فلن أطالبك بالتعايش
ونسيان مطلبك بل أذكرك بإيجابياته الأخرى
وتمسكه بك فعلياً في زمن قلت فيه الأفعال وكثرت فيه كلمات الخداع !!.. وأدعو القراء للتعليق على هذه المشكلة من خلال موقع المجلة الإلكتروني:
تحيا المراهقة
كبرنا على المراهقة .. بهذه العبارة السخيفة تصف احتياجاتى العاطفية .. وكأن لهفتي وشوقي لباقة ورد منك لا تزيد عن أحاسيس طفولة لا محل لها من الإعراب .. والهدايا ..والزهور .. والكلمات الحلوة التي امطرتني بهم على مدار سنوات خطبتنا لم يكونوا سوى رغبة عابرة لشيء صعب المنال .. فما أن تم المراد حتى تلاشوا جميعاً وتبخروا في الهواء .. أهكذا يكون الزواج ؟! مجرد علاقة بيولوجية خالية من العشق والهيام !! إذا كانت هذه هي وجهة نظر معشر الرجال فلتحيا المراهقة
ويسقط النضج القاتل لمشاعر النساء !! {
أروع قصائد الحب لا تساوى شيئاً أمام أى كلام يقوله رجل لامرأة يحبها ... أنيس منصور
ساحة النقاش